أعلم الأمة بالحلال والحرام هو الصحابي

أعلم الأمة بما يجوز وما حرام الصحابي الصحابي العظيم الذي أثنى عليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين. الناس في أمة الإسلام مباحون ومحرومون بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

فضائل الصحابة الكرام

بادئ ذي بدء وقبل الدخول في بيان أعلم الأمة بما يجوز وما حرام الصحابي ، لا بد من الحديث عن فضائل الصحابة الكرام ، إن الله تعالى – عز وجل – ورسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – أمرنا بمحبتهم واحترامهم ، وقال الطحاوي – رحمه الله – في ذلك: “ونحب أصحاب رسول الله … صلى الله عليه وسلم – ولا نهمل أحدهم في المحبة ، ولا نتبرأ منهم ، ونكره من يكرههم وبغير خير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا. للخير ، وحبهم دين وإيمان وصدقة ، وبغضهم كفر ونفاق واستبداد “. ومن فضائل الصحابة نذكركم بما يلي:[1]

  • أفضل القرون: وفي هذا الصدد ، عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:خُيْرُ النَّاسِ ق .رْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَجِيءُ مِن بَعْدِهِمْ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهادَتُهُمْ أيْ ،َمانهُمْ شُمْتَهْ.“.[2]
  • وسطاء بين الأمة والرسول: ونقلوا للأمة الإسلامية رسالة الدين الإسلامي كما نقلوها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ورد في القرآن الكريم: قال تعالى في سورة التوبة مدحًا لهم: {القدماء القدماء من المهاجرين وأنصارهم الذين أطباؤهم بالحق رحمهم الله ، وهم معهم وأعدوا لهم جنات تجري تحتها الأنهار أبدًا بهذا القدر من الانتصار} ،[3] كما جاء في كلام الله عن الفتح: {محمد رسول الله والذين معه قاسون على الكافرين ورحيم فيهم تراهم ركعات يسجدون كما يشتهون من الله ورضوانا سماهم في وجوههم. من أثر السجود هكذا مثلهم في التوراة وفي الإنجيل أمثالهم كسرى خارج هتوه جلسوا على طوابق عوض الفلاحون معجبون بأسواقها ليغضبهم الكفار ووعد الله لمن آمن وفعل الحسنات منهم مغفرة وأجرًا عظيمًا} .[4]
  • خير أمة أخرجت للناس: وكذلك قال تعالى في سورة العمران للمهاجرين: {أنتم خير أمة من الناس إشاعة الفضيلة ونهي عن المنكر والإيمان بالله حتى أهل الكتاب آمنون خير لهم ومعظمهم. لهم المؤمنين المعتدين}.[5]

من هو الصحابي الذي أعطي مزمور لداود؟

أعلم الأمة بما يجوز وما حرام الصحابي

أعلم الأمة بما يجوز وما حرام الصحابي معاذ بن جبل رضي الله عنه ، جاء ذلك في حديث صحيح رواه أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:أرحم إلى بومتي أبي بكر ، وأجملهم في دين حياة الله ، وأخلص حيائ عثمان ، وأقدمهم علي بن أبي طالب ، وأقراهم في كتاب الله بن أبي كعب ، ودعهم يعرفون الحلال والحرام معاذ. بن جبل ، وأفرداهم زيد بن ثابت وإن لم يكن كل أمة أمينًا ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.“،[6] معاذ بن جبل – رضي الله عنه – كان أعلم الصحابة الكرام بأحكام الله تعالى ، وهذا ما أحله الله وشرعه للمسلمين وما نهى عليهم. بسبب علمه الكبير وفقهته في أمور الدين ، أرسله رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى اليمن للدعوة إلى دين الإسلام الصحيح ، وليكون قاضيًا للعدل ومعلمًا للشريعة الإسلامية. أحكام الشريعة.[7]

من هو الصحابي الذي قال عنه النبي: نعم أهل البيت؟

معاذ بن جبل رضي الله عنه

بعد الخوض في ذكر أعلم الأمة بما يجوز وما حرام الصحابي معاذ بن جبل رضي الله عنه لا بد من تقديم نبذة عن الصحابي العظيم فهو معاذ. بن جبل بن عمرو بن أوس ، الملقب بأبي عبد الرحمن ، اعتنق الدين الإسلامي الصحيح وهو في الثامنة عشرة من عمره. وكان قد شهد مبايعة العقبة مع جماعة السبعين من المسلمين ، حيث شهد معاذ بن جبل – رضي الله عنه – جميع المشاهد والمعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشهد لخيره ونعمه الرسول الكريم عندما قال: إنه من أفضل الرجال ، فقد روى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال. :نَعْمَ الرجل ابو بكر نَعْمَ الرجل عمر نَعْمَ الرجل ابو عَةَبَيْدَةَ بُنُ الجَرَّاحِ نَعْمَ الرجل ُسَيْدُ بُنُ كن مستعدا نَعْمَ الرجل ثُابِتُ بُنُ قِيْسِ بوند شَمَّاسٍ نَعْمَ الرجل مُعَاذُ بُنُ جٍبَلٍ نَعْمَ الرجل مُعَاذُ بُنُ ع .مْرِو بوند مزعج“،[8] وكان – رضي الله عنه – من أصحاب القراءة رضي الله عنهم ورضاهم ، وفي ذلك روى عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم- قال:اسْتَقْرِئُوا القَرْآنَ مِن أربعة: مِنِ ابْنِ مٍسْعُودٍ، وٍسَالِمٍ، م .وْلَى .بِي العصعص، وِّبَيِّ بوند كعب، وِمُعَاذِ بوند جٍبَلٍ“.[9]

من الصحابي المذكور في القرآن؟

مقتطفات من حياة معاذ بن جبل

وكذلك شرح لأعلم الأمة بما يجوز وما حرام الصحابي معاذ بن جبل مما يدفعه إلى ذكر بعض المقتطفات من سيرة الصحابي العظيم معاذ بن جبل رضي الله عنه. – كما يلي:[10]

  • الزهد في العالم: عن مالك الداري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ أربعمائة دينار ووضعها في صرة وقال للصبي: خذها إلى عبيدة بن الجراح ثم أنفقها. ساعة في المنزل حتى ترى ما يفعله. باركه الله ورحمه ، ثم قال: تعالي أيتها الأمة ، اذهب مع هؤلاء السبعة إلى فلان ، ومع هؤلاء الخمسة إلى فلان ، ومع هؤلاء الخمسة إلى فلان وفلان. حتى أقوم بتنفيذها. في البيت لمدة ساعة حتى ترى ما يفعله ، فأخذه إليه ، فقال: قال لك أمير المؤمنين ، ضع هذا في بعض حاجاتك. والله الفقير فقير فاعطنا ويبقى ديناران في الخرقة فاعطاها لها. فرجع الغلام إلى عمر وأخبره بذلك ، فقال: هم إخوة بعضهم من بعض.
  • التقوى: عن يحيى بن سعيد قال: في عهد معاذ بن جبل امرأتان ، وإن كان مع إحداهما لم يشرب في بيت الأخرى. وعن يحيى بن سعيد أن معاذ بن جبل كان له زوجتان ، فإذا لم تتوضأ إحداهما في بيت الأخرى ، ماتتا في داء الشام والناس في العمل ، فكانوا. فدفنوا في حفرة فاقسم بينهم من تقدم في القبر.
  • التفاني والاجتهاد: عن ثور بن يزيد قال: كان معاذ بن جبل لما كان يهجد في الليل قال: اللهم غفوت العينان وغابت النجوم وأنت حي وأبد: اللهم إنا لله وإنا إليه راجعون. طلبي الجنة بطيء وهروبي من النار ضعيف. “.
  • الكرم واللطف: عن ابن كعب بن مالك قال: كان معاذ بن جبل شابًا جميلًا متسامحًا من أفضل شباب قومه. لم يطلب شيئاً إلا أنه أعطاها حتى يدين بدين يقفل ماله. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خصومه أن يضعوا له شيئًا ففعل ولم يضعوا له شيئًا ، فدعاه النبي ولم يغادر حتى باع ماله وقسمه على دائنيه ، فقام معاذ. استيقظت بدون نقود. قال الشيخ رحمه الله: ودائنوه يهود فلم يقدموا له شيئاً.

من هو الصحابي الملقب بـ “سيف الله”؟

أعلم الأمة بما يجوز وما حرام الصحابي مقال شرح فيه فضائل الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين ، حيث ذكر المقال من هو الصحابي الذي وصف بأنه أعلم بما أحل الله وما نهى على المسلمين ، في توضيح بعض من حياته وسيرته المشرفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى