هل يجوز لعن الشيطان ولعن شخص معين

هل يجوز لعن الشيطان ولعن شخص معين، فالإسلام هو دين الخلق العظيم ، حيث أن المواقع الكبيرة ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- بُعث ليتمكن الأخلاق ، والأخلاق ، لا تقتصر على الإحسان ، بل لبناء مخلوق في منزله إبليس إبليسفرة والفسقة ، فالإسلام علم المسلمين كيف يتعاملون معهم حتى في لعنهم والتعوذ منهم ، ومن خلال موقع كريستينا

هل يجوز لعن الشيطان

يجوز لعن الشيطان عند كثير من أهل العلم ، ذلك أنّ الشيطان ملعونٌ في كتاب الله ، في الكثير من المواضع لامعه امتثال أمر الله في السجود لآدم ، فقد وصفه الله -سبحانه وتعالى- بالرجيم واللعين ، والمطرود من رحمة الله وجنته يوم القيامة ، تعالى في محكمَ تنزيله: {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإوَّين عَلْقَتَيمْ *. .[1] وقد لعنه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة عندما جاهده ، وأراد أن يضره ويفتك به.[2]

فقد ورد عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنه قال: “قَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَسَمِعْنَاهُ يقولُ: أعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ، ثُمَّ قالَ ألْعَنُكَ بلَعْنَةِ اللهِ ثَلَاثًا، وبَسَطَ يَدَهُ كَأنَّهُ يَتَنَاوَلُ شيئًا، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ قُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ ، قدْ سَمِعْنَاكَ تَقُولُ في الصَّلَاةِ شيئًا لَمْ نَسْمَعْكَ تَقُولُهُ قَبْلَ ذلكَ، ورَأَيْنَاكَ بَسَطْتَ يَدَكَ، قالَ: إنَّ عَدُوَّ اللهِ إبْلِيسَ، جَاءَ بشِهَابٍ مِن نَارٍ لِيَجْعَلَهُ في وجْهِي، فَقُلتُ: أعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قُلتُ: ألْعَنُكَ بلَعْنَةِ اللهِ التَّامَّةِ، فَلَمْ يَسْتَأْخِرْ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ أرَدْتُ أخْذَهُ ، واللَّهِ لَوْلَا دَعْوَةُ أخِينَا سُلَيْمَانَ لأَصْبَحَ مُوثََه يَلْعَبُ به وِلْدَانُ أهينَة “. [3]

ما حكم الصحابة في المذاهب الأربعة

هل يجوز لعن شخص معين

ببيان هل يجوز لعن الشيطان ، فقد ذكر أهل العلم أن اللعن يكون على وجهين ، الأول ، ولوص كافر ، أو ميت ، أو ميت ، أو ميت ، أو ميت ، أو ميت ، أو ميت ، أو ميت ، أو ميت ، أو ميت ، أو ميت ، أو كافر أو الفاسق على سبيل التعيين ممن لم يرد النص بلعنه كبائع الخمر ومن لعن والديه ، فاختلف فيه أهل العلم بين التحريم وبين الإباحة، وقد ورد عن شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: اللعنة تجوز مطلقا لمن يلعن عبده ، وأما الفاسق المعين أدى ذلك إلى بناء فاسقا أو داعيا إلى بدعة ناصعًا “.[4]

ما حكم سب الريح مع الاستدلال

ما حكم سب ولعن إبليس ابن باز

سُئل الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- هل يجوز لعن الشيطان وما حكم لعنه ، فأجاب بقوله:[5]

“لا حرج في لعنه ، ولكن التَّعوذ بالله من الشيطان الرجيم أفضل ، وإن فلا بأس فلا بأس ، فقد لانه النبيُّ ﷺ: جاء في الحديث قليلًا” ، وإن استعاذ بالله من شرِّه فذلك أفضل ، وكلاهما جائزٌ ”.

إصدار الفاعل مع الله عز وجل

حكم لعن إبليس وأبو إبليس لابن عثيمين

كذلك عُرضت مسألة هل يجوز لعن الشيطان ولعن إبليس ووالدا إبليس على الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- ، فأجاب بقوله:[6]

هذا ما يجعله يستجيب لذلك ، فقد ذكر القيم -رحمه الله- في زاد مما ذكره ؛ لأننا أمرنا الحبس لأنهما. وأما إن دعاه ، شباب قد يربأ بنفسه ؛ يعني أن يزداد ، يربو بنفسه ، ويزداد ، وأما الاستعا بالله منه ، فهي إهانة منهجية له. فهذا هو المشروع ، أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم ، ولا يلعن الشيطان وأبا الشيطان ، والإنسان ، والمقامرة للإنسان ، والمشتركة المثمرة النافعة ، وأن يتجنب جميع السباب والائم ، حتى يجوز لهما أن يفعله من السباب والائم ، وشتائم ، بداية إطلاق لسانه فيها ، فكيف في الأمور التي لا خير له فيها مثل إبليس أو والدي إبليس أو ما أشبه ذلك.

هل يجوز المرض والحمى

يجوز للمسلم أن يسب المرض ولا الحمى، فقد جاء النص صحيحًا وصريحًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنهي عن سب الحمى ، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: “أداء رقال جاء اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليهَّمَ دَخَلَ علَى أُمِّ السَّائِبِ -أَوْ أُمِّ المُسِّبِ- فَوْفَي: ما لَكِ يا أُمَّ السَّائِبِ -أَوْ يا أُمَّ المُسَيِّبِ- تُزَفْزِفِينَ؟ قالَتِ: الحُمَّى ، لا بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا ، فَقالَ: لا تَسُبِّي الحُمَّى ؛ فإنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ، كما يُذْهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ “.[7] المرض والحمى من الضجر والاعتراض.[8]

بهذا نختتم مقال هل يجوز لعن الشيطان ولعن شخص معين، والذي بيّن الحكم الشرعي للعن إبليس ولعن بعينه ، كما عرضنا أقوال العلم وآرائهم في هذه الأسرة وختم ببيان حكم سب المرض والحمى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى