حرم الدين الإسلامي التطرف والغلو

الإسلام يحرم التطرف والتطرف عبارة قد تطرأ على آذان كل مسلم ، وعليه أن يعرف معنى هذه العبارة ومقاصدها ، فقد حرم الدين الإسلامي الحنيف على المسلم كل ما يضره وكل ما يؤدي إلى الفساد والفسق والانحراف عنه. العقيدة والشريعة الصحيحة التي أمرنا بها الله تعالى ورسوله. سوف نشير إلى ما إذا كانت هذه العبارة صحيحة أم خاطئة.

الإسلام يحرم التطرف والتطرف

فيما يلي عرض تصحيح عبارة “الإسلام حرم التطرف والتطرف” ، حيث وردت هذه العبارة في المناهج التعليمية ضمن مادة التربية الدينية الإسلامية ، وهي من أهم المواد التعليمية ، و والجواب الصحيح هو:

  • البيان صحيح.

التطرف والتطرف هما التشدد الخاطئ في التعاليم الدينية والشرعية الإسلامية ، والمبالغة في تطبيقهما بسبب الجهل وعدم الفهم ، مما يؤدي إلى ظهور وانتشار الفساد في المجتمع الإسلامي. فالديانتان تؤديان إلى تشويه الصورة الحقيقية للإسلام ، وتؤديان إلى انحراف المسلمين عن الشريعة التي أنزلها الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم.[1]

المبالغة في الدين سبب

الدين الإسلام دين الاعتدال

قال الله تعالى في الذكر الحكيم: {فَجَعَلْنَاكُمْ أَمَّةً وَسَطَةً لعلَّكُمْ شَهَدُونَ عَلَى النَّاسِ وَكَانَ الرَّسُولُ عَيْنًا لَكُمْ}.[2] وهذه الآية العظيمة من سورة البقرة تدل على أن الله تعالى جعل الأمة الإسلامية أمة اعتدال واعتدال ، أي أنها لا تميل إلى الانحراف والفجور ، ولا تميل إلى التطرف والتطرف في الدين. مع الدين الصحيح كلاهما حرام ولا يجوز ، فالمسلم ليس مفرطًا ولا مفرطًا ، ويجب على المسلم أن يكون معتدلاً كما أمره الله تعالى به ، وأن الرسول قد حذر من المبالغة في الدين أو التهاون فيه. الأمم السابقة أهلكت لتجاوزهم الدين وأحكامه وتجاهلهم ، والله أعلم.[3]

من أسباب الدمار في الأمم السابقة

ها قد أتينا إليكم وخاتمة مقالتنا أن الدين الإسلامي حرم التطرف والتطرف ، حيث أوضحنا الإجابة الصحيحة والمعنى الصحيح للتطرف والتطرف في الدين ، وشرحنا معنى الوسطية في الإسلام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى