خطبة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان مكتوبة

إنّ خطبة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان مكتوبة  تتناول بين سُطورها إحدى أعظم مَواسم الخير والعَطاء في عُمر شهر رمضان، حيث تحرص مَنابر يوم الجمعة على أن تلعب دورًا مُهمًا في تَوجيه قلب المُسلم إلى تلك الطّاعات، ليزيد بها من درجته عند الله تعالى، ويزيد بها من اغتنامه لمَوسم رمضان، وعبر موقع المرجع  يُمكن للزَائر العَزيز أن يتعرّف على خطبة الجمعة الثالثة من رمضان مكتوبة 2022 ضمن مقالنا الذي نتحدّث فيه عن خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر.

مقدمة خطبة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان

بسم الله والحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على سيّد الخلق محمّد وعلى آله وأصحابه وأجمعين، بلّغ الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله حقَّ الجهاد حتّى أتاه اليقين من ربّه، والحمد لله ربّ العالمين ، نحمده ونستعينه ونستهديه ونسترشده، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المُهتد، ومن يُضلل فلن تجد وليًا مرشدًا، وأشهد ألّا إله إلّا الله وحده، صدق وعده، وأعز جنده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده مخلصون له الدين، ولو كره الكافرون المشركون، فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السّفهاء منّا، واجعل لنا من لدنك سُلطانًا ونصيرًا، واجعلنا من الذين يسمعون القَول فيتّبعون أحسنه، وفي شهر رمضان، تراهم من الصَّائمين القائمين الحَريصين على طاعة الله، والحريصين على الفوز برضى، رامين الدّنيا خلف ظهورهم، واضعين الجنّة ونعيمها نصب أعينهم، أمّا بعد:

خطبة عن الاجتهاد في العشر الاواخر من رمضان مكتوبة

خطبة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان مكتوبة

“إنّ الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويجافي نقمه ويكافي مزيده، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، اللهم صلّ على سيدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، وارض اللهمّ عن الصحابة والتابعين ومن والاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، وبعد”

إخوة الإيمان والعقيدة اتّقوا جلّ وعلى، ولتنظر نفسٌ ما قدّمت لغد، واعلموا أنّ هذه الدّنيا كساعة، فاجعلوا الأعمال طاعة، واشتروا خير البضاعة شروة الهادي محمّد، هذه الدّنيا تطول والبقا ليس يطول كلّ من فيها يقول كن شفيعي يا محمّد، عباد الله، كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أحرصكم على دين الله، وهو من غفر الله ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، وهو صاحب المكانة الرفيعة التي لم يصلها أيّ بشر من قبل أو من بعد ،فمن نحن حتّى نغفل عن تلك الطّاعات، ونحن من أهلكتنا الذّنوب وأغرقتنا الحياة في طيّات مساراتها التي طالما كانت قادرة على فتنتنا، فقد كانت الشعر الأواخر هي نقطة الانطلاق للهمّة القويّة والنّشاط، ولحظة البداية لخطّة الحسم التي تعود بالنّفع على المُسلم في الدّارين، فقد رُوي عن حبيبكم أنّه اذا دخلت الليالي العشر الأخيرة شدّ إزاره وأيقظ آل بيته للقيام وتحرّي الفضل العظيم في ليلة القدر، فهي ليلالي عظيمة الشّأن عند الله، وعند رسولكم المصطفى، قال تعالى في كتابه الحكيم: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ”،[1] وقد ورد عن رسول الله أنّه قال في خيرها: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”،[2] فهي ليالي الخير التي يصطلح معها مستقبل المُسلم، فتتنزّل بها سكينة الله على تلك القلوب التي باتت في انتظار التقرّب من الله تعالى، عبر تلك الطّاعات المُباركة، فاحرصوا على الخير، واقتدوا بالهادي الذي أرسله ربّكم فيكم ليُخرجكم من الظّلمات إلى النّور، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 خطبة الجمعة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة

خطبة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان قصيرة

“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”

أخوة الإيمان والعقيدة، أنتم على موعد مع موسم عظيم، من مَواسم الخير التي طالما كانت نوافذ لكم للنُهوض بالواقع، ولتحقيق أفضل النتائج، فما هذه الدّنيا إلّا كساعات لا تعدو ومضة زمنيّة في عُمر الكون، وقد جرت سنّة الأحباب ممّن اهتدوا بهدي المُصطفى عليه الصّلاة والسّلام إلّا أن أكثروا من الطّاعات، وانكبّوا على رضى الله لا يشغلهم عنه عمل أو تجارة، بل كانت الدّار كلّ همّهم، ومبلغ عملهم، وحديثهم في كلّ ساعة، فقد عرفوا أنّ النّجاة لا يكون بدارٍ فانيّة وإنّما بأعمال صالحة لدار البقاء، وقد قال أئمة الإسلام الأربع رحمهم الله: “يَدْخُلُ الْمُعْتَكِفُ الْمَسْجِدَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ مِنْ الْيَوْمِ الْعِشْرِينَ. وَأَوَّلُوا حَدِيثَ أَنَّهُ دَخَلَ فِي صَبِيحَةِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ؛ عَلَى أَنَ الْمُرَادَ أَنَّهُ دَخَلَ الْمُعْتَكِفَ، وَانْقَطَعَ وَخَلَا بِنَفْسِهِ بَعدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، لَا أَنَّ ذَلِكَ وَقْتُ ابْتِدَاءِ الْاِعْتِكَافِ”، علاوةً عن إحياء ليلة القدر التي بلغت بفضلها ما تبلغه أيّ ليلة أخرى، فهي رسالة لكلّ عاقل قادر على قياس الأمور واغتنام الفرص، فليلة القدر خير من ألف شهر، فاحرصوا على أعمال صالحة مع كلّ ليلة من ليالي الوتر الرمضانيّة في العشر الأواخر، علَّها تُوافق ليلة القدر، فننجو بها من عذاب يومٍ أليم، نسأل الله السّلامة لنا ولكم، أقول قولي هذا وأستغفر الله، فيا فوزًا للمُستغفرين.

 خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد مكتوبة

خطبة يوم الجمعة عن ليلة القدر في العشر الاواخر

“إنّ الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويجافي نقمه ويكافي مزيده، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، اللهم صلّ على سيدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، وارض اللهمّ عن الصحابة والتابعين ومن والاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، وبعد”

عباد الله المُسلمين، لا يوجد أحد عارف بالله أكثر منكم، فأنتم من اطّلعتم على رحماته، وتعرّفت به بآيات عظيمة كانت منزهة عن كلّ تَحريف، وهو من حفظ لكم إيَّاها لتكون سفينة النّجاة التي نركب بها إلى دار الآخرة، فما نعرفه عن الله هو الرّحمة والأمان والكرم والعطاء، وإنّ من خيراته أن جعل فينا مواسم للنّجاة من الدّنيا، فعلّقوا قلوبكم مع ليلة القدر تلك التي تساوي في عبادتها عبادة ألف شهر ممّا يعدُّ النّاس في حساباتهم، وهي اللية التي تتنزّل بها الآثار من اللوح المحفوظ إلى السّماء الدّنيا في صحف الكتبة من الملائكة، قال تعالى: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ” [1] فهي ليلة من ليالي العُمر التي لا نعلم إن كان لنا نصيب في أخرى منها،  فاعملوا لدنياكم وكأنّكم الباقون، واعملوا لآخرتكم وكأنّكم مغادرونها الآن، فقد حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صحابته على تحرّي تلك الليلة مع الليالي الوتريّة من العشر الأواخر من شهر رمضان، وقد أكّد كثير من العلماء والأئمة أنّها في السادس والعشرين من شهر رمضان، فطوبى لمن أحسن اغتنامها بالخير، وطوبى لمن كان له نصيب في خيراتها، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عن رمضان شهر عبادة وعمل مكتوب

خطبة يوم الجمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان

“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”

أخوة الإيمان والعقيدة، إنّ من رحمة الله بالعباد أن جعل لهم حِبالًا يصلون بها إليه، فحاشا لله أن يخلق النّاس ويدعهم ليَغرقوا في فوضى الدّنيا دون نجدة، فطوبى لمن اغتنم الخير في العشر الأواخر من رمضان، فرمضان كلّه خير، فهو شهر الرّحمة والمغفرة والعتق من النّار، وهو شهر يحتوي على الليلة الأعظم في عُمر الكون ،ليلة القدر التي أنزل الله بها القرآن على قلب عبده ونبيّه، فنحرص في تلك الليلة إخواني على قراءة القرآن وتجويده، لنترنّم بآيات الله التي ننجو بها من دار الفناء، فتبقى معها في دار الخلود، فهي النّور الذي يؤنس وحشة القبر، وهي السّعادة التي تتنزّل في تلك اللحظات المُوحشة، فالليالي العشر هي ليالي الخير التي يُستحبّ بها الدّعاء، وتُرفع بها الدّرجات، ويعلوا بها المُسلم في شَأنه في الدّين والدّنيا، وتَصطلح بها الأحوال، وقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أحرص ما يكون في تلك الأيّام على الصّلاة وعلى القيام والزّكاة، وكان كالرّيح المُرسلة في الخير، فهو قدوتنا الحسنة التي نرتقي بها مع نفحات الخير إلى الله، فاقتدوا بمن اختراه الله قدوةً حسنة، واعملوا لآخرتكم التي إليها مَعادكم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين.

خطبة مؤثرة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان مكتوبة

“بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل وأتم التسليم على النبي الأمي محمد -صلَّى الله عليه وسلّم-، وأشهد ألّا إله إلّا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم، اللهم لك الحمد على ما أنعمت وفضلت، اللهم لك الحمد في كل وقت وحين، اللهم يسر لنا الهدى يا كريم، أمّا بعد أيها الأخوة المؤمنون”

إخواني المُسلمين، الحمد لله الذي خلقنا على دين محمّد، وجَعل فينا القرآن الكريم والسّنة النبويّة، خصلتان لو تمسّكنا بهما ما ضللنا أبدًا، والحمد لله على نعمة الخير ومَواسم العطاء التي نحرص على اغتنامها بكلّ ما آتاني الله من توفيق، فهي أيّام عظيمة الشّأن عند الله، وإنّ تعظيم شعائر الله هو الدّليل على سلامة القلب، وعلى سلامة الفطرة الحقيقة للإنسان الذي يعرف في خبايا نفسه أنّه يدين بتلك العبوديّة لله العظيم الجبّار، مهما بلغَ من الإثم والخطايا، فالإنسان مفطور على الاعتراف بالعبوديّة لله، الذي جعل لنا مواسم الخير ،فيالي العشر هي إحدى تلك النوافذ التي نُطلّ بها على الله ،بالطّاعات والأعمال الصّالحجة، ليالي عشرة من العطاء، نُعلن بها التّوبة إلى الله عن كلّ ذنب، ونطلب العَوض الجميل منه وحدًا، فما خاب من استعاض بالله عن دنياه الفانيّة، فهو ربّ الدّنيا والآخرة والنّاس أجمعين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله عزّ وجل، فاحرصوا على خير الطّاعات، وتمسّكوا بحبل الله الذي لا يخيب به ظن،  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر مكتوبة

خطبة مكتوبة في يوم الجمعة عن العشر الاواخر من رمضان

وهي من الخُطب المميّزة التي نوّه بها الإمام على فضل تلك الأيّام العظيمة، وعلى قيمتها العظيمة عند الله تعالى، وجاءت موضّحة في عدد من الفقرات والنّقاط تكون نورصا لكلّ مُسلم، وفق الآتي:

“الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام….. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد   أيها المسلمون”

ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منه على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانيه وأمره ونهيه قال تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) ، فهذا شهر القرآن , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل عليه من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين . وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال : ( اقروا القرآن فإن لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح  ،وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال : ( يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم ، ولقد كان السلف الصالح أشد الناس حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان ، فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة , وكان الشافعي رحمه الله عليه يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله. وقد أفاد الحافظ بن رجب رحمه الله أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هوا على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر رمضان والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف.

خاتمة خطبة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان مكتوبة

“إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدا، يا ربنا لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان، ولك الحمد أن جعلتنا من أمّة نبيّك محمّد عليه الصلاة والسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، نشهد أنّه بلغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد بالله حقّ الجهاد حتّى أتاه اليقين، فالحمد لله على ما قدّر لنا من الخير، والحمد لله على نعمه الواسعة التي لا تنته، والحمد لله الذي هداني إلى الإسلام بغير حولٍ منّا ولا قوّة، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان doc

إنّ منابر الجمعة هي إحدى شموع الخير التي يهتدي بها كثير من أبناء أمّة الإسلام، وهي مسؤوليّة عظيمة تقع على عاتق كلّ إمام مسجد، وكلّ خطيب في أي من مساجد العالم الإسلامي في عُموم العالم، فهو من يتولّى مسؤوليّة توجيه تلك القلوب إلى طاعات الله وبركاته، وفي العشر الأواخر يُمكن للزائر تحميل خطبة جمعة كاملة بصيغة doc “من هنا“.

خطبة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان pdf

إنّ خطبة الجمعة هي إحدى الأمور التي يجتمع فيها أبناء الإسلام، فهي طاعة عظيمة يتميّز بها أبناء هذا الدّين العظيم، فتجتمع بها القلوب على ذكر الله، وسط أجواء عظيمة ومُباركة من أيّام هذا الشهر المُبارك، ويُمكن تحميل نصّ الخطبة كاملًا بصيغة pdf “من هنا“.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حول خطبة يوم الجمعة في العشر الاواخر من رمضان مكتوبة وانتقلنا مع سطور وفقرات المقال في طرح جملة واسعة من خيارات خطبة الجمعة الثالثة في رمضان لعام 1443 لنختم مع إمكانية تحميل الخطبة بصيغةملف pdf و doc.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى