بحث عن مرض السرطان مع المراجع

بحث عن مرض السرطان مع المراجع، مرضُ السرطان أحدُ الأمراض الشائعة التي تفتك بجسمِ الإنسان وتُدمرّهُ، وفي بعضِ الأحيانِ قد لا ينجو المُصاب بالسرطانِ منّه، وأحيانًا أخرى قد يتعافى بعد مُتابعتِه لرّحلة علاجيّة، وكلّه بيد الله سُبحانه وتعالى وقدرتّهُ، من خلالِ موقع المرجع سندرجُ بحثًا شاملاً ومُتكاملاً عن مرض السرطان مع المراجع.

مقدمة بحث عن مرض السرطان مع المراجع

انتشر في هذا الوقت العديد من الأمراض المختلفة سواء أكانت بسيطة أو معقدة، وأحد أكثر الأمراض أو المشاكل الصحيّة المعقدة انتشارًا هو مرض السرطان، والذي يُعرّفُ على أنّه نمو غيرُ طبيعيّ للخلايّا، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى، ويجبُّ مراجعة الطبيب في جميعِ الأحوال، ولا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، وقد قسّم الباحثون الأورام إلى ثلاثة أنواع، الأورام الحميدة، والأورام قبل الخبيثة، والأورام الخبيثة، وبشكل عام يتم علاج أمراض السرطان بمجموعة من الوسائل المختلفة، وأكثر العلاجات شيوعًا هي ما يعتمد على العمليات الجراحية والتي يتم فيها استئصال الورم، أو العلاج الإشعاعي إضافةً إلى العلاجات الكيميائية.

شعار اليوم العالمي لمرض السرطان 2022

بحث عن مرض السرطان مع المراجع

في بحثِنا عن مرض السرطان سنتحدثُ تفصيلاً عن كُل ما يتعلقُ بهذا المرض المُعقد على نحوِ الوتيّرة الآتيّة:

ما هو مرض السرطان

مرضُ السرطان هو النمو غير الطبيعي لبعض خلايا الجسم، بحيثُ تتمثَّل الخلايا السرطانيَّة بالشكل غير الطبيعي والاضطراب الوظيفي، إذْ تستمر بالنموّ والانتشار بشكل أسرع مقارنّة بخلايا الجسمِ الطبيعيّة، قد تنتشر بطريقة من اثنتين، إمّا بالانتشار المباشر وإمّا بالانبثاث، والذي يتمثل بانتقال الخلايا السرطانية عن طريق الأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية، وقد يُشكّل أورامًا في المناطق الجديدة التي وصلها، وتنقسم الأورام إلى أورام خبيثة أو سرطانيَّة وأورام حميدة.[1]

أسباب مرض السرطان

لا يمكن تحديد مُسبِّب رئيسي للإصابة بمرض السرطان وإنَّما يعتقد العلماء بوجود عدَّة عوامل مختلفة قد تُسبِّب الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ السرطان مرض جيني نوعًا ما، فالجينات هي التي تتحكم بكيفية أداء الخلايا لوظائفها ولا سيّما كيفية نموّها وانقسامها، ويُعتقد أنّ السرطان قد ينجم عن حدوث تغيرات في بعض جينات الجسم، وإنّ هذه التغيرات الجينية قد تكون موروثة من الآباء في بعض الحالات، بينما في حالات أخرى قد تنجم التغيرات الجينية خلال مرحلة حياة الإنسان وذلك إمّا نتيجة لخطأ أثناء انقسام الخلايا وإمّا بسبب تلف المادة الوراثية عند التعرض لعوامل بيئية معينة، حيثُ أنّ بعض التغييرات الجينية قد تلعب دورًا في ظهور السرطان، بينما بعضها الآخر ينجم عن السرطان ولا تكون مُسبّبة له، وبشكل عام فإنّ الخلايا السرطانية تحدث فيها تغيرات جينية لا سيّما في المادة الوراثية، إذْ تفوق تلك التغيرات التي تحدث في الخلايا الطبيعية، مثلَ فرط نمو الخلايّا وانقسامِها، وفقدانِ القدرة على تثبيط نمو الخليّة، واضطراب عمليّة اصلاحِ المادة الوراثيّة أيضًا.[2]

طرق انتشار مرض السرطان

حتى تتمكنُ الخلايا السرطانيّة من الانتشارِ إلى الأنسجةِ المجاورة أو مناطق أخرى من الجسم فلا بدّ من قدرتِها على تخطِّي الحواجز الداخليَّة في الجسم،  وفي المراحلِ الأولى من المرض في جسمِ الإنسان لا يمتلكُ القدرة على ذلك، حيثُ أنّ الأورام الحميدة تتشكلُ في بدايّة مرض السرطان، ثم تتحولُ إلى مرض خبيث، وقد تمتلك الخلايا السرطانيَّة القدرة على إنتاج إنزيمات البروتياز التي تمكِّنها من اختراق النسيج خارج الخلية، وحدود الأنسجة المحيطة، والروابط بين الخلايا السليمة المحيطة، مما يساعد على انتشار الخلايا السرطانيَّة في الأنسجة المجاورة، ومع وصول مرض السرطان إلى المراحل المتقدِّمة قد تمتلك بعض الخلايا السرطانيَّة القدرة على اجتياز حواجز الجسم المختلفة مثل الأوعية الدموية، والأوعية اللمفاوية، مما يؤدي إلى انتقال الخلايا السرطانيَّة إلى مناطق وأعضاء أخرى من الجسم، وتعرف هذه الحالة بالانبثاث أو هجرة الخلايا السرطانيَّة.[3]

عوامل خطر الإصابة بمرض السرطان

يُقصد بعوامل الخطر أي عامل قد يؤثرُ على إصابةِ الشخص بمرض السرطان، وحقيقة لا يوجد عامل مباشر للمعاناة من هذا المرض، ولكنْ توجد العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة الإصابة بمرض السرطان، حيثُ أنّها قد تؤدي إلى انخفاضِ قدرة الجسّم على مقاومة المرض، ومن عوامل خطر الإصابة بمرض السرطان ما يأتّي:[4]

  • العمر: من المُمكنْ أنْ يصيب مرضَ السرطان أيُّ عمر، ولكنْ هذا المرض يكونُ بحاجة إلى عدّة مراحل وأعوام كيْ يتطور، لذ فإنّه يُلاحظ لدى كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم خمسة وستين عامًا أكثر من الأفراد من الفئات العمرية الأخرى، ومع هذا لا يزال هذا المرض ممكن الحدوث لدى الصغار.
  • أنماط الحياة: إنّ مُمارسة بعضَ الطرق والعادات الحياتيّة الخاطئّة بشكل مُفرط أو دائم قد يزيدُ من احتماليّة إصابةِ الشخصِ بمرض السرطان مثلَ التدخين، وشرب الكحول، والعلاقات الجنسيّة المُحرّمة، والسمنّةُ المُفرطة، والتعرّض للشمس لفترات طويلة، والإصابة المتكررة بحروق الشمس التي تُسبّب الندوب.
  • التاريخ العائلي الصحي: قد تؤثرُ العوامل الجينيّة أو الوراثيّة على إصابة الشخص بمرضِ السرّطان، فوراثةُ بعض الطفرات الجينيَّة تؤدِّي إلى ارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما قد تلعب بعض الظروف العائليَّة غير المعروفة دوراً في إصابة أكثر من شخص من نفس العائلة بمرض السرطان.
  • الأمراض الوراثيّة: الأمراضُ الوراثيّة قد تُضعفُ قدرةُ الجهاز المناعيّ على مقاومةِ الأمراضِ، مما يؤدي إلى احتماليةِ الإصابة بمرضِ السرطان، وتعرضُ الخلايا السرطانيّ للنموِ المُفرط والسريّع.
  • بعض أنواع الفيروسات: قد تؤدي الإصابة ببعض أنواع الفيروسات إلى احتماليّة الإصابةِ بمرضِ السّرطان، خاصةً في مرحلةِ الطفولة، ، ومن أنواع السرطان التي قد تحدث نتيجة الإصابة ببعض الفيروسات لِمفومة هودجكين وسرطان اللمفوما اللاهودجكينيَّة، ومن الفيروسات التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان فيروس إبشتاين بار‏، وفيروس العوز المناعي البشري المسبِّب لمرض الإيدز.
  • العلاج الإشعاعي والكيميائي: قد يؤدي العلاج الإشعاعي والكيميائي إلى احتمالية إصابة الشخص ببعض الأورام الثانويّة في حينِ تشافي أورام أخرى، وذلكَ بسبب إمكانيّة حدوث اضطرابات في الجهاز المناعيّ أو في بعضِ خلايا الجسّم.

أعراض مرض السرطان بشكل عام

عامةً فإنّه لا يوجدُ لمرضِ السرطان أعراضًا واضحة ومُحددة، حيثُ أنّه يشارُ إلى أنّ العديد من الأعراض التي قدْ يُسببها مرضُ السّرطان مشابهة للأعراض التي تظهرُ في حالات التعرّض لكثيرِ من الإصابات والأمراضِ الأُخرى، ويجدر بالشخصِ مُراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[5]

  • حدوث بعض التغيرات في الثدي: ومن أمثلةِ التغيرات في الثدّي الشعور بوجودِ كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيرات في جلد الثدّي مثل احمراره أو تجعدّهُ أو تقشفّه، أو الإحساس بحكّة شديدة، أو حدوث تغيرات في الحلمّة، أو خروج إفرازات منّها.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان في الجسم: فقد يعتبرُ ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان في الجسمِ مثلَ الرقبّة أو منطقة تحت الإبط أو المعدّة مؤشرًا على وجودِ مرض السرطان.
  • الأعراض العصبيّة: تشملُ الأعراض العصبيّة الشعور بالصداع، أو النوبات التشجنيّة، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • صعوبة في التنفس: في حالِ الشعور بصعوبة في التنفس على غيرِ المُعتاد أو لفترات طويّلة فإنّه يجبُّ مراجعة الطبيب في مثلِ هذه الحالة.
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يكون فقدان الوزن بشكل كبير ودفعّة واحدة علامة على الإصابةِ بمرض السرطان، لكنّه ليس بالضرورةِ أيضًا.
  • الإصابة بالحُمى: الحُمى مؤشر لكثيرِ من الأمراض، وقد تكونُ أحيانًا مُجردُ مؤشر عرضيّ، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة.
  • التغيرات الجلدية: فقدْ تكونُ بعضَ التغيّرات الجلديّة مؤشرًا للإصابةِ بمرضِ السرطان، مثل احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئم.
  • التغيرات الفموية: فالتغيّرات الفموية في بعضِ الأحيان قد تكون حدث عرضيّ ولا علاقة له بمرضِ السرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن، والتي تنتهي في بعضِ الحالات بالإصابةِ بسرطانِ الفم.
  • فقر الدم: يعتبرُ فقر الدم وضعفه من الأحداثِ العرضيّة التي قد لا يكونُ لها علاقة بالإصابةِ بمرضِ السرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية.
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.

أعراض تستدعي زيارة الطبيب

الكشفُ المُبكر عن مرضِ السرطان قد يؤدي إلى زيادةِ إمكانيّة السيطرةَ عليّه، فضلاً عن زيادةِ فعاليّة العلاج، وهنالكَ العديد من الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب، ومنّها:[6]

  • استمراريّة ظهور أيّ من الأعراض المُرجحة للإصابة بمرضِ السرطان لمدّة تزيدُ عن أسبوعين.
  • زيادة شدّة الأعراض بشكل ملحوظ بحيثُ يمكنُ أن ثؤتر في حياة الشخص.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.

تشخيص مرض السرطان

يتمُّ تشخيص غالبيّة حالات الإصابةِ بمرض السرطان بعدَ ظهورِ أعراض السرّطان، أو بعد ظهور كتلّة ورميّة، والكشفُ المُبكر عن الإصابة بهذا المرض له الدور الكبير والفعّال في السيّطرة عليّه وزيادة فرصةُ علاجّه، ويوجدُ العديد من الاختبارات التشخيصيَّة التي تساعد على الكشف عن الإصابة بمرض السرطان، بالإضافة إلى الاختبارات التي يتم إجراؤها بعد الكشف عن الإصابة والتي تساعد على تحديد مرحلة السرطان ومدى انتشاره، والعلاج المناسب ونسبة الشفاء المتوقَّعة، ومنّها:[7]

  • الفحص السريري: الفحصُ السريري يشمل اختبار الطبيب لكاملِ الجسم، لمعرفةِ إنْ وجد ورم أو كتلّة أو انتفاخ في الجسم أو تغيّرات جلديّة أو غيرُ ذلكَ.
  • التحاليل المخبريّة: فقدْ تُساعد تحاليل الدم وتحاليل البول عنْ الكشفِ عن الإصابة بمرضِ السرطان.
  • الاختبارات التصويريّة: تساعد على الحصول على صورة دقيقة لأجزاء الجسم الداخليَّة، وبالتالي إمكانيّة الكشف عنْ مرض السرطان، مثل التصويرِ بالأشعة السينيّة، والرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتيّة، والتصويرِ الطبقيّ المُحوريْ.
  • الخزعة: تعتبرُ الخزعةُ من أدق الطرق التي يمكنُ منْ خلالِها الكشف عن الإصابة بمرض السرطان، إذ يأخذ الطبيب عيِّنة من النسيج أو الورم السرطاني ويحللها مخبريًا، وتعتمد طريقة الحصول على هذه العيِّنة على نوع السرطان وموقعه.

علاج مرض السرطان

يهدف علاج مرض السرطان إلى إزالة أو تدمير الخلايا السرطانيَّة من خلال العلاج الدوائي أو طرق العلاج الأخرى، بحيثُ يتم اختيار الوسيلة بناءً على نوعية المرض، وأكثر العلاجات شيوعًا هي ما يعتمد على العمليات الجراحية والتي يتم فيها استئصال الورم، أو العلاج الإشعاعي إضافةً إلى العلاجات الكيميائية، ويعتمد تحديد العلاج المناسب على عدَّة عوامل مختلفة مثل موقع الورم، وقدرة الشخص المصاب على تحمُّل العلاج، ومرحلة السرطان ومدى انتشاره في الجسم.[8]

الوقاية من مرض السرطان

ينتج مرض السرطان عادةً عن عادات سيئة يتبعها المصاب، ويؤدي الابتعاد عنها إلى تجنب الإصابة بالسرطانات المختلفة، ومن أهم هذه الخطوات ما يلي:[9]

  • تجنبُ التدخين والابتعاد عنّه بشكل نهائيّ، حيثُ أنّه يحتوي على مجموعة من المواد المسرطنة التي تدمر عدد كبير من خلايا الجسم، إضافةً إلى الكحول.
  • الاهتمام بالوزن، وتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة، وذلكَ يكونُ عن طريق اتباع نظام غذائي جيد ومثالي.
  • اتباع نظام غذائي صحي، بحيث يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم وقيامه بالوظائف الحيوية، وتحديدًا الخضار والفواكه الطازجة.
  • الابتعادُ قدر الإمكان عن تناول الوجبات السريعة، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكريات والمواد الحافظة.
  • الحصول على العلاج المناسب عند الإصابة بأحد أنواع أمراض العدوى المزمنة.
  • تجنُّب التعرُّض للتلوُّث الهوائي، والدخان الناجم عن بعض أنواع الوقود الصلب.
  • التشخيص، من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات الدورية كل عدة أشهر، بحيث تكون شاملة لجميع أجزاء الجسم، لأن الكشف المبكر عن أي مشكلة صحية يكون جزءًا من علاجها.
  • اتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية من أشعة الشمس وتحديدًا الضارة، لأن الإفراط في التعرض لها يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.

خاتمة بحث عن مرض السرطان مع المراجع

يُعرّفُ مرضَ السرطان على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، فالخلايا السرطانية تستمر بالتكاثر وتكوين خلايا جديدة تبدأ بمزاحمة الخلايا الطبيعية، وهو ما يسفر عنه حدوث مشكلة معينة في الجزء الذي بدأ فيه السرطان، وذلك على عكس ما يحدث للخلايا الطبيعية التي تؤدي وظيفة محددة في الجسم، فهي تنقسم وتتكاثر بشكل منظم وتموت عند تعرضها للتلف والالتهاك وتستبدل بخلايا جديدة، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الأورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا، ويمكن الوقاية من العديد من أنواع السرطان بتجنب العوامل التي تزيد فرصة الإصابة به قدر الإمكان، كتدخين التبغ مثلًا، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ عددًا كبيرًا من حالات السرطان يمكن علاجها بواسطة العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، أو الجراحة خاصةً في حالة الكشف المبكر عنه.

متى اليوم العالمي لمرض السرطان 2022

بحث عن مرض السرطان مع المراجع pdf

يرغبُ الكثير من الأشخاص في قراءةِ بحوثهم بصيغةِ ملف pdf بحيثُ يمكنُ تحديد الأجزاء المُهمة وغيّرها، وفي بحثنا عن مرض السرطان مع المراجع فقدْ أدرجنا كُل ما يتعلقُ بالمرضَ بدءًا من تعريفّه، وأسباب حدوثِه، وطرق انتشاره، وعوامل خطر الإصابة بهِ، وأعراضهُ، والأعراض التي تستدعي زيارةُ الطبيب، نهاية بتشخيص مرض السرطان، وعلاجه، وطرق الوقايّة منه، ويمكن تحميل بحث عن مرض السرطان مع المراجع بصيغة pdf “من هنا“.

الفرق بين الورم الدهني والورم السرطاني

بحث عن مرض السرطان مع المراجع doc

يُطلق مصطلح السرطان على الحالة التي تتمثل بظهور مجموعة من الأمراض أو المشاكل الصحية نتيجة النمو غير الطبيعي لبعض خلايا الجسم، ولا يُعد مرض السرطان وراثيًا كالأمراض الوراثية الأخرى، ولكن يمكن وراثة بعض الاضطرابات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويتم علاج هذا المرض بمجموعة من الوسائل المختلفة، بحيث يتم اختيار الوسيلة بناءً على نوعية المرض، وكُل ما قد يتعلقُ بالمرض قد أدرجناهُ في البحثِ بصيغة ملفِ الوورد، ويمكن تحميل بحث عن مرض السرطان مع المراجع بصيغةِ doc “من هُنا“.

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا بحث عن مرض السرطان مع المراجع، حيثُ سلطنا الضوءَ على كُل ما يتعلقُ بمرضِ السرطان من تعريفّه، وأسباب حدوثِه، وطرق انتشاره، وكيفية علاجه، وطرق الوقاية منه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى