معنى الشفاعه

كثير من الأحاديث والآيات القرآنية تشرح معنى الشفاعة ، ومن تجوز الشفاعة له ، وله حق الشفاعة ، لأن رسول الله ورسوله محمد هو أعظم الخلق ، وأحب الأنبياء إلى الله تعالى ، قال: الذي ميزه عن كثير من الأنبياء بمعجزات لا تحصى ، أولها القرآن الكريم ، وآخرها شفاعته عن أمته يوم القيامة ، حيث جاء حديث أبي هريرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لكل نبي دعاء مستجاب فأسرع كل نبي دعائه ، وخفيت دعائي للشفاعة لأمتي يوم القيامة فيكون – بإذن الله -. من مات من أمتي ولم يقترن بالله بشيء) رواه مسلم.

وهي التوسط مع غيره في المنفعة أو دفع الضرر ، وأطراف الشفاعة هم الشفيع والشفيع والشفاعة عنده.

الشفاعة مقيدة بشروط ، ومتى صحَّت الشفاعة. وأول هذه الشروط رضا الله تعالى على من يشفع له. الشفاعة تقتصر على أهل الإيمان ، ولا تشمل الكفار. شفاعة الكفار لا تنفع أحدا. فالشفيع مستحق لهذه الشفاعة ، وهذا يقتضي أن يكون الشفيع من أهل التقوى والصلاح. الشفاعة تستمد قوتها حسب منزلة الشفيع ودرجته عند الله تعالى. أما الشرط الثالث فيتعلق بإذن الله تعالى بالشفاعة. ولأنها لله فلا يقدر أحد أن يشفع عنده إلا بإذنه ، قال تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده بغير إذنه؟)

قال تعالى: {من يشفع عنده إلا بإذنه؟} يقصد به أن الله تعالى لا يقبل شفاعة أحد إلا بإذنه ، وأنه لم يأذن بالشفاعة إلا:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى