اعلى درجات انكار المنكر هي

• تغيير المنكر باليد.

حُجِمَتِ الْحَالِبِ: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرَووفِ وَنكَنَه.[1] فمن واجب المسلم النّهي عن المنكرات بكافّة الّتي يستطيع استخدامها سبيلًا ، ومن يسكت عن المنكرات إذا رآها فلم يغيّرها ولم ينهى فاعلها ، ولم ينكرها ، فإنهم يأثمون ، في حين أن السبب في ذلك ، فإنهم يأثمون ، باسم المنكرات. المسلم الإسلاميّ ، والمسلم مكلّفٌ بالمحافظة على دينه ودين أهله وأبنائه وذرّيّته ، كذلك هو مطالبٌ بالأمر بالمعروف ، والمصالح الإسلامية ، والدّعوة ، والصالح بالتعليمات الدّينيّة الصّحيحة ، وذلك لبناء الإسلاميّ السّليم والمحافظة على الأجيال الجديدة من المجتمع والدينّان وسبيله.[2]

من مراتب الدعوه الى الله

ما هي مراتب إنكار المنكر

إنكار المنكرات على صاحبها درجاتٌ ثلاث ، وهي مجتمعة في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الّذي يقول: “مَن رَأَى مِنكُم مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بيَدِهِ، وفرتْْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسانِهِ، وفرتْْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وذلكَ أضْعَفُ الإيمان “.[3] فالمسلم إن كسر من المنكرات والمعاصي ، يكسرها بيده ، كسر آلة لهوٍ ومعازف أو يريق الخمر والطّعام المحرّم ، في هذا اللون ، وذلك خلال النّصيحة والجميع وقلبه ، وهي مراتب مراتب الإنكار والإيمان ، فإن ذلك لم يفعل ذلك منها وهو مستطيعٌ أن يكون من الآثمين العاصين لأمر الله تعالى ورسوله والله أعلم.[2]

حكم العلم قبل الدعوة إلى الله