حافظ على دماغك.. طرق هتساعدك على تقليل خطر الإصابة بالخرف

الخرف مرض عقلي يسبب تدهورًا ملحوظًا في قدرة العقل على القيام بنشاطاته اليومية ، وغياب الاهتمام بعلاجه يسبب خطرًا على المصاب. في عام 2020 ، نشرت مجموعة مؤلفة من 28 خبيرًا في الخرف تحديثًا للوقاية من الخرف والتدخل والرعاية ، وحددت دراسة لانسيت 2020 12 عامل خطر يمكن تعديله لمنع أو تأخير ما يصل إلى 40٪ من الحالات.

فقدان السمع

تشير الأدلة الحديثة إلى أنه إذا كنا نعاني من ضعف السمع من سن 45 وما بعده ، فقد يعني ذلك زيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة. لا يمكننا سماع ما يحدث بوضوح وقد يكون مرتبطًا أيضًا بالتواصل الاجتماعي ، وهو أمر وقائي أيضًا.

كيفية تقليل المخاطر: قم بفحص سمعك بانتظام لتحديد فقدان السمع مبكرًا ، احمِ أذنيك دائمًا إذا كنت في بيئات صاخبة إذا كنت تعاني من ضعف السمع ، فقد تكون المعينات السمعية وسيلة وقائية.

السمنة وقلة النشاط

تزيد السمنة في منتصف العمر من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق ، مما يعني أن يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر. وبالمثل ، فإن عدم التحرك بما يكفي هو أمر سيئ بالنسبة لنا.

كيفية تقليل المخاطر: إيجاد طرق للتحكم في الوزن سيؤتي ثماره على المدى الطويل.قد يؤدي اتباع نظام غذائي على غرار البحر الأبيض المتوسط ​​إلى تحقيق ذلك تمامًا ، لأنه سيقلل من الالتهاب ، مما قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالخرف. حاول القيام بنشاط معتدل إلى قوي في معظم الأيام ، بحيث يكون هدفك 150 دقيقة أسبوعيًا (أو أكثر) إجمالاً.

ارتفاع ضغط الدم

يرتبط ارتفاع ضغط الدم في منتصف العمر بزيادة خطر الإصابة بالخرف لاحقًا. قد يكون هذا مرتبطًا بالتهاب. يُعتقد أن الالتهاب يتسبب في تراكم البروتينات غير المرغوب فيها في الدماغ والتي بدورها تساهم في تطور الخرف.

كيفية تقليل المخاطر: ما هو مفيد للقلب مفيد أيضًا للدماغ ، وممارسة الرياضة ، والنظام الغذائي الكامل والحد من التوتر سيساعدان هنا.

إصابات في الدماغ

يمكن أن يكون الأمر صعبًا بعض الشيء ، لكن محاولة تجنب إصابات الدماغ الرضية ، خاصة في منتصف العمر ، قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف.

كيفية تقليل المخاطر: هذا يعني تجنب الأنشطة والرياضات الخطرة مثل الملاكمة. إذا كنت قد تعرضت بالفعل لإصابة دماغية ، فهذا لا يعني أنك ستصاب بالخرف حتمًا ، ولكن قد يكون من المفيد إيلاء اهتمام خاص لعوامل الخطر الأخرى وبذل قصارى جهدك للتأثير عليها.

عوامل الخطر الأخرى

المصدر: now-article.com

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى