من هو النبي الذي آمن به جميع قومه؟

اهلا وسهلا زوارنا الكرام يسعدنا ان نرحب بكم في موقع كرستينا الذي يقدم لكم الحل الصحيح الوحيد للسؤال التالي

من هو النبي الذي آمن به جميع قومه؟

الاجابه هي : سيدنا يونس عليه السلام.

سيدنا يونس عليه السلام هو يونس بن متى أحد الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم باسمه ووصفه ب “نون” ورفيق الحوت ، وظهر هو الحوت ، وكان رسول لأهل “نينوى” في العراق ، وكرمه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله كما في الصحيحين: “ما يصنع ليقول عبد: أنا أفضل من يونس بن؟ متى. .

 

قال الشيخ عطية صقر رحمه الله أنه علم من الآيات التي تحدثت عنه أنه دعا قومه ويخافهم من عذاب الله إن لم يؤمنوا ، فغضبهم من موقفهم منه ، وذهب إلى مكان آخر ، فركب سفينة كانت شبه ممتلئة بحملها ، وعند الاقتراع يضحى من تخلص منها. أما الباقي فقد سقط السهم على يونس ، وانتهى الأمر برمي في البحر ، فأحاط به حوت وظل في بطنه فترة لم يعرف مصيرها بالضبط ، وامتدح ربه دعائه ، فأنقذ الله. ألقاه هو والحوت على الشاطئ متعبًا ، فنبت له شجرة من القرع ، وهي اليقطين ، وخصص نبتة ليس لها ساق ، ثم أرسلها إلى شعب من مائة ألف أو أكثر.
وما يلفت الانتباه إلى قصة يونس التي تمس عصمة الأنبياء ، قول تعالى: (وفي ذلك الظهر لما غضب ظن أننا لن نقدر عليه). الأنبياء 87 فمن الذي غضب يونس؟ كيف يظن أن الله لن يقدر عليه؟ ثم قال تعالى: {فابتلعه الحوتوهو مليم } الصافات : 142

الدليل على ارتكاب ما يلومه ، وقوله يونس في دعائه (سبحانك إني من الظالمين) الأنبياء: 87 يدل على أنه ارتكب ما ينهى عنه ، وتحذير الله لنبيه محمد. صلى الله عليه وسلم بقوله (اصبر على حكم ربك ولا تكن مثل صاحب الحوت) القلم: 48 يشير إلى أن شيئًا ما في يونس لا يرضيه ، فكيف ؟ الجواب: لما رأى يونان معارضة قومه ، أغضبهم منهم ، لا على الله ، ولا يغضب منهم لسبب شخصي ، بل من أجل الله الخالص. لا عيب في ذلك يلوم.
وقد يقال: إذا كان الغضب بهذا الشكل لا يلام عليه فكيف يختبره الله لهذا الاختبار الخطير بابتلاعه من الحوت؟ والجواب أن الامتحان كان لتسرعه في تركهم وعدم انتظار أمر من الله ، وكان الأفضل له أن ينتظر ، حتى لو كان لديه عذر في أنه اجتهد وأدى به اجتهاده إلى ذلك ، لكن قد يكون عار الله لأصدقائه المقربين على ما يتسامح مع الناس العاديين. ومما يدل على أن العار هو الإسراع بالهجرة – أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يصبر على كلام قومه ، ونهى عنه أن يكون مثل يونس في لا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى