شويخ من ارض مكناس قصتها

سنقدم في هذا المقال معلومات مهمة عن قصيدة الشويخ من أرض مكناس ، قصيدة في الزجل الأندلسي كتبها الشاعر أبو الحسن الششتري أثناء إقامته في مدينة مكناس المغربية ، ومدينة مكناس. مكناس هي مدينة مغربية وواحدة من المدن الإمبراطورية الأربع. تقع في شمال المملكة المغربية على هضبة سايس على بعد 140 كم شرق العاصمة الرباط ، وهي أحد أقطاب جهة فاس مكناس. بلغ عدد سكانها 517 ألف نسمة حسب تعداد 2014. تمتد محافظة مكناس على مساحة 1786 كيلومترًا مربعًا ، وتقع بين منطقتين جبليتين: بدايات الريف في الشمال والأطلس الأوسط في الجنوب. تنقسم ولاية مكناس إلى محافظتين: المنزه والإسماعيلية وتضم 21 بلدية منها 15 بلدية قروية. تقع مدينة مكناس على مفترق طرق ومحاور للسكك الحديدية ، وتربط الرباط والقنيطرة ووجدة من جهة ، وطنجة ومراكش من جهة أخرى ، مما جعلها تاريخياً منطقة عبور واستيطان منذ العصور القديمة. ما جعلها ذات أهمية إستراتيجية كبيرة للدول المتعاقبة التي حكمت المغرب.

ولد الشاعر في إقليم غرناطة لعائلة مرموقة وثروة. حكاية القصيدة أنه التقى بشيخ صوفي وهو ابن السبعين. وكان الششتري قد اعتنق أسلوب شعيب أبو مدين وكان ذاهبًا إلى أصحاب أبي مدين. قال له ابن السبعين:

إن كنتم تريدون السماء فشرحوا لهم وإن أردتم رب السماء تعالوا إلي. ثم قال له: لن تدخل الطريق الصوفية إلا إذا جردت من ثيابك وثيابك ولبست ثياب الصوف (يريد رقعة البالية) ، وحملت في يدك بانديرا (أي الدف في اللغة). من اهل المغرب) ودخلت هذه الصورة وبدأت بذكر الحبيب. ففعل كما خطط له ابن سبعين ، وبقي في السوق ثلاثة أيام يغني ويغني بهذه الأفكار الصوفية.

هذه قصيدة مشهورة عمرها أكثر من 735 سنة. قاله وزير يُدعى (أبو الحسن الششتري) ، صوفية ، وللتطهير من الغطرسة كان يلبس طوقًا حول رقبته وثوبًا بالية وسار في الأسواق متكئًا على عكاز يتلو. هذه القصيدة الشهيرة التي كثيرا ما يرددها الناس دون توقع عمرها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى