الأون لاين يتفوق على الشارع في الأوكازيون

الازدحام والازدحام والخوف من الإصابة بفيروس كورونا ، كلها أسباب دفعت إلى الشراء الإلكتروني وجعلته في أعلى مستوياته ، مقارنة بالشراء من المحلات التجارية ، كالتسوق عبر الإنترنت خلال موسم التسويق الصيفي الذي يستمر حتى منتصف سبتمبر ، تفوقت على التسوق من خلال المحلات التجارية التي تتنافس في زيادة معدلات الخصم على السلع المعروضة للترويج لسلعها وجذب المستهلك للشراء. من جانبه أكد الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس هيئة تنمية التجارة والمساعد الأول لوزير التموين ، ارتفاع حجم التجارة الإلكترونية من 3.6 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار ، بحسب تقارير صادرة عن البنك المركزي. وأشار إلى أن هذه الإحصائيات هي نتيجة الدفع بالبطاقات الائتمانية فقط ، لكن الواقع الفعلي يتجاوز هذه الأرقام ، خاصة وأن ليس كل عملاء المشتريات الإلكترونية يدفعون بالبطاقات الائتمانية ، حيث أن هناك الكثير من العملاء يدفعون نقدًا.

فيما حذر المهندس أسامة مخيمر رئيس الرقابة والمعاملات التجارية السابق بوزارة التموين من الشراء الإلكتروني (إلكترونيًا) دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. حيث لا يجوز شرائها عبر الهاتف أو الإنترنت إلا من خلال فاتورة بالعنوان التفصيلي للمحل ورقم السجل التجاري والبطاقة الضريبية.

وطالبت وزارة التموين بالإبلاغ عن أي مخالفة أو احتيال تجاري يتعرض له المواطن أثناء التسوق سواء عبر الإنترنت أو داخل المحلات لإبلاغ جهاز حماية المستهلك عن طريق الاتصال بالخط الساخن 19588 أو من خلال الصفحة الرسمية للموقع. الجهاز على Facebook أو من خلال WhatsApp على رقم علي 01577779999

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى