مدير عام  مديرية خور مكسر في انعقاد الحوار المجتمعي الـ(7)

عدن () خاص.

عقد صباح اليوم الأحد 29 أغسطس 2021 م لقاء الحوار السابع في مديرية خورمكسر حول البناء العشوائي وأثره على الوضع الأمني ​​والسلم الاجتماعي والخدمات العامة في المديرية ، بحضور السيد محمد قاسم نعمان. رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ، الذي رحب بالمشاركين في افتتاح أعمال الحوار المجتمعي ، مؤكداً أن مشاركتهم تعبر عن حرصهم على المسؤوليات المنوطة بهم في قيادة هذه المديرية ، لا سيما منذ أصبحت قضية العشوائيات والبناء العشوائي تشكل خطرا على فضاءات التنفس في المديرية والشواطئ والمساحات المخصصة للصالح العام ، بالإضافة إلى خطر تشويه المدينة ومخططها العام ، فضلا عن البنية التحتية للمدينة. الخدمات العامة.

أدار الحوار المجتمعي السيد حسين سعيد واستعرض أجندة اللقاء الحواري الذي يتضمن مخرجات ملتقى الحوار الذي عقد سابقاً في مديرية خورمكسر والذي شارك فيه ممثلو المكونات المجتمعية للمنطقة والذي كان حول: آثار العشوائيات والبناء العشوائي على الأمن العام والسلم الاجتماعي والخدمات العامة في المنطقة.

ودارت مناقشات مستفيضة حول موضوع الاجتماع ، تضمنت شرحا مفصلا من السيد أوواس الزهري مدير عام مديرية خورمكسر (الشريف) الذي تحدث عن رعب البناء العشوائي في مديرية خورمكسر وأوضح. بالتفصيل عدد من النماذج لهذا البناء العشوائي ، منها محاولة الاستيلاء والتوزيع على قطعة أرض مخصصة لحديقة عامة في منطقة الصلبان بالعريش بمساحة 92 ألف فدان ، وعندها تولى مسئولية إدارة المديرية فوجد أن نصف مساحة هذه الأرض قد تم توزيعها .. !!

منها أكثر من 10 أفدنة وزعت من قبل (مدير مصلحة أراضي الدولة – مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء) !!

وقال: تمكنا من استعادة نحو 79 فدانا من هذه المنطقة ، والباقي تتم متابعتها من خلال القضاء.

كما أوضح الأخ منير حسن جابر أمين عام المجلس المحلي في المديرية ، الجهود التي تبذلها قيادة المديرية ، بما في ذلك تلك الاعتداءات التي طالت مجاري الصرف الصحي وإمدادات المياه.

وعقد المشاركون مناقشات مكثفة ، بمشاركة مدير شرطة العريش ونائب مدير شرطة خورمكسر في هذا الاجتماع ، حيث شاركوا في المناقشات وصاغوا مقترحات.

توج اجتماع الحوار بالنتائج والتوصيات التالية:

– لا يستطيع الفريق المعني بإزالة العوائق التي يضعها البستون على الأرض للبناء عليها (فريق العقبات) القيام بمهامه لعدم توفر الحماية اللازمة له. لذلك ، يجب أن يتمتع بالحماية اللازمة عندما ينزل إلى الميدان لمواجهة أعمال البناء العشوائية.

تمت معالجة أوضاع وواقع مساحات الأراضي المخصصة لجمعيات الإسكان الواقعة في العريش وداخل منطقة خورمكسر ، حيث أوضح السيد رضوان محمد سعيد خمري رئيس جمعية الإسكان لموظفي مجلس الوزراء أن صرف وبيع أراضي جمعيات الإسكان التي تولت مسؤولية هذه الجمعيات وطالبت بالإسراع بوقف من يفعل ذلك والتحقيق معهم بما يضمن حقوق أعضاء الجمعيات الإسكانية.

– هناك العشوائيات التي تم بناؤها في منطقة العريش (كمنازل صغيرة) وهي تعكس مشكلة المأوى للأسر الفقيرة ويجب معالجتها ببناء مدن سكنية مناسبة لهذه العائلات في منطقة خورمكسر وباقي المناطق. الأحياء حتى يتم وقف هذه الأحياء العشوائية التي يشكل توسعها تهديدًا للأمن العام. ليتحول إلى ملجأ للهاربين من القانون ..!

هناك أراضي تابعة لـ (صناعة الملح) أضرت بهذه الصناعة وتم الاستيلاء عليها من أصحاب النفوذ ، ويجب معالجة هذا الأمر عن طريق القضاء.

– التأكيد على أهمية احترام قرار وتوجيهات رئيس الجمهورية بوقف منح تراخيص الأراضي ، والتحقيق في الأراضي التي تم إنفاقها وإجراءات صرف الموافقة على البناء ، وإحالة من يقف وراء ذلك إلى القضاء.

– التأكيد على أهمية تشكيل وحدة عسكرية تزودها بكافة الإمكانيات تكون مسئولة عن تنفيذ قرارات وقف البناء العشوائي ووقف الاستيلاء على أراضي الدولة والممتلكات الخاصة وفق القانون.

وأكد المشاركون على أهمية وقف جميع الاعتداءات على أراضي الدولة والممتلكات الخاصة للمديرية ، وأي مشاكل يتم حلها عن طريق القضاء.

واختتم الاجتماع بمراجعة النتائج والموافقة عليها.

مركز اليمن الاعلامي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى