تحليل أتلتيكو ضد ليفربول.. محمد صلاح ينقذ كلوب من الخذلان

حقق ليفربول فوزاً قيماً ومثيراً على مضيفه أتلتيكو مدريد (3-2) في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

ورفع الفوز رصيد ليفربول إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثانية ، بفارق 5 نقاط عن وصيفه أتلتيكو مدريد ، ليقترب فريق المدرب يورغن كلوب من التأهل إلى السعر النهائي للنسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.

وفي السطور التالية يعرض “العين الرياضية” تحليلاً فنياً لمباراة أتلتيكو مدريد ضد ليفربول والتي انتهت بفوز عسير للضيوف.

  • ترتيب مجموعات دوري أبطال أوروبا 2022 بعد فوز ريال مدريد وليفربول

ليلة الانتقام

قبل الدخول في التفاصيل الفنية ، تجدر الإشارة إلى أن المواجهة مع أتلتيكو مدريد كان لها طابع خاص بالنسبة للمدرب الألماني يورجن كلوب ، الذي يسعى للانتقام من خسارته أمام فريق مدريد في ثمن نهائي نسخة 2019-2020.

تراجع ليفربول (0-1) في مدريد ، ثم خسر على أرضه (2-3) في مباراة مثيرة امتدت إلى الوقت الإضافي ، لتوديع حامل اللقب في ذلك الوقت.

وحول تلك المباراة ، قال كلوب قبل مواجهة أتلتيكو مرة أخرى: “لقد لعبنا مباراة جيدة حقًا في ظروف غريبة ، كانت ليلة غير عادية لأكون صادقًا ، كانت المباراة الوحيدة في مسيرتي التي كنت فيها الأفضل ، لكنني خسرت. . ”

كما انتقد كلوب الأسلوب الدفاعي لأتلتيكو مع مدربه المخضرم دييجو سيميوني ، قائلاً: “لا يمكنني احترام ما يفعلونه (طريقة لعبهم) ، هل يعجبني ذلك ؟، لا ، لكن يجب أن تكون ناجحًا وهذا هو المهم ، الانتقادات التي رفضها المدرب. أرجنتيني للرد عليها.

وفي المباراة التي أقيمت على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” معقل أتليتكو ​​مدريد ، لعب كلا المدربين بطريقتهما المعتادة وبدون أي مفاجآت فنية سواء على مستوى التشكيل أو أسلوب اللعب.

ورغم أن فريق سيميوني كان هجومياً على الورق (3-5-2) ، إلا أن فريق مدريد اعتمد كعادته على الهجمات المرتدة وترك الاستحواذ للخصم ، الأمر الذي كلفه تحقيق هدفين مبكرين من محمد صلاح ونابي كيتا ، وذلك بفضل الضغط الشديد من كتيبة كلوب إلى جانب فقراء مدافعي أتليتكو.

نادي الجنود

واعتمد كلوب على خط وسط ثلاثي يضم نابي كيتا إلى جانب اثنين من لاعبيه المفضلين ، جوردان هندرسون وجيمس ميلنر ، الذي كاد يفسد خطط المدرب الألماني للانتقام من أتلتيكو.

  • هدية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تقود محمد صلاح إلى شخصية تاريخية في ليفربول

ورغم هدفي ليفربول في الربع الأول من الساعة ، تمكن أتلتيكو من التعادل بهدفين متتاليين من أنطوان جريزمان ، في ظل الأداء الدفاعي الضعيف لوسط الفريق الزائر ، وبطء حركته خلال الهجمات المرتدة لأصحاب الأرض.

أظهرت مهارة جواو فيليكس وحركته السلسة في مناطق ليفربول ضعف جنود كلوب وعجزهم ، والمفارقة أن المدرب الألماني فضل إخراج نابي كيتا لإشراك فابينيو في بداية الشوط الثاني رغم أنه كان الأفضل. في الوسط الثلاثة في النصف الأول.

على الرغم من أن أتلتيكو لعب بشكل ضعيف بعد طرد جريزمان في الدقيقة 52 ، إلا أن فريق مدريد لم يتأثر بالنقص العددي ، وتمكن من شل ضيوفه بالكتل الدفاعية ، كما أزعجه بهجمات مرتدة خاطفة.

لكن ركلة جزاء نفذها ماريو هيرموسو وسددها محمد صلاح بنجاح أعطت الفوز للوافد الجديد الذي أراد الانتقام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى