الحياة الطبيعية تعود للمدارس الأحد

بعد مقاطعة فرضها جائحة كورونا ، استمرت 18 شهرًا ، وبعد أن استقبلت 121 مدرسة أجنبية في البلاد الأسبوع الماضي 160 ألف طالب و 886 مدرسة في وزارة التربية والتعليم ، و 61 مدرسة عربية خاصة ، ستفتح أبوابها الأحد المقبل. لاستقبال نحو 550 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية ، في مجموعتين ، وفق إجراءات احترازية مشددة.

بالتزامن مع الاستعدادات الميدانية للاستعدادات المدرسية ، أطلقت وزارة التربية والتعليم ، أمس ، حملة “التعليم الآمن” ، بالتعاون مع وزارات الإعلام والداخلية والصحة ، وبمشاركة عدة هيئات ومؤسسات.

وقال وكيل الوزارة الدكتور علي اليعقوب ، في بيان أمس ، إن الحملة تهدف إلى توعية الطلاب وأولياء أمورهم بأهمية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتطبيق الاشتراطات الصحية ، أملا في نجاح العملية التعليمية.

وبشأن استعدادات المدارس قالت مصادر تربوية لـ “الجريدة” إن كافة قطاعات الوزارة تعمل على الإسراع في استكمال التجهيزات ، موضحة أن النقص في المنظفات وبعض الأعطال المفاجئة في التكييف من أبرز المعوقات التي تواجه الوزارة. الأمر الذي دفعها إلى وضع المهندسين وفرق الصيانة على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ.

فرق التدخل السريع للمساعدات الطبية والنفسية

الانصاري للجريدة: اجراءات احترازية لحماية الطلاب

أكدت مديرة عام العلوم بوزارة التربية والتعليم منسقة فريق العودة الآمنة للدراسة منى الأنصاري ، للطلاب وأولياء أمورهم جاهزية المدارس الصحية والتعليمية والتعليمية الكاملة في جميع مراحلها بالمحافظات ، مشيرة إلى أن فرق التدخل السريع قد تم تشكيلها في جميع المدارس لمساعدة الطلاب طبيا ونفسيا.

وأوضح الأنصاري لـ “الجريدة” أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والطبية في المدارس حفاظاً على سلامة الطلاب وتحقيق تحصيلهم العلمي الجيد.

وأضافت أن القيادات التربوية والإدارات المدرسية تابعت الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد ، مع تطبيق الاشتراطات الصحية ، وتدريب المعلمين والطلاب وأولياء الأمور على آلية الدراسة ، وكذلك إطلاق منصة “دربني واستشر” للرد على أي استفسارات خاصة بالعودة الآمنة.

بينما أشارت إلى أنه يجب على الطلاب والمعلمين غير الملقحين تقديم فحص أسبوعي لـ PCR ، أوضحت أن العيادات الطبية في المدارس جاهزة للتعامل مع أي أعراض صحية أو عدوى فيروسية قد تحدث.

● فهد رمضان ، محمد الشرهان ، فهد تركي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى