الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، فالحج ركن من أركان الإسلام وشعيرة من أعظم شعائره ، ويتهافت إلى قلوب المؤمنين من حين ، فيتهافت الناس كل عام من كل شخص من نفس العمر ، وصوب قاصدي بيت الله الحرام لأداء الحج ، أمين الله ، الحج ، مناسب للحج. المرجع في هذا المقال بالإضافة إلى توضيح شروط المبرور.

الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

فرض الله تعالى الحج على المؤمنين ووضع لهم من الجزاء ما بينهما ، والحج المبرور ليس له ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. جزاء إلا الجنة)[1]، وفي رواية الترمذي: (العمرة إلى العمرة تُكَفِّر ما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)[2]، وبهذا تكون إجابة السؤال المطروح:

  • العبارة صحيحة.

جميع هذه الأحاديث النبوية الشريفة تدل على أن العمرة مكفرة للذنوب بشكل مؤقت بينما الحج إذا كان مبرورًا تحول من مجرد تكفير للذنوب إلى سبب لدخول العبد الجنة.

متى يأتي رمضان مرتين في السنة

ما هو الحج المبرور

العلماء في تعريف الحج المبرور فقال بعض أهل العلم أنه صحيح الحج المقبول ، وهذا الحج الذي لا يخالطه شيء مختلف ، واحتجوا على ذلك بأن البر أن جميع تفسيرات معنى المبرور متقاربة ، وذلك يعني أنه الحج فقد رضي الله عنه – قال: سُئِل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: سُئِل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «أيُُّّ أفْضَل؟ قال: إيمان بالله ورسوله ، ثم ماذا؟ قال: الجهادُ في سبيل الله ، ثم ماذا؟ قال: حَجّ مبرور »[3]

الفرق بين المبعث النبوي والاسراء والمعراج

شروط الحج المبرور

شرط هام وأساسي من شروط الحج الذي يكفر للذنوب والخطايا.

  • أن يقصد الإنسان بحجة وجه الله فقط لا سواه فيخلص نيته لله عز وجل وذلك لقوله تعالى {وللهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ، ومَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌ عَنِ العَالَمِين[4].
  • يذهب الحاج إلى ربه متضرعًا بالدعاء والاستغفار يرجو رحمة الله تعالى.
  • أن يكون المال الذي يحج به الإنسان مال حلال طيب ، لقوله صلى الله عليه وسلم “إن الله طيّب لا يقبل إلا طيِّبًا”[5].
  • عدم التفريط في العلاقات وعدم إهمال السنة والآداب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: (خُذُوا عَني مَناسِكَكُمْ ، لا أدري لَعَلَّي لا أَحُجُّ بعد حَجَّتي هذه)[6]
  • الإكثار من الطاعة والتعب والإنفاق والالتزام بمكارم الأخلاق.
  • الإكثار من ذكر الله عز وجل، فقال تعالى: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين (198) ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غَفُورٌ رَحِيمٌ (199) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَوْاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا)[7].

ووفي ختام مقال الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، قد أجبنا على هذا السؤال ووضحنا الفرق بين ما تكفر العمرة وما يكفر نكون الحج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى