من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة

من جاز له الإفطار في رمضان وجب عليه الكفارة وهو موضوع هذا المقال ، حيث أن الصوم من أهم الواجبات والعبادات في الإسلام ، وأحد أركان الإسلام الخمسة التي أمر الله تعالى بها ، وعلى النبي صلى الله عليه وسلم ، تدرس للمسلمين.

من جاز له الإفطار في رمضان وجب عليه الكفارة

لقد قدم الإسلام الكثير من التنازلات للمسلمين في أمور لا يستطيعون تحملها ، وأجاز لهم الإفطار في حالات قليلة. من أباحه أن يفطر في رمضان وجب عليه الكفارة:

  • المريض ، والمسافر ، والحامل ، والمرضع ، والحائض ، والنفاس ، والشيخ.

وقد قال الله تعالى في الوحي الدقيق: {وَالِقَادِرِينَ أَطْعَمَ الْمَسْكِينَ}.[1] لقد أعطى الله تراخيص لعبيده الذين لا يستطيعون تحمل الوصية ، ويحب الله أن تُعطى رخصته.[2]

من جاز له أن يفطر في رمضان وجب عليه القضاء

الإفطار لصائم المسافر

فالفطر في السفر أمر مشروع ورخصة من الله تعالى لعباده ، وقد قال تعالى في كتابه العظيم: {ومن مريض أو مسافر فعدد الأيام الأخرى}.[3] من أفطر في سفره فلا حرج عليه ، ومن صام له أجره ، وإذا عسر عليه الصوم فالأفضل له أن يفطر.[4]

هل يجوز الفطر في الصوم بسبب الجوع؟

الإفطار للرضاعة الطبيعية والحوامل

إذا خافت الحامل أو المرضع على نفسها أو على طفلها من الصيام وصار عليها مشقة في ذلك ، فإنها قد تفطر في رمضان ، ثم تقضي ما لم تفطر ، وإذا أضرها الصيام بها. تكره صومها ، فحكمها حكم المسافر. الصيام والله أعلم.[5]

إفطار المريض

جعل الإسلام مريض يجوز له أن يفطر في رمضان ويلزمه التكفير. فليس له أن يفطر والله أعلم.

الإفطار عند الحاجة

يجوز الفطر عند الحاجة الشديدة ، كأن يحتاج إلى الفطر لإنقاذ شخص من الموت أو الغرق أو الحرق ، أو يتأثر بشدة بالصيام ، أو يفقد الوعي ، أو يفقد أحد ما. حواسه وصومه جعله يفطر ، وقد يقضي يوما بعد يوم في وقت لاحق ، والله أعلم.

إفطار الشيخ الكبير

أجازت الشريعة الإسلامية أن يفطر العجوز العاجز عن الصيام لضعف أو مرض ونحو ذلك ، فيفطر ويقضي إذا استطاع ، ولكن إذا لم يستطع الصيام قط. أو يقضيه ثم يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً. أي: عليه مشقة شديدة ، ولا يلزمه الصوم ، ولا خلاف بين أهل العلم.

بهذا نختتم مقالاً من جاز له الإفطار في رمضان وجب عليه الكفارةوالتي أظهرت الحالات التي أذن فيها الإسلام بالفطر في شهر رمضان المبارك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى