الحيوانات المهددة بالانقراض في الإمارات

الحيوانات المهددة بالانقراض في الإمارات فالانقراض هي من السمات المترافقة مع الكائنات الحية منذ ملايين السنين وخاصة الحيوانات، فانقرضت أنواع منها وبقيت أنواع أخرى، وأكبر مثال عليها كانت أنواع الديناصورات المختلفة والتي تخبرنا عنها المستحاثات المكتشفة من قبل علماء الأحياء والجيولوجيين، وفي العصر الراهن، تحارب جميع الدول للحد من هذه الظاهرة والحفاظ على الأصناف النادرة والمهددة بالانقراض في مناطقها ومحمياتها الطبيعة، وهذا ينطبق على دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نتعرف على ما هي أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في الإمارات وكيف تتم حمايتها من هذه الظاهرة.

مفهوم الحيوانات المهددة بالانقراض

الحيوانات المهددة بالانقراض هو مصطلح فرعي لمصطلح شامل أكبر، وهو الأنواع المهددة بالانقراض التي تضم كافة الكائنات الحية، وكلا المصطلحين يدلنا على نوع أو أنواع مختلفة يمكن أن تختفي بسبب عدة عوامل تساهم في فنائها دون أن تترك خلف أو وريث لها، ويعد الانقراض خطر حقيقي يهدد البيئة والنظام البيئي، وكمثال، فلنتصور أن تنقرض الحشرات التي تنقل حبوب اللقاح للأزهار كي يتم الإخصاب، عندها سوف يتم تدمير جزء كبير من الغطاء النباتي وهذا يعد كارثة بيئية، فالنباتات هي العنصر الأساسي في السلسلة الغذائية، كما أنها مصدر طبيعي للأكسجين الذي نتنفسه.[1]

متى يكون الحيوان مهدد بالانقراض

أسباب انقراض الحيوانات

بشكل عام، أسباب انقراض الحيوانات إما أن تكون طبيعية أو غير طبيعية من صنع أيدي البشر، وكل منها له عدة مسببات وهي:

  • الأسباب الطبيعية: وهي الأسباب التي تتعلق بتغيرات المناخ العام أو وجود سلالات ضعيفة من الحيوانات بحيث لا تستطيع التكيف في البيئات المختلفة أو دخول أنواع جديدة تمحي وجود الأنواع الأصلية، إضافة إلى الافتراس من قبل الحيوانات الأخرى أو نقص الغذاء سواء كان غطاء نباتي أو حيواني وتفشي الأمراض والتلوث البيئي وشح المياه وما إلى ذلك.
  • الأسباب الغير طبيعية: وهي الأسباب من صنع البشر، مثل قطع أشجار الغابات التي تعد الموطن الأصلي للحيوانات، إضافة إلى الصيد الجائر وخاصة في الثروة السمكية، أو تهجين أنواع جديدة، كما أن البحث عن الثروات الباطنية أو في مناجم التعدين يؤدي إلى الانقراض الناتج عن التلوث البيئي بسبب المواد المستخدمة والمنبعثة من عمليات الاستخراج.

 أنواع الانقراض

هناك نوعان للانقراض وهما:

  • الانقراض النمطي أو الزائف: فقد يختفي أحد الأنواع تاركاً خلفه نوع آخر من نفس النسل بحيث يكون أكثر تطور وملائمة مع البيئة الجديدة.
  • الانقراض النهائي: وهتا يختفي النوع نهائياً دون أن يترك خلف سلف أو وريث، وهذا النوع من الانقراض إما أن يحصل بشكل فردي لنوع واحد فقط، أو جماعي لعدة أنواع في نفس البيئة.

الحيوانات المهددة بالانقراض في الإمارات

تشتهر مناطق شبه الجزيرة العربية بشكل عام، بوجود أنواع حيوانات عربية أصيلة لا تتواجد في باقي البيئات الأخرى، ومن أمثالها الفهد العربي والمها العربية وغيرها من الحيوانات التي تعتبر أساس السلسلة الغذائية في الصحراء العربية، فمنها ما هو مفترس ومنها ما هو فريسة، ولكن هذه الحيوانات ليست كلها ناجية من خطر الانقراض، وفيما يلي سنتعرف على أهم هذه الأنواع والأسباب التي تجعلها تقع في دائرة هذا الخطر، إضافة إلى الأنواع الأخرى التي تعيش في الموائل الأخرى مثل مياه الخليج العربي المقابلة لسواحل الإمارات.[2]

حيوانات برية مهددة بالانقراض في الإمارات

الحيوانات البرية في صحراء الإمارات وسهولها، هي جزء من الثقافة والتراث البدوي الأصيل لهذه المنطقة الصحراوية، وترتبط بعضها بالأصالة لأنواع عريقة لا تتواجد إلا في مناطق شبه الجزيرة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ومنها من هو ناجي وما هو تحت خط خطر الانقراض.

  • المها العربي: هي من أشهر حيوانات الصحراء والسهوب في الإمارات ودول الخليج التي صنفت على أنها منقرضة وتم إنقاذها وحمايتها في حدائق الحيوانات والمحميات الخاصة، ومع ذلك، تبقى هذه الغزلان مهددة بالانقراض بعد أن تم إعادتها إلى البرية في ثمانينات القرن الماضي.

المها العربي

  • غزلان الرمال: وهي غزلان مميزة بشدة من حيث تكييفها مع البيئة الصحراوية، وأكثر ما يميزها أنها تستطيع العيش بدون ماء لفترات طويلة جداً وقد تمتد لطول الحياة، وتستعيض عنه بالماء الموجود في النباتات التي يأكلها، وأكبر خطر يهدد حياته هو الافتراس وقلة الغذاء.

غزلان الرمال

  • الغزال الجبلي: يفضل هذا الحيوان الموائل الجبلية أو التلال في الغابات الخفيفة والهضاب الصحراوية، وهو متسلق ماهر ورشيق الحركة، ويعد العامل الأساسي في احتمالية انقراضه هو الافتراس من قبل النمور العربية أو الصيد الجائر.  

الغزال الجبلي

  • الطهر العربي: وهي من الأنواع الفريدة التي تشتهر بها سلطنة عُمان والإمارات بشكل خاص، ويقدر العدد المتبقي منها نحو 5000 حيوان فقط، وتسببت المنافسة الشديدة بين الماشية والصيد غير المشروع وتدهور الموائل من خلال التنمية البشرية في انقراض هذا النوع بشدة.

الطهر العربي

  • النمر العربي: وهو من أصغر أنواع النمور الخمسة عشر الموجودة في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، وبدأ انخفاضها منذ مطلع القرن التاسع عشر بنحو 90%، وقد قدرت أعدادها المتبقية بنحو 250 نمر فقط، وهي مهددة بالانقراض بشكل كبير، وأهم أسباب هذا الانقراض هو نقص فرائسه مثل غزلان الجبل والطهر العربي.

النمر العربي

  • الأرنبة البرية: هي حيوانات برية صحراوية بامتياز وتمتلك كل للمواصفات اللازمة للتأقلم مع هذه البيئة والفراء المناسب للون الرمال الذي يساعدها في التمويه، وبشكل عام، تشكل الأرنبة غذاء رئيسي للزواحف في الصحراء مثل الثعابين والصقور التي تقنصها من السماء، وهذا الافتراس هو السبب الرئيسي في احتمال انقراضها.

الأرنبة البرية

  • الذئب العربي: ينتمي الذئب العربي إلى جنس الذئاب إلا أنه مختلف عنها بتكيفه العالي مع البيئة الصحراوية، ويتميز بالصفات الأخرى التي تتميز بها الذئاب إضافة إلى وجود آذان كبيرة تساعده على تعديل حرارة جسمه، ومع ذلك هو مهدد بالانقراض لعدم وفرة الفرائس الكافية للغذاء. 

الذئب العربي

  • ثعلب روبل النادر: وهي حيوانات صغيرة الحجم ولا يتجاوز طولها نصف متر، وتعتبر حيوانات غامضة أيضاً لذلك لا يوجد دراسات كافية عنها، وفيما يخص الانقراض، فبالرغم أنها لم تصنف فعلياً في لائحة الحيوانات المحتمل انقراضها دولياً، إلا أن الخبراء المحليين يحذرون من مغبة انقراضها بشكل تدريجي وسريع.

ثعلب روبل النادر

  • القنفذ: القنفذ أو أبو شوك كما يسميه السكان المحليين، يعتبر أيضاً من حيوانات الجحور في الصحراء والمهددة بالانقراض، ليس فقط بسبب الافتراس، وإنما بسبب الصيد الجائر لها من قبل الإنسان فلحمها لذيذ وغالي الثمن.

القنفذ أو أبو شوك

  • قطط الكثبان الرملية: تعيش هذه القطط في الصحارى الرملية فقط دون سواها، وتتميز بقدرتها على تحمل الحرارة واتخاذها آليات لتحمي نفسها منها مثل حفر الجحور، كما أنها صيادة ليلية ماهرة، وأكثر ما يهدد بانقراضها هو الصيد الجائر للتجارة بها كحيوانات أليفة نادرة.

زواحف مهددة بالانقراض في الإمارات

الزواحف من الأشياء من أكثر ما يميز البيئة الصحراوية التي تسود غالبية الأرض اليابسة في الإمارات ودول شبه الجزيرة العربية، ويتم قنصها وافتراسها غالياً من قبل الطيور الجارحة في تلك المنطقة، إضافة إلى الصيد من قبل البشر.  

  • السحلية شوكية الذيل: وتعرف أيضاً بعدة أسماء مثل الضب أو سمكة الصحراء أو التنين أو الديناصور الصغير،  وموطنها الأصلي هو الإمارات ومناطق أخرى مثل مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، ويعود سبب انقراضها إلى فقدان الموائل وتهديم ودفن جحورها وصيدها بشكل جائر لبيعها في الأسواق بشكل غير شرعي واستهلاكها بالطعام.

السحلية شوكية الذيل

  • حرباء أبو ظبي: وهي من الأنواع التي تتواجد بكثرة في صحراء أبو ظبي، وتم تسميتها بهذا الاسم تيمنناً بها، وأكثر ما يهددها بالانقراض هو الافتراس من الحيوانات الأخرى القريبة من مناطق تواجدها.

حرباء أبو ظبي

  • حرباء الرمال: وتتميز هذه الحرباء بقدرتها على اتخاذ لون رمال الصحراء حتى تكاد تنخدع بأنها موجودة بالأصل، وتشكل هذه الزاحفة الصغيرة غذاءاً رئيسياً للزواحف الأخرى مثل الثعابين الصحراوية.

حرباء الرمال

حيوانات بحرية وبرمائية مهددة بالانقراض

تعتبر مياه الخليج العربي من المياه الدافئة والتي تجذب أنواع غريبة وجميلة من الثروة السمكية بدءاً من الأسماك الصغيرة وحتى القروش الكبيرة، ويعد التهديد الأكبر لهذه السمكة التسرب النفطي من مناطق الاستخراج في الخليج العربي والصيد الجائر.

  • بقر البحر: تُعرف أيضًا باسم الأطوم، وتوجد أكبر أعداد من هذه الحيوانات البحرية في الخليج العربي قبالة سواحل الإمارات، إلا أنها مهددة أيضاً بالانقراض بسبب التلوث الحاصل من التسرب النفطي والذي يؤثر بشكل مباشر على موائلها.

بقر البحر أو الأطم

  • سلحفاة منقار الصقر: وتعيش خاصة في جزيرة السعديات في أبو ظبي التي هي أماكن تعشيش منتظمة لها، وقد انخفض عددها لعدة أسباب، مثل صيدها واستخدام درعها في تصنيع الحلي والمجوهرات، إضافة إلى انخفاض مواطن تعشيشها وقلة التغذية وقتل بيوضها من قبل الحيوانات الأخرى.

سلحفاة منقار الصقر

  • السلحفاة الخضراء: وكسابقتها، تعاني هذه السلحفاة من نفس الأسباب التي تهدد بانقراضها وخاصة المواقع القليلة المتبقية لتعشيش هذه السلاحف وتغذيتها وتكاثرها على الشواطئ، وذلك بسبب التنمية السياحية بالإضافة إلى مسارات هجرتها الدائمة للبحث عن مواطن آمنة.

السلحفاة الخضراء

  • قرش رأس المطرقة: يصل طول هذه القروش إلى 4.5 م تقريباً ، وأكثر ما يميزها عن باقي قروش المطرقة الأخرى هو وجود الزعانف الكبيرة على ظهرها، وهذا ما جعلها مهددة بالانقراض، فهذه الزعانف تباع في الأسواق الآسيوية كطبق آسيوي شعبي ومحبب لدى الجميع.

قرش رأس المطرقة

  • سمكة المنشار الخضراء: كانت هذه الأسماك متواجدة بكثرة وبشكل وفير في مياه الخليج، ولم يلاحظ بداية انخفاض أعدادها إلا في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، ويعود ذلك إلى الافتراس والصيد الجائر والتلوث النفطي.

سمكة المنشار الخضراء

  • قرش الشعاب المرجانية: ويطلق عليه اسم قرش الشعاب المرجانية ذو العرف الأسود، وترعى دولة الإمارات هذا النوع الجميل والرشيق والخجول من القروش بعناية تامة، وذلك لندرته واحتمالية اتقراضه الكبيرة بسبب الصيد الغير المشروع واستخدام زعانفه وأعضائه لأهداف تجارية.

قرش الشعاب المرجانية

  • قرش الحوت: بالرغم من كبر حجمه، إلا أنه يصنف على أنه قرش وليس حوت، ويتغذى قرش الحوت على الأسماك وبقايا الحيوانات في البحر، ويعتبر أكبر أنواع القروش في العالم وهو غير مؤذي للإنسان، وأكثر ما يهدد وجودها هو الصيد والتجارة الغير مشروعة بها.

قرش الحوت الضخم

طيور مهددة بالانقراض

بشكل عام، تعتبر الطيور في شبه الجزيرة العربية وخاصة في الإمارات، هي جزء من التاريخ الثقافي لهذه المناطق، ولطالما ارتبط اسمها بالرمال والصيد والنزهة في الصحراء والأنشطة البدوية القديمة والتي ما زالت متبعة حتى الآن كجزء من إعادة إحياء التراث البدوي الأصيل.

  • طائر الحبارى: وهو من أشهر الأنواع التي يستخدمها سكان شبه الجزيرة كفريسة لاصطياد الصقور، وهذا السبب الأول في احتمالية انقراضها بالرغم من أن أعدادها تفوق 110000 طائر، كما أن التنمية السياحية زادت في تفاقم احتمالية الانقراض، ويذكر أن هذا الطائر مرتبط بالتراث الإماراتي والخليجي بشكل عام.

طائر الحبارى

  • غراب البحر السقطري: أو ما يعرف باسم طائر الغاق السقطري، ويتكاثر هذا النوع من الطيور في جزر قبالة سواحل الخليج العربي، وبالرغم من أن أعدادهم تتجاوز المئة ألف زوج، إلا أنها في تناقص شديد للغاية وأصبح مهدد بالانقراض، وذلك بسبب التنمية السياحية في الجزر التي يتكاثر فيها مما يضطرها للهرب وترك بيوضهم للنوارس، إضافة إلى التلوث بسبب التسرب النفطي.

جهود دولة الإمارات في حماية الحيوانات المهددة بالانقراض

شهدت دولة الإمارات على مدى عقود خلت بعد توحيدها، على التحضر والتمدن والتطور والتوسع في كافة المجالات العمرانية والبنى التحتية والمؤسسات وغيرها، وكل هذا كان له تأثيره على البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي داخل الدولة، وهذا ما دفع دولة الإمارات إلى اتخاذ عدة إجراءات وسن القوانين الصارمة لمنع تدهور الحياة الطبيعية في البر والبحر والجو.[3]

إجراءات الحفاظ على التنوع

فقد سنَّت دولة الإمارات التشريعات التي تحمي التنوع البيولوجي ومراقبة تنفيذها، وإنشاء المناطق المحمية وتوسيعها وحماية تكاثر أنواع الحيوانات داخلها، وإعادة إدخال الأنواع المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية، كما تم وضع الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي الإمارات التي ضمت 5 مبادئ توجيهية استراتيجية و 21 هدفاً وطنياً، وقد تمت صياغة هذه المبادئ التوجيهية والأهداف بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021م.

وضع مؤشر التنوع البيولوجي للمدينة في أبوظبي

مؤشر التنوع البيولوجي للمدينة هو أداة تقييم ذاتي للمدن، ويساعد هذا المؤشر على:

  • قياس جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي
  • تقييم التقدم المحرز في خفض معدل فقدان التنوع البيولوجي في النظم البيئية الحضرية.
  • قياس البصمة البيئية للمدن.

الحفاظ على الغطاء النباتي

من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية واستعادة الموائل الطبيعية للحيوانات، يجب الحفاظ على النباتات المحلية التي تتغذى عليها الحيوانات المهددة بالانقراض في موائلها، وفي هذا الصدد، أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة قاعدة بيانات لأنواع النباتات المحلية وجعلتها متاحة للجمهور الإماراتي، وأصدرت بيانات الحد من استهلاك أنواعها المهددة بالزوال.

ما هو أسرع الحيوانات في العالم

حماية البيئة المائية في الخليج العربي

من أخطر ما يهدد البيئة المائية في الخليج العربي هو النفايات التي ترمى بالخليج من ناقلات النفط والسفن والتسريب النفطي وما إلى ذلك، ولذلك، تواصل وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية وبالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، العمل على زيادة حماية البيئة البحرية والساحلية والحفاظ على دورها الحيوي، وقد سنت عدة قوانين تحظر رمي النفايات والملوثات من السفن وأي مظاهر مشابهة.

زيادة المحميات الطبيعية

يهدف إنشاء المحميات الطبيعية إلى تحسين البيئة وحماية الحياة الفطرية في دولة الإمارات بالإضافة إلى تعزيز  السياحة البيئية، وهذا ما يساعد في حماية الحيوانات المهددة بالانقراض وضمان تكاثرها بشكل آمن في ظل مراقبة حثيثة من قبل المختصين البيئيين.

اللوائح والسياسات البيئية

تعتبر حماية البيئة الهدف الرئيسي للسياسات التنموية لدولة الإمارات، بما في ذلك زيادة المساحات الخضراء، تنمية الموارد المائية، حماية البيئة البحرية من التلوث والحفاظ على الثروة السمكية ووضع استراتيجيات لحماية التنوع البيولوجي، وقد سنت عدة تشريعات داخل الدولة لذلك ويمكن الاطلاع عليها “من هنا، كما وقعت الكثير من الاتفاقيات الدولية والإقليمية ويمكن الاطلاع عليها “من هنا.

تعزيز الوعي البيئي

يساعد نشر الوعي وتنمية ثقافة المجتمع فيما يتعلق بالبيئة وتعزيز السلوك البيئي للأفراد، في الحفاظ على الموارد الطبيعية وإدارتها بشكل صحيح، ولذلك، حرصت وزارة التربية والتعليم على دمج البعد البيئي في المناهج الدراسية بجميع مراحلها، كما أطلقت الإمارات مبادرة المدارس البيئية، وهي مبادرة عالمية تقودها جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة والتي تهدف إلى تشجيع العمل البيئي في المدارس.

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الحيوانات المهددة بالانقراض في الإمارات والذي تعرفنا من خلاله على مفهوم الانقراض وأسبابه وأنواعه، كما تعرفنا على الحيوانات المهددة بالانقراض وجهود دولة الإمارات في حماية الحيوانات من هذه الظاهرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى