توحيد الله سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته

نعرض لكم توحيد الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته على Trend Today لجميع القراء ومثيري الشغب في العالم العربي ، حيث تنتشر الإجابات الصحيحة على الإنترنت.

ويتجلى معنى توحيد الأسماء والصفات في الإيمان بما أكده الله تعالى لنفسه في كتابه ، وأكد له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته الحسنى. الأسماء والصفات الأسمى ، دون تحريف أقوالها أو معانيها ، أو تشويشها بنفيها ، أو نفي بعضها عن الله تعالى. تعالى هو ، ولا يكيّفها بتعريف طبيعتها ، وإثبات طريقة معينة لها ، ولا تشبيهها بصفات المخلوقات. وعليه فإن توحيد الأسماء والصفات هو إفراد الله بأسماءه الحسنى وأسمى صفات الكتاب والسنة ، والإيمان بمعانيها وأحكامها.

توحيد الله تعالى في أسمائه وصفاته يقتضي التقيد في هذا بكتاب ربنا وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم. . {ليس مثله وهو السميع البصير *} [الشورى :11]. وعليه نذكر هذه الأسس:

“لربنا تبارك وتعالى أسماء سمى بها نفسه ، ومنها ما أنزله في كتابه ، مثل الأسماء الموجودة في القرآن الكريم ، وبعضها علم الله تعالى بعضًا منه. خلقه من الأنبياء والمرسلين أو الملائكة المقربين أو من شاء الله تبارك وتعالى “.

الأول: أن أسماء الله تعالى وصفاته متناقضة ، فلا نؤيد الله تعالى ولا ننكره إلا بدليل الكتاب أو السنة ، فلا سبيل إلى ذلك إلا بهذه الطريقة.

2- الإيمان بأن الله تعالى لا يشبه شيئًا من خلقه لا في أسمائه ولا في صفاته كما لا يشبهه شيء من خليقته. قال تعالى: {ليس مثله شيء وهو السميع البصير}. [الشورى :11].

3 – كل صفات الله هي صفات الكمال ، فله سبحانه كمال مطلق ، وخالٍ من كل نواقص. وعن ربيعة الراعي شيخ مالك قبله قال: “الاستواء معروف ، وكيف مجهول ، ومن الله بيان ، وعلى الرسول التواصل ، ولدينا إيمان”.

ولا تخلو سورة من القرآن الكريم من ذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفاته ، ومن بينها سورة الإخلاص ، فهي في مجموعها أسماء الله الحسنى وصفاته. واحد} في هذه السورة وصف الله تعالى بنفسه بأنه (نجى واحد) ، هذان الأصفان يدلان على أتساف الله أقصى الكمال المطلق ، فيقول: {قل غيّر إلهي أخذ تاج خالق السماوات والأرض غذاء و الخلاصة تقول إنني أمرت أن أكون أول من أسلم وأن أكون من المشركين *} [الانعام :14]. وبهذا يتبين لنا أن سموه سبحانه وتعالى من العيوب والنواقص واجب من تلقاء نفسه كما تدل عليه سورة الإخلاص.

لربنا تبارك وتعالى أسماء سمى بها نفسه ، نزل بعضها في كتابه ، مثل الأسماء الموجودة في القرآن الكريم ، وبعضها علم الله تعالى بعض خلقه منه. الأنبياء والمرسلين أو الملائكة المقربين أو من شاء الله تبارك وتعالى. من أسماء الله سبحانه وتعالى يحسب في علم الغيب عنده لا يعلم أحد وأسماء الله تعالى كثيرة: ولكن كما قال ربنا تعالى: {قل لو البحر كان مددا كلام ربي نفد من البحر قبل نفاد ربي الكلمات حتى لو جئنا بعبارات طيبة *} [الكهف :109]. إنها وقفية: لا يصح لأحد من الناس أن يخترع اسما لله تعالى ، لكن اسمه سبحانه ما جاء في القرآن الكريم أو السنة باسمه. ومن أفضل ما ترثه هذه الأسماء الصفاء والسكينة والانسجام والابتعاد عن الناس والتواضع لله تعالى لقدرة العقل. والفهم والفهم ، وربما تعداده لا يتحول إلى مادة للخلاف أو الجدل العقيم الذي لا ينتج عنه معرفة القلب ، وإن كان البحث العلمي مطلبًا حتميًا لمن يريد أن يسلك الطريق.

تنقسم الصفات الإلهية إلى عقلانية واختبارية ، واختيارية ذاتية وفعلية.

1- الصفات الفكرية: وهي الصفات التي يمكن الاستدلال عليها بالعقل: من علم ، وقدرة ، وإرادة ، وحياة ، وسمع ، وبصر ، وقول ، ورحمة ، وحكمة ، وعلو ، ونحو ذلك.

2- الصفات التنبؤية: التي لا يستطيع العقل أن يستوعبها إلا بالنصوص ، وطريقة إثباتها هي تلقي أخبار الصادقين بها فقط ، كالوجه ، واليدين ، والعينين ، والوقوف على العرش ، و هكذا. قال تعالى: {ليس مثله شيء ، وهو السميع البصير}. [الشورى :11}.

“وصف الله سبحانه نفسَه بأنه غفّار وغفور للذنوب والخطايا والسيئات لصغيرها وكبيرها، وحتى الشرك إذا تاب منه الإنسان، واستغفر ربه، قِبل الله توبته، وغفر له ذنبه”

تحدّث الشيخ عز الدين بن عبد السلام في كتابه «شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال» على صفات الله، وكيفية توحيده وتنزيهه، والوجه الأسلم في ذلك، وكيفية التخلّق بصفات الله عز وجل، فقال:

1 ـ التخلّق بالقدوس: القدُّوس هو الطاهر من كل عيب ونقصان.

2 ـ التخلّق بالسلام: إنْ أُخذَ من تسليمه على عبادِهِ فعليك بإفشاء السلام، فإنّه من أفضل خصالِ الإسلامِ.

3 ـ التخلّق بالإيمان: «المؤمن»: إن أُخِذَ من تصديقِ الله نفسَه، فعليك بالإيمانِ بكلِّ ما أنزله الرحمن.

4 ـ التخلّق بالهيمنة: «المهيمن»، هو الشهيدُ، فإنْ أُخِذَ من مشاهدته لعباده واطلاعه عليهم في القيامة.

5 ـ التخلّق بالعزة: «العزيز»: إنْ أُخِذَ من الغلبة، فهو كالقهّار، وثمرة معرفته: الخوفُ.

6 ـ التخلّق بالجبر: «الجبار»: إنْ أُخِذَ من جبروت العَظْمِ والفقير إذ أصلحتهما، فثمرت معرفته رجاء جبره وإصلاحه.

7 ـ التخلّق بالتكبر عن الرذائل: «المتكبر»: إنْ أُخِذَ من تكبره عن النقائص فهو كالقدُّوس، فتكبَّر عن كلِّ خلق دنيءٍ.

8 ـ التخلّق بالحلم: «الحليم»: هو الذي لا يعجِّلُ بعقوبةِ المذنبين، فاحلمْ عن كلِّ مَنْ اذاك وظلمك وسبّك، وشتمك، فإنَّ مولاك صبورٌ حليمٌ، بَرٌّ كريمٌ.  

10 ـ التخلّق بالإعزاز: «المعز»: خالق العِزُّ، وثمرةُ معرفته الطمَعُ في إعزازه بالمعارف والطاعات، والتخلق به بإعزاز الدين، ومن تبعه من عباد الله المؤمنين.

11 ـ التخلّق بالإذلال: «المذل» خالِقُ الذُّل، وثمرة معرفته خوفُ الإذلالِ بالمعاصي والمخالفات، والمعاملة به بإذلالِ الباطلِ وأشياعِهِ، وإخمالِ العُدوان وأتباعه.

12 ـ التخّلق بالانتقام: «المنتقم»: هو المعذِّبُ لما يشاء من عباده عَدْلاً، وثمرة معرفته: الخوفُ من انتقامه.

13 ـ التخلّق باللطف: «اللطيف» إن أُخِذَ من معرفة الدقائق، فثمرة معرفته خوفك ومهابتك وحياؤك من معرفته بدقائق أحوالك.

14 ـ التخلّق بالشكر: «الشكور»: إن أُخِذَ من ثنائه على عباده، فثمرة معرفته رجاؤك الدخولَ في مدحته بطاعته.

وصف الله سبحانه نفسَه بأنه غفّار وغفور للذنوب والخطايا والسيئات لصغيرها وكبيرها، وحتى الشرك إذا تاب منه الإنسان، واستغفر ربه، قِبل الله توبته، وغفر له ذنبه، قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *} [الاسراء :53].

لكن لا يجوز للمسلم الإسراف في الذنوب والمعاصي والفسق بحجة أن الله غفور رحيم. [الإسراء :25]. ومذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء أنهم يسمون الله بكل ما أسماه به في كتابه ، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بغير تحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل ، وينكرون الله ما أنكره عن نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم.

نشكركم على قراءة توحيد الله سبحانه وتعالى في أسماءه وصفاته على الموقع ونتمنى أن تكون قد حصلت على المعلومات التي تبحث عنها.

الكلمات الرئيسية الاتجاه اليوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى