معلومات عن سنة الجوع في السعودية

عام الجوع في السعودية وتحديدا في منطقة الحدود الشمالية الجوف وتبوك. حيث استمر هذا الجفاف سبع سنوات متتالية جفت خلالها المراعي ، وبدأ أهل البادية ينتقلون من مكان إلى آخر بحثًا عن الحياة ، وتلاقي الجوع والإرهاق والعطش الإبل والأغنام ، وبدأت فرائسهم. ليسقط على يد الموت. ومن خلال مقالنا التالي على الموقع المرجعي ، سنتعرف على بعض المعلومات حول عام الجوع ومتى كانت سنة الجوع في السعودية؟؟

متى كانت سنة الجوع في السعودية؟

لقد مرت نحو مائة عام على الكارثة التي كادت أن تودي بأهل وسط الجزيرة العربية ، حيث ساد الجفاف والجفاف ، وندرت سبل العيش ، وانتشرت المجاعة ، وهلك الناس. في عام الجوع وتحديدا في عام 1379 هـ 1909 م. سمي هذا العام بـ (العظم) ، وذلك لكثرة عظام الماشية المنتشرة في الصحراء بسبب الجفاف الذي أصاب تلك الأودية. أكل الجيف والجلود والعظام ، وطهي الفضلات الجافة ، وركض الأطفال في الشوارع والطرق بحثًا عن نوى التمر التي امتصوها للتخفيف من جوعهم ، وأصبحت المنطقة في مقدمة الأماكن الأكثر جوعًا. في العالم.[1]

ما هي حدود المملكة العربية السعودية

معلومات عن عام الجوع في السعودية

لم يكن هناك ماشية على الأرض لرعي العشب ، ولم يترك الجفاف شيئًا لأهالي الصحراء. عندما توجهت (لجنة الوزارات) إلى الشمال صدمت من الواقع المرير عندما التقى أعضاؤها ببعض شيوخ البدو المعروفين بوفرة الإبل والمال. أعضاء اللجنة ما زالوا يتذكرون كلمات وعبارات أحد مشايخ البادية الشمالية التي كادت أن تخنق صوته عندما قال: يا أهل (النبك أبو قصر) يا عرب البادية ، كلكم تعلمون. أنا وأنت تعلم ما كان عندي من نقود ، والآن أقسم بالله العظيم أنه قبل يومين جاءني ضيفان ولم أجد أنني لم أكن لأطعمهم به لولا موظف من (آل- نبك) الذي أقرضني صاع أرز وكنت أحرقه وأطعم الضيفين “.

معلومات عن الملك سعود رحمه الله

قصص عن الجوع في عام الجوع

ومازالت قصص “عام الجوع” تتداول على ألسنة كبار السن تنقل ما سمعوه عنها من آبائهم ، ويروي العم عبدالله بن محمد السليمان ما سمعه عن أحداث عام الجوع ، قوله تعالى: (كان الطعام في تلك الفترة كقيمة الذهب الذي لا يملكه أحد ، لا يجدون ما يأكلونه ولا يشربونه. عاش الجميع في تمور ، وقيل لنا أن أحد الأشخاص كان يعمل حفارًا ، وأثناء عمله لدى صاحب منزل كان يحفر له بئرًا ، فأعطاه صاحب المنزل ودكا ، وهو قطعة جافة وجافة من شحم الإبل تستخدم في المصابيح لإضاءة المساجد ، وتدهن الأيدي بها لحمايتها من الحبل. أخذه العامل وأزال السواد ثم أكله. ولما سُئل صاحب المنزل العامل عن هذا التصرف أجاب العامل: بطني أهم من تزييت يدي! كان الناس يموتون من الجوع في الشوارع والشوارع ، وقيل إن بعضهم تخلى عن أطفاله.[2]

النجاة من سنة الجوع

بفضل الله ثم دعم الملك سعود لأهالي البادية الشمالية أنقذت أرواح كثير من أهالي البادية من الجوع وبعد أن أنهى وزير الزراعة رحلته إلى شمال السعودية تم العمل. خرجت لتنفيذ مشروع إحياء البادية الشمالية عام 1381 هـ والذي كان يهدف إلى استقطاب أهالي البادية للعمل الزراعي.

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم الذي كان تحت العنوان عام الجوع في السعودية ومن خلاله قدمنا ​​بعض المعلومات عن عام الجوع ، والقصص التي توارثها الأجداد والآباء ، وكيفية الهروب من عام الجوع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى