ما حكم استقبال القبلة عند الذبح

ما حكم استقبال القبلة عند الذبح؟ وهو أحد الأطراف الإسلامية ، المهمّة لجميع الأمّة ، الأضحى وهي شعيرة من شعائر الأعمال في المناطق التي تعتبرها ، وهي شعيرة من شعائر الإسلام ، ومن السنن النبوية المؤكدة أحكام معينة لذلك ، موقع كريستينا في بيان حكم استقبال القبلة عند ذبح وأحكام ، بالإضافة إلى بيان.

حكم استقبال القبلة عند الذبح

يعتبر حكم استقبال القبلة عند الذّبح بأنّه مستحب، حيث يتم توجيه الذبيحة إلى القبلة ، وذلك بحسب اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، حيث أن ذلك ليس كذلك ، فالو ذبحها إلى جهة أخرى حلت الذبيحة إلى القبلة يكون أفضل ، فقد روى جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال: ذبح النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الذّبح كَبشَين أقرَنَين، فلما وجههما قال:(إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّكَ وَلَكَ ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ ، بِاسَبْمِ اللَّهِ وَالكََّّحْ)[1][2].

حكم التسمية عند الذبح

أوضح ابن باز -رحمه الله- التسمية عند الذّبح واجبة مع الذكر، لأن الله أمر الله ، حيث كان هناك اختلاف على النحو الآتي:[3][4]

  • القول الأول: تجب التسمية عند الذبح ، لكن ما ذهب إلى جمهور الفقهاء ، وذلك بالاستناد إلى ولصقالى-: (وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإَّهُ لَفِسْقٌ)[5]، فجاء النهي في الآية قال: (ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه)[6]، حيث يوضح الأكل مما لم يذكر اسم الله عليه.
  • القول الثاني: غير واجبة التسمية وهي سنة مؤكدة، وهذا مذهب الشافعية، فقد استدلوا على ذلك بما رواه البخاري: “أَنَّ جَارِيَةً لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ تَرْعَى غَنَمًا لَهُ بِالْجُبَيْلِ الَّذِي بِالسُّوقِ، وَهُوَ بِسَلْعٍ، فَأُصِيبَتْ شَاةٌ، فَكَسَرَتْ حَجَرًا فَذَبَحَتْهَا بِهِ، فَذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَأَمَرَهُمْ بِأَكْلِهَا ”.

هل يجوز ذبح الاضحية في بلد اخر

صيغة التسمية عند الذبح

ينغي على المسلم يقول عند الذّبح “باسم الله والله أكبر” ، فقد كان النّبي -صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يذبح يقول “. باسم الله ، والله أكبر ”، ثم يذبح الذبيحة ، كما يمكن القول “بسم الله ، والله أكبر ، اللهم هذا منك ولك ، هذا عني (وإن كان يذبح أضحية غيره قال: هذا عن فلان)” ، حيث يقصد بقول “اللّهمّ” هذا منك ولكِ “: ما هو غير صحيح وليس بواجب.[6]

ما حكم عدم توجيه الحيوان إلى القبلة عند الذبح

لا حرج في عدم توجيه الحيوان إلى القبلة عند الذبح ، حيث إن توجيه الذبيحة نحو القبلة هي الأمور المستحبة وليست شرطًا ، فهو ليس بلازم فلو رحال الحيوان إلى آخر حلّت الذبيحة ، ولكن استقبال الذبيحة إلى القبلة أفضل كما ورد عن سنة رسول الله – فقد قال الشافعي في مختصر المزنى: “وأحب أن يوجه الذبيحة إلى القبلة” ، كما قال في مختصر كتاب الأم: “وإن أخطأ أو نسي فلا شيء عليه إن شاء الله”.[7]

شروط الذبح

أوضح أهل العلم بأن ذبح الأضحية يكون تقريبًا لله -سبحانه وتعالى ، وقد ذكر العلماء أنه يجب أن يكون كل من الوصفات على الذابح وآلة الذبح ، وهي على النحو الآتي:[8]

  • أن ينوي الذابح الذبح في قلبه ثم يُسمي الله -تعالى-.
  • أن يكون الذابح عاقلًا بالغًا ومسلمًا ، أو من أهل الكتاب.
  • أن تكون حادّة ، يجب أن تقطع بسهولة ، مع الحرص ألا تكون حادة أو ظفرًا.
  • أن يكون حلالاً حلالاً و هولنديًا مُحرماً أو عمرة ، وهذا القيد خاص بذكاة الصيد.

شروط ذبح الذبيحة

أوضح أن جميع هذه الإجراءات.[8][9]

  • أن تكون الذبيحة مما تحله الذكاة.
  • يكون الذبح بسكين قوية ، حتى لا يعذبها ، لها الحلق.
  • قطعه في الذكاة ، قطعه كل من الحلقوم ، والمريء ، والودجان.
  • أن يكون زهوق روحه بمحض الذبح.
  • ولفترة في لبته.
  • ، ثم يضع رجله على رأسها وينحرها.

الأضحية في عيد الأضحى ، حكمها شروطها ووقتها

إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه ما حكم استقبال القبلة عند الذبح، وانتقلنا عبر سطوره وفقراته ببيان حكم استقبال القبلة عند الذبح ، بالإضافة إلى التسمية عند الذبح ، وصيغة التسمية ، ولنختم مع تحديد شروط الذبح لشركة طيران شروح ذبح الذبيحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى