ما الحكمة من تأخير النصر عن المؤمنين

ما الحكمة من تأخير النصرة للمؤمنين ، عندما يتبين أن الضعف والذل الذي أصاب المسلمين يعود إلى إهمالهم لموضوع التوحيد ووقوع الشرك وضعف إنكاره ، وقد يكون الأمر كذلك. بل توصل لمحاربة من ينكر الشرك في بعض البلدان. عن الشر الذي ألحقه بهم الشرك لينالوا رضا الله ويخلصوا من عقابه ، والله عزّ وجل في الدنيا ويذل أعداء التوحيد والجهاد. لا يشرع إلا في نشر التوحيد ، دين الأنبياء ، ورفع كلمة “لا إله إلا الله”. وبالنظر إلى الكتاب والدينونة والنبوة ، وكفارة أولئك الضالين وكلنا على يد قوم ليسوا بكافرين} وقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا من يرتد لكم من دينه ياتي الله قومًا. أحبهم وحبه خاضعًا لأكرم المؤمنين على الكفار جاهدوا ، في سبيل الله ولا يخاف اللوم عليه صالحًا ، فضل الله يعطيه من شهوات والله القدير العليم} ومن أعاد الدين لن ينفع إلا نفسه ، والله لا داعي له للعالمين. يا مجاهد في سبيل الله. إن أردت نصرة الله فاعلم أن انتصار الله بتوحيده بإخلاص عبادة له ، وتجنب الشرك ووسيلة ، وسد كل أبواب الشرك.

ولما كانت حكمة تأخير النصر إلا سر من أسرار الله تعالى حتى تستر الفتنة وتستر المحنة وأن الله تعالى يميز الشر عن الخير الكذاب والمنافق عن صادقة.

الجواب: صحيح.

والحكمة في تأخير الانتصار للإنسان حتى يجدد طاقته وطاقته ولا يشعر أن النصر حليفه فيخدعه حالته وقوته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى