ما هو المصدر التشريعي الثالث في الاسلام

ما هو المصدر التشريعي الثالث في الاسلام المصدر: المصدر التَّشريعي والإعلان عن المصدر كمصدر تشرِيعي ثَالث في الفقهية.

ما هي مصادر التشريع الإسلامي

تُظهر المرجع نفسه في المرجع نفسه. أهل العلم حينما ، حينما يأتي نضع[1]

  • المصْدر الأول للتَّشريع الإسْلامي: رحمه الله وسلمه قال: “إنَّ الشيطان قد يَئِسَ أن يُعبَدَ بأرضِكم ، و لكن رضِيَ أن أعمالِكم ، فاحْذَروا ، إني قد تركتُ فيكم ما إن اعتصمتُم به فلنبدأ تَضِلُّوا أبدًا، كتابَ اللهِ، و سُنَّةَ نبيِّه “[2]
  • المَصدر الثاني للتَّشريع الإسْلامي: هي السنة النبوية الشريفة ، قال تعالى في سورة إيران: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِ.[3]
  • المَصدر الثالث للتَّشريع الإسْلامي: وهو الإجماع بين أهل العلم ، قال تعالى في سورة النساء: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمَِنَنَى نُوَلِّهِ مَاوََنَى وَصَهْتَهْ.[4]
  • المَصدر الرابع للتَّشريع الإسْلامي: هو القياس ، وهو يجعل أهل الفقه والعلم بإثبات حكم شرعي لم يرد في السنة والكتاب دليل شرعي واضح عليه بناء على حكم شرعي آخر ورد فيه دليل شرعي واضح.

ما هو المصدر التشريعي الثالث في الاسلام

يسأل الكثيرون عن المصدر التشريعي الثالث في الإسلام بعد معرفة المصدر الأول هو القرآن الكريم والمصدر الثاني هو السنة النبوية الشريفة ، والإجابة الصحيحة هي:

  • المصدر التشريعي الثالث في الاسلام هو الإجماع.

وقد صدر الإجماع كمصدر شرعي ثالث في الشرع الإسلامي بسبب كثرة الإصدارات التي ظهرت بعد أو توفي رسول الله عليه وسلّمه ، وبالتالي ، فإن هذا الإصدار من إصدارات عديدة وهو أن يكون أهل العلم على حكم شرعي مستندين في الحكم على التشريعات الإسلامية الأولى وهي القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة .

ما هي المذاهب الاربعة ومن أصحابها

أدلة الإجماع من القرآن الكريم

إنََّّ الدلائل على مشروعية الإجماع من القرآن الكريم كثيرة ، نذكر منها ما يأتي:

  • قال تعالى في سورة آل عمران: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.[5]
  • قال تعالى في سورة النساء: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا}.[6]

أدلة الإجماع من السنة

أمَّا أدلة الإجماع من السنة النبوية الشريفة فمنها ما يأتي:

  • عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- رنات صغيرة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “إِنَّ اللهَ تعالى لا يجمَعُ أمتي على ضلالَةٍ، و يدُ اللهِ على الجماعِِ ”.[7]
  • عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- سلوكيات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “من فارق التجمع قَيْدَ شِبرٍ فقد خلع رِسْتَاءَ الإسلامِ من عُنُقِهِ “.[8]

الفرق بين القرآن والحديث القدسي

المرجع الإسلامي

أجهزة أخرى من الكوال عن أهل العلم في حديثهم عن مصادِر التَّشريع الإسْلامي ، ومن هذه الأقوال ما يأتي:

  • قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله:

كل ما في الكتاب فالرسول موافق له ، والأمة مجمعة عليه ، إلا من حيث الجملة ، والسنة والإجماع ، وكذلك كل ما سنَّه الرسول ، وكذلك كل ما سنَّه ، فالقرآن يأمر فيه ، والمؤمنون مجمعون على ذلك ، وكذلك كل ما أجمع عليه المسلمون ، طاولة لا يكون إلا حقًّا موافقًا لما في الكتاب والسنة.

  • قال الإمام الشافعي رحمه الله:

وليس موقفًا في شيء: حَلَّ ولا حَرُم إلا من جهة العلم ، وجهة العلم: الخبر في الكتاب أو السنة ، أو الإجماع ، أو القياس.

  • قال الدكتور عبد الكريم زيدان:

مصادر السلطة في الصوت الوحي أو سنة ، سبب نرجح تقسيم هذه المصادر إلى: مصادر أصلية ، وهي: الكتاب والسنة ، ومصادر تبعية أرشدت إليها نصوص الكتاب والسنة ، كالإجماع والقياس.

ما مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية

هذه المعلومات نختم هذا المقال الذي عرفنا في مطلعه مصادر التشريع الإسلامي وتحدثنا بالتفصيل عن ما هو المصدر التشريعي الثالث في الاسلام المرجع الثالث عن المرجع الإسلامي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى