هل اسلم النجاشي قبل وفاته

هل اسلم النجاشي قبل وفاته وهل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب على النجاشي ، فالنجاشي هو ملكٌ من ملوك الحبشة ، وهو أحد الأشخاص الذين كان لهم بصمة كبيرة في التاريخ الإسلامي وذلك في مرحلة الدعوة الأولى التي كانت الأصعب على الإطلاق ، فكان الملجأ والنصير في هجرتين متتاليتين إلى الحبشة ، ويقف كريستينا في هذا المقال على توضيح ديانة النجاشي ملك الحبشة.

من هو النجاشي

إنّ النجاشي هو أصحمة بن أبجر ملكٌ من ملوك أرض الحبشة ، وهو نجاشي الحبشة التي حكمها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، والذي تولى حكمها في عمر تسع سنوات ، واشت أنّه كان حاكمًاًا ، حكيمًا ، وكان له الكثير من القصص والمواصفات الطيبة التي انتشرت عنه ، والنجاشي هو لقب يُطلق على الحاكم في الحبشة.

اختار النبي صلى الله عليه وسلم الحبشة لأن ملكها النجاشي

هل اسلم النجاشي قبل وفاته

إنّ القيمة وابت أنّ النجاشي أسلم قبل وفاته ، وهو أول من أسلم من ملوك العجم، وقد توفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر عنه ابن حجر في مرجع في تمييز الصحابة قال: “أصحمة بن أبحر النجاشي ملك الحبشة ، واسمه بالعربية عطية ، والنـجاشي لقب له ، أسلـم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يهاجر إليه ، وكان رِدْءا (معينا) للمسلمين نافعا ، وقصته مشهورة في المغ ، في إحسانه إلى المسلمين هاجروا إليه في صدر الإسلام ، وأخرج أصحاب الصحيح قصة صلاته صلى الله عليه وسلم عليه صلاة الغائب ”وقد ذكر ابن الأثير أنّ النجاشـي ملك الحبشة أسـلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأحسن للمسلمين الذين هاجروا إلى أرضه والله ورسوله أعلم.[1]

من الذي صلى عليه النبي صلاة الغائب

موت النجاشي أصحمة على الإسلام ابن باز

سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله هل اسلم النجاشي قبل وفاته وهل مات مسلمًا مؤمنًا برسول الله أم أنه مات على دينه الذي كان يُعرف المسيحية ، فأجاب الشيخ:[2]

“نعم ، مات مسلمًا ، أصحمة مات مسلمًا ، وصلى عليه النبي صلاة الغائب -عليه الصلاة والسلام- ، وكان رجلًا صالحًا ، أكرم الصحابة وحماهم وصانهم ، حتى رجعوا إلى مكة والمدينة ، حتى رجع إلى مكة ، ورجع من رجع إلى مكة ، ورجع من رجع إلى المدينة ، نعم “.

كيف يقال في الصلاة والنجاشي

التعليمات الصحيحة تشير إلى أن تارك الصلاة كافر ، وهو منقول عن الصحابة والسلف أهل العلم جميعًا ، والدلت على أنّ النجاشي قد أسلم وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد آوى الصحابة الكرام وحماهم وأكرمهم ، وقد آوى الصحابة الكرام وحماهم وأكرمهم. ضعيفة إلى بيت المقدس إلى بيت المقدس وذلك قبل النسخ القبلة وتغييرها إلى البيت العتيق والله ورسوله أعلم.[3]

هل أسلم عتبة بن أبي لهب

إسلام النجاشي ثابت بالأدلة الصحيحة

نقل بعض المفسرون أقوالًا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون لما أمرهم النبي عليه الصلاة والسلام بالصلاة على النجاشي ، وهم لا يدرون عن إسلامه ، فقالوا كيف نصلي على مسلم ، لكن النبي صلة صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج بالصحابة إلى المصلى وصفّهم وكبر عليه أربع تكبيرات ، وأمرهم أن يقوم بجسمو على رجلٍ صالح وقد أخيهم أصحمة ويقصد به النجاشي ، كثيرٌ من أهل العلم أنّ النجاشي أسلم منهم حجر والبخاري ، والنووي وكثير والله أعلم.

من أول من أسلم من النساء

النجاشي وهجرة المسلمين إلى الحبشة

في مكة المكرمة أشفق النبي الله عليه وسلم على أصحابه لما كان يصيبهم من المعاملة وشدة العذاب من المشركين وكفار قريش ، ليفتنوهم عن الإسلام ، فأمرهم أن يهاجروا إلى الحبشة ، وذلك لأن ملكٌ عادل لا يُظلم عنده أحدٌ أبدًا تقول أمّ سلمة رضي الله عنها وأرضاها وقد ممّن هاجروا إلى الحبشة: “لما نزلنا أرض الحبشة ، جاورنا بها خير ، النجاشي ، أمنَّا على ديننا ، وعَبَدْنا اللهَ لا نؤذى ولا نسمع شيئًا نكرهه ، فلما بلغ ذلك قريشاً ، ائتمروا إلى أن يبعثوا النجاشي في رجلين جلدين ، وأنبعثوا وواجهته منذ ما تم تكوينه منه ، وكان ذلك سابقًا ، وكان ذلك سابقًا ، ولم يتركه من بطارقته إلا أهدوا له هدية ، ثم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ، قبل أن يسلما. وقالوا لهما: ادفعوا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا النجاشي فيهم ، ثم قدموا للنجاشي هداياه ، ثم سلوه أن يسلمهم إليكم قبل أن يكلمهم ”. [4]

لحاق المشركين بالمسلمين إلى الحبشة

ائتلافات عرفوا مشركو قريش أنّ المسلمين هاجروا إلى الحبشة ، أرسلوا رسلهم وسفرائهم إلى النجاشي محملين بالهدايا والعطايا ، وذلك باستخدام ما أرسلوا إلى الحبشة ووزعوا الهدايا والعطايا على البطارقة وأتباع النجاهاء: “إنه قد صبا إلى بلد الملك منا غلمان سفراء ، فارقوا دين قومهم ، ولم يدخلوا في دينكم ، وجاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه ، وقد بعثنا إلى الملك فيهم ، فيهم ، وقد علمنا ، فيهم الملك فيهم ، فأشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ، ولا يكلمهم ، فهم وقتهم ، وأعلمهم. بما عابوا عليهم ”لكن النجاشي رفض ذلك وغضب لهذا الطلب فكيف يسلم من استجار به ونزل بأرضه ، وأراد أن يسمع من المسلمين فاستدعاهم وسألهم عن دينهم.

من هو الصحابي الذي اسلم على يد تابعي

النجاشي وجعفر بن أبي طالب

لما حضر الصحابة الكرام إلى النجاشي وعنده وفد قريش سألهم النجاشي عن الدين الذي دخلوه ، فكلمه جعفر بن أبي طالب فقال:

“أيها الملك ، كنا قوماً أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار ، ويأكل القوي منا الضعيف ، فكنا على ذلك ، حتى بعث الله إلينا منا نعرف نسبه وصدقه ، جعلته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده وأمرنا أن نعبد الله وحده ، وأمرنا أن نعبد الله وحده. ووجدنا بالصلاة والصلاة والصيام: فعدد عليه أمور الإسلام ـ فصدق واتبعنا الله وحده ، فلم نشرك شيئًا وحرمنا ما حرم علينا وأحلنا ما أحلنا ، فعدا علينا قومنا ، فعذبونا وفتنونا عن ديننا ، ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله ، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث ، فلما قهرونا وظلمونا ، وشقوا علينا ، وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك ، ظهورنا في جوارك ، ورجونا أن لالم عندك أيها الملك “.

متى كانت الهجرة النبوية الى المدينة

رفض النجاشي تسليم المسلمين لقريش

لما سمع النجاشي قول جعفر ومتانة وفصاحة ما يقول ، قال النجاشي للمسلمين:

“اذهبوا فأنتمون ، من سبكم غُرِّم ، ثم من سبكم غُرِّم ، ثم من سبكم غرم ، فما أحب أن لي دبراً (جبلاً) ذهباً وإني آذيت رجلاً منكم ، ردوا عليهما هداياهما ، فلاوال حاجة لنا بها ، فله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي ، فآخذ الرشوة فيه ، وما أطاع الناس فيَّ فأطيعهم فيه ”.

هل النجاشي صحابي أم تابعي

لا يمكن القول أنّ النجاشي صحابي ، بل يُقال أنّه تابعي ، فالصحابي هو المسلم الذي دخل الإسلام وقابل النبي صلىاللهعليهوسلم في إسـلامه ومات على الإسـلام والنـجاشي أسـلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصلى عليه رسول الله صلاة الغائب ، لكنه ليس صلاة الغائب لأنه لم يقابل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يجتمع به والله ورسوله أعلم.[5]

وفاة الملك النجاشي

كانت وفاة النجاشي في السنة التاسعة للهجرة ، وهو الوحيد الوحيد الذي على الإطلاق الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، الصغير بعد موته ، وصلى معه معه الصحابة الكرام عليه ، وقد حزن عليه النبي صلى عليه وسلم عند موته ، وقيل كُشف له عن سريره حتى رآه والله ورسوله أعلم.

هل صلى المسلمون على النجاشي صلاة الغائب مع النبي

أسلم النجاشي وصدّق بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل أنه أخفى إسلامه ، ولما مات جمع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وصفّهم عليه صلاة الغائب ، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: “صَلُّ أروا على أخٍ لكُم ماتَ بغَيرِْْكُم. قالوا: مَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: النَّجاشيُّ صَحْمةُ ، قال: فقلتُ: فصَفَفْتُم عليه؟ قال: نَعَمْ. كُنتُ في الصَّفِّ الثالثِ ”.[6]

إلى هنا نصل مقال هل اسلم النجاشي قبل وفاته، والذي تم من خلال التعريف بالنجاجاشي ، وبيان مواقفه مع المسلمين وحمايته لهم ، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب عند وفاته ، كذلك تم معرفة إن كان صحابيًا أم لا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى