كم عدد المسلمين في غزوة حنين

انتصر المسلمون على الروم في المعركة البحرية

تاريخ غزوة حنين

حدثت غزوة حنين في السنة الثامنة من الهجرة النبويّة الشريفة ، وتحديدًا في اليوم السابع من شهر شوال ، وتحديدًا في المرحلة الأولى من أواخر غزوات الرسول صل الله عليه وسلّم ، وكان عدد المسلمين يقارب اثني عشر ألف مقاتل ، من ضمنهم عشرة آلاف من أهل المدينة ، وألفان من أهل مكّة ، ووقعت الغزوة في وادي حنين ، الذي يقع جوار منطقة المجاز ، ويفصل بينه وبينه مكّة ، ما يقارب سبعة وعشرين تقريبًا تقريبًا.

كم عدد المسلمين في غزوة حنين

لقد بدأت الاستعدادات في البداية في بداية الطريق ، حيث يمكنك وضع قائد المعرة في خطّة ، محنّكة في النصر على المسلمين ، الذين بلغوا عددهم في غزوة حنين:

• اثني عشرَ ألف مسلمًا.

عشرة آلافٍ من المُجَارِ والقبائل المُجاورة للمدينة أو التي في طريقها ، وألفين ممن أسلموا بعد فتح مكة ، في حين بلغ عدد المُشركين قُرابة العشرين ألفاً.[1]

أحداث غزوة حنين

وضع مالك بن عوف قائد المشركين خطة ذكية للفوز في المسلمين في وادي حنين ، أرض واقعة في وادي حنين ، ورضع ، ورضيع ، ورضيع ، أرض ، أرض بالسِّهام ، ومنّ ثمّ بدأ بتجهيز الرايات والألوية ونشرها على الجيش قبل الفجر ، ثم أدنى فكرة في بيضا عما فعله الكمائن. ، جنود جيش المشركين ، عليهم السلام والخوف ، عليهم السلام والخوف ، فامتطوا عليهم السلام ، أرض المعركة ، ما سبب هزيمة المسلمين في غزوة حنين التي خاضها المسلمون.

إلاّا أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان بن عبد المطلب عيّنة والعطاء ، إضافات من الصحابة لم يغادروا الأرض ، مكافئ الرسول صلى الله عليه وسلم ينادي على المسلمين الفارّين ، فعادوا وهم يهتفون: “يا بني عبد الرحمن” المسلمون من المشركين ما قتلوا ، وأَسَروا منهم ما أسروا. واحتدّ القتال بين المشركين والمسلمين ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حفنة من التراب ورماها في وجوه الكفّار ، ثم قال: (انهزموا ورب محمد) ، فامتلأت عيون الكفّار بالتراب ، وأمدّ الله -عز وجل- المسلمين بجندٍ من عنده ، ودبَّ الرعب بقلوب المشركين ، وانهزموا شر هزيمة.[2]

اعتنى المسلمون ببناء القلاع والحصون

توزيع الغنائم في غزوة حنين

بعد أن هرِبَ المشركون المشركون فارّين من أرض المعركة اختبأوا في منطقة تسميه أوطاس ، وتركوا وراءهم غنائم كثيرة ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم ، خلفهم أبو عامر الأشعري فقاتلهم حتى استشهد ، واستلم القتال من بعده ابن أخيه أبو موسى الأشعري إلى أن شتّت شملهم وهزمهم ، إلّا أنّه الرسول صلى الله عليه وسلم يوزّع الغنائم فور انتهاء المعركة ، بل ظلّ حوالي عشرة ليالي ، لعلّ أصحابه يرجعوا تائبين ، فوضع النبيّ الغنائم في منطقة اسمها الجعرانة ، وعيّن حارساً عليها ، وان لحصار مالك بن عوف ومن معه في الحصن الذي تحصّنوا فيه ، وبعد أن طال الحصار ولم ينزل إليه أحد تركهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعاد لتوزيع الغنائم ، وكانت تبلغ أربعاً وعشرين ألفاً من الإبل ، وأربعين ألف من الغنم ويزيد ، وأربع أوقية فضة ، وقسّمها على أولياء ، وأعراب الذين قدموا في الإسلام جديداً ، تأليوبهم ولتمكين الإيمان فيهم.

أسباب انتصار المسلمين في غزوة حنين

يعود انتصار المسلمين في غزوة حنين إلى أسباب عديدة ، ومن أهمّها ما يأتي:

• أهم الأسباب هو ثبات الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولجوئه إلى الله بالنصر.
• عودة الصحابة إلى أرض المعركة بعد فرارهم ، وذلك عندما رأوا ثبات النبي -عليه الصلاة والسلام- ، جمال سمعوا نداء الرجوع.
• ارسال الله تعالى بجندٍ من جنوده لمؤازرة النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه.
• العقيدة القوية والمرتبطة بالقضية التي قوامها حكم المسلمين.

هاجر المسلمون الأوائل إلى مصر

الدروس المستفادة من غزوة حنين

أخذ المسلمون الكثير من الدُروس والعبر من غزوة حنين ، وما يأتي:[3]

• تعلّم الصّحابة عن سبب ورائد وأسباب ، وأنّ النصر ليس بالعدد و بقوّة العزيمة ، وأن النصر من عند الله تعالى وحده ، حيث اعتقد أنّ المسلمون كثرتهم تصل إلى انتصارهم.
• أرسل الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله الأسلمي في غزوة حنين للتقصّي ومعرفة حال العدوّ ، بدأ المسلمون درسًا …
• أعطى الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين درسًا بجواز استعارة الأسلحة من المُسلمين لقتال أعداء الإسلام ، كاستعارته لأسلحة الإسلام.
• جواز سفر النساء في الجهاد ، وذلك من خلال قيامهم ، بالإضافة إلى تحريم النساء والأطفال والعبيد في الجهاد ، حيث الهدف من الجهاد قتال المشركين والحقد عليهم ، وإنّما نشر الدعوة.
• انها الغاية من الجّهاد في سبيل الله تعالى.

بهذا نصل إلى ختام مقال اليوم الذي كان بعنوان كم عدد المسلمين في غزوة حنين، وبيعلم الضوء في المقال أسباب غزوة حنين وأحداثها بالإضافة إلى أسباب انتصار المسلمين في غزوة حنين ، ولم نغفل عن الحديث عن العبر والدروس المستفادة من غزوة حنين.