حكم الختان في حق الذكور المذاهب الأربعة 

حكم الختان في حق وجبات المذاهب الأربعة فالختان أصله مشروع في الإسلام ، وهو سنن الفطرة ، والفطرة فطرتان فطرة فطرة الجسد ، أما فطرة القلب فهي معرفة ومحبته وإيثاره على ما سواه ، وفطرة عملية وهي الفطرة التي تطهر الجسد والبدن ، ومن خلال موقع كريستينا حكم الختان في الإسلام.

حكم الختان في حق وجبات

اتّفق أهل العلم على مشروعية الختان في حق الذكر ، ولكنهم اختلفوا في حكمه بعد اتفاقهم على مشروعيته ، فقد ورد عن الشافعي ومالك وأحمد وجمهورٌ من أهل العلم أنّ الختان في حق وجبات واجب ، ونُقل عن مالك أنّه قال فيه أنّه سنه ، أما أبو حنيفة والحسن قالوا فيه هو سنّة ولا على الذكر ، وقد قال ابن قدامة في المغني: “فأما الختان ، فواجب على الرجال ، ومكرمة في حق النساء ، وليس بواجب عليهن” وقد استدل أهل العلم في ذلك بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: “اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ النبيُّ عليه السَّلَامُ ، وَهو ابنُ ثَمَانِينَ سَنَةً بالقَدُومِ “. [1] إضافة قول الله تعالى في محكم تنزيله: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. [2] وقد نجت النبي صلى الله عليه وسلم أن الختان من الفطرة.[3]

طريقة الاغتسال من الجنابة

حكم الختان واختلاط الرجال والنساء بهذه المناسبة ابن باز

سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم الختان في حق وعن الحكم الشرعي لما عند بعض الناس أثناءه ، فأجاب بقوله:[4]

“أما الختان فهو من سنن الفطرة ومن شعار المسلمين لما في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص وتقليم وتقليم ونتف الإبط فبدأ ﷺ بالختان وأخبر أنه من سنن الفطرة ، والختان الشرعي: هو قطع القلفة الساترة لحشفة الذكر فقط أما من يسلخ الجلد الذي يحيط بالذكر أو يسلخ الذكر. وهكذا ، فإن الرجال والنساء يمثلون هذه الوسيلة بما فيه من الفتنة ومخالفة الشرع المطهر.

طريقة الاغتسال من الجنابة عند النساء

حكم الختان في الإناث

اتفق أهل العلم على مشروعية الختان للذكور والإناث ، ولكن اختلفوا في كونه واجبًا أو مستحبًا أو مكرمة ، وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: “الختان من سنن الفطرة ، وهو للذكور والإناث ، إلا أنه واجب في وجبات وسنة ومكرمة في حقبة” فالراجح في القول أن الختان مستحب للنساء ، وهو مذهب أهل العلم من الأحناف والمالكية وقولٌ للشافعية وقولٌ للحنابلة واختاره الشوكاني وابن باز وابن عثيمين ، وقد قال ابن عثيمين رحمه الله في ذلك: “قرَبُوالِ: جيده واجِبٌ في حق الرِّجالِ ، سُنَّةٌ في حقِّمِساء ، المرأة ، فغايةُ فائدتِه: أنه يُقلِّلُ مِن غُلمَتِها- أي: شَهوتِها- وهذا طلَبُ كَمالٍ ، وليس من بابِ إزالةِ الأذى ”.[5]

وقت الختان

وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: “تقديمه على اليَوم السَّابع ولا يحرُم تأخيرُه ، ولا يحرُم ، ولا يحرُم ، ولا يحرُم تأخيرُه ، وقت الختان” مراعاة مصلحة الطِّفل ”فالأفضل في الختان يكون في زمن الصغر ، وذلك لأن أرفق بالمختون ، وحتى تكون نشأته على الكمال والطهر ، وقد ذكر أهل العلم أن الختان بالبلوغ ، ولو تم قبله حسن والله ورسوله أعلم.[6]

حكم التنظف والتطيب والتجمل يومي العيد والجمعة

الحكمة من مشروعة الختان

إنّها للختان الكثير من الفوائد والحِكم من مشروعيته ، ومن ذلك ما ذكره فيما يلي ذكره.[7]

  • الختان من الأمور المخصوصة بالدين الإسلامي ، فلو جُهل دين الرجل عُرف بالختان.
  • في الختان طهارة ونظافة وتزيين وتحسين للخلقة.
  • في الختان تعديلٌ للشهوة التي زادت ألحقت الإنسان الحيوانات ، وإن عُدمت أصبح مع الجمادات.
  • في الختان وقاية من الأرق الموضعية في محل الختان.
  • في الختان وقاية من التهاب المسالك والجاري التناسلية والبولية و الأورام من أمراض السرطان والأمراض والأدوية.

بهذا نختتم مقال حكم الختان في حق وجبات المذاهب الأربعة، والذي عرّف الختان وذكر حكمه الشرعي ، وأقوال أهل العلم فيه ، كما بيّن حكم الختان للإناث ، وذكر الحكمة من مشروعية الختان وفضله وحدد وقته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى