من هو عمرو بن لحي واشهر اقواله

من هو عمرو بن لحي واشهر اقواله هل تريد أن تتحول إلى عدة روايات؟ في موقع كريستينا ، الذي سلط الضوء على نسبه وعلى وصاياه لأبنائه من بعده وأشهر أقواله الثابتة بكتب التاريخ.

من هو عمرو بن لحي

إنّ عمرو بن لُحَيّ الخزاعي هو أحد سادات العرب في الجاهلية ، لُقّب “أبو الأصناف”، أصله من خزاعة ، ونسبة تحملها بالخزاعي ، كان سيداً على مكة قبل مجيء الإسلام ، فأدخل الأصابع إلى شبه الجزيرة العربية وأباح عبادتها من دون الله تعالى ؛ والعياذ بالله ، تتفق الروايات أنّ عمرو بن لُحَي المكنى بـ “أبو خزاعة” أحد المعمرين العرب ، وكان حكامًا جواداً ذو عز ومال ومن أشراف مكة وكلمة بين العرب.

من هو عمرو بن لحي

قصة عمرو بن لحي

التزمت ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام دين توحيد الله تعالى وممارسة الطقوس هذا الدين الحنيف بعد وفاته ، واستمر بهم الحال قروناً إلى ظهر عمرو بن لحي بعد عودته من رحلته إلى الشام ، حيث شهد خلال زيارته لها عبادة أهلها الأصنام ، فسألهم عن صنيعهم فأجابوه ديربها تمطرهم إذامطمطروها وتنصرهم ، وهو ما استحسنه وظنه حقاً ، فالشام مهد الرسل والديانات السماوية وأهلها أهل صدق ، لذا سألهم أن يعطوه من أصنام يرحل بها إلى مكة فنالهم واسمه “هُبل” الذي نصبه إلهاً وعبادته ، اتبعهم. ولاة الكعبة وأهل الحرم ، وما هي إلا فترةً وجيزة انتشرت بعدها عبادة الأصنام في مكة وجوارها.[1]

هل اليمن أصل العرب

متى ولد عمرو بن لحي؟

لم ترد معلومات دقيقة حول تاريخ ولادة عمرو بن لحي أبو الأصنام ، لكن ترجح كتب وقراءات التاريخ القديم في الجاهلية ما قبل الإسلام ، عمرو بن لحي من معمري الجاهلية ، دراسات عاش في بين القرنين الثالث والرابع الميلاديين.

زمن عمرو بن لحي

من الأمور الجيدة في الصعوبة في الصعوبة ، تصحيح الصورة من الدرجة الأولى في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام ، الرجاء الاهتمام بارزاً بتاريخ تلك المنطقة قبل الإسلام ، وقد رجحت رواية “الملل والنحل – 2/580” للشهرستاني ، أحد أبرز علماء التراث الإسلامي أهل السنة والجماعة الأشاعرة ، جنباً إلى جنب رحلة عمرو بن لحي للشام ، السنة الأولى من القرن الـ 4 الميلادي ؛ والله أعلم ،

موت عمرو بن لحي ومصيره

أكد أبو حاتم السجستاني بـ “كتابه المعمرين – صفحة 35” ، لكن عادة ما تكون قديمة عند العرب كناية عن كونه يملك 20 ألف بعير ، فكل ألف ناقة يفقأ عين واحد منها ، لدرء العين ، كما قيل ودفي ذريته أيضًا ، خاض الحروب بألفٍ من ولده وسلله أعلم ، وقد بين لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سوء خاتمة عمرو بن لحي بالحديث النبوي الشريف ، الذي رواه الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه: {رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه –أمعاءه- في النار ، فكان أول من سيب السوائب} ، السوائب مفردها سوائب ، وهي القرابين من الأنعام سابوها لآلهتهم.[2]

غزوة خيبر في أي عام

عمرو بن لحي نسبه

اجتمع المؤرخين على أنّ نسب عمرو بن ربيعة وهو نفسه لُحَى أبو خزاعة ، كما يلي:

“يمتد من لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة الغطريف بن ثعلبة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد”

وأضاف ابن الكلبي في نسب والدته أنها أم عمرو – ابنة عمرو ابن الحارث ، كما قيل أيضًا أنها قمعة ابنة مضاض آل الجرهمي.

عمرو بن لحي نسبه

وصية عمرو بن لحي الخزاعي

أجهزة وصية عمرو بن لحي لأولاده سعد وعدي وكعب رواية علي بن محمد عن لسان جده الدعبل بن علي:

بنيَّ إنِّي أرى أجيبه

ولم يزلْ في بَنِي الدُّنيا الأعاجيبُ

أرى القبائِلَ في غورٍ وفي نجدٍ

من عَزَّ بَزَّ فسلابٌ ومسلُوبُ

أصرخ

عِندَ الهزاهِزِ مأكُولٌ ومشروبُ

مَنْ لم يكُنْ منِهُمُ ذِئباً يُخافُ لهُ

بأسٌ وبطشٌ وإلا غالَهُ الذِّيبُ

وأوهَنُ القومِ فيما بينَ أسرتِهِ

وبينَ غيرهمُ لا شَكَّ مغلُوبُ

قُومُوا قياماً على أمشاطِ أَرجُلِكُمْ

وما أفعله أمر فمومكتُوبُ

ما يحتوِي المُلك في الدُّنيا وزُخرفِها

إلا امرُؤٌ في صدورِ النَّاسِ مهيوبُ

إنَّا لنعلمُ ما بالأمسِ كانَ لنا

وما يكون غداً عَنَّا فمحجُوبُ

سبق أو مضى أو نالَهُ سلفٌ

للمرءِ في اللَّوحِ عندَ اللهِ محسوبُ

كُونُوا كِراماً وذُودُوا عن عَشِيرتكُمْ

وَجَالدُوا دُونَهَا ما حنَّتِ النِّيبُ

وشيِّدُوا المجدَ ما مَدَّ الزَّمانُ بِكُمْ

فإنَّهُ عَلَمٌ لِلمُلكِ منصُوبُ

ذُو الجُودِ يلقى العُلا في غيرِ مَعشَرِهِ

وذُو الضَّنانَةِ في حيَّيهِ مَنكُوبُ

تلقى الكرِيمَ شُجاعاً في مسالِكِهِ

والبُخلُ صاحِبُهُ حيرانُ مرعُوبُ

هاتَا وصاتي ، تُبتَلُونَ بِهِ

من الزَّمانِ لكُمْ بَعدي التَّجارِيبُ

الذي عقد مع الرسول صلح الحديبية عن قريش

أشهر أقوال عمرو بن لحي

كان عمرو بن لحي سيداً فصيح اللسان فخلد التاريخ الكثير من أقواله وشعره ، التي كان من أبرزها ما يلي:

“فلما هبطنا بطن مر تخزعت خزاعة منا في حلول كراكر حمت كل واد من تهامة واحتمت

بصم القناطر والمرهفات البواتر

فلما هبطنا بطن مكة أحمدت خزاعة دار الآكل المتحامل

فحل كاريسا وشتت قنابل على كل حي بين نجد وساحل

نفوا جرهما عن بطن مكة واحتسبوا بعز خزاعي شديد الكواهل “

«سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين مئينا

مائة حدتها بعدها مائتان “

وبيان المدى الذي يشبه السبيل

ماذا أؤمل بعد آل محرق تركوا منازلهم وبعد إياد

نزلوا بأنقرة يسيل عليهم ماء الفرات يجيء من أطواد

أرض الخورنق والسدير وبارق والبيت ذي الكعبات من سنداد

جرت الرياح على محل ديارهم فكأنما والبنت على ميعاد

وأرى النعيم وكلما يلهى يوما يصير إلى بلى ونفاد “

هكذا ؛ وفي ظل اطلاع على أبرز أقوال عمرو بن لحي نحتتم بعنوان من هو عمرو بن لحي واشهر اقواله ، ورأي رسول الله به.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى