تفسير بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان

تفسير بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ، فمن الأمور التي لا ترضي الله عز وجل الاسم الفسوق من بعدِ الإيمان بما لا يرضاه تعالى في غضب منه ، ومن هذا المُنطلق ، وفي سطورنا التّالية ، وعبر موقع كريستينا سوف البكتيريّة المعذرة.

في أي سورة الآية بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان

ذُكرَ التّركيب القرآنيّ “بِئسَ الاسمُ الفسوقِ بعدَ الإيمان” في سورة الحجرات آية 11، والآية تتحدث عن صفةً سيئة لا يجب على المُسلم الاتصاف بها، فقد قال -الله تعالى- في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.[1]

تفسير اية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

تفسير بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان

جاء في تفسير تعالى: {بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِْيمَانِ} إن معنى الوسم الذي به الوسيم. صور عنها بعد أقيم هذه الآية في هذه الآية ، وهذا يعني أن قيمة الكمال في هذه الآية ، هي إيمانه بوظيفة ، مما يجعله مناسبًا. جعله يتحوّل من مرتبة الإيمان إلى مرتبة الفسوق بسبب قيامه بفعل ما نهاه الله عنه.[2]

نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة

معنى الفسق في القرآن الكريم

إن معنى كلمة الفسق في القرآن الكريم هو الخروج عن طاعة الله تعالى ، كما تُظهر الصورة الكبيرة في الصورة التي تظهر في الصورة.

تفسير ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون

ما هو الفرق بين الكفر والعصيان والفسوق؟

يكمن الفرق بين الكفر والعصيان والفسوق وفقاً لما قاله الشيخ ابن عثيمين ، بأن الفسوق الخروج كلياً عن طريق الاستقامة إلى طريق الغواية ، وأما المعصية فهي مخالفة المسلم لأوامر الله تعالى أو أن يأتي بما نهاه الله تعالى عنه ، وقد ذكر الشيخ العثيمين تفسيره:

[كرّه الله تعالى إليكم الكفر الذي يقابله الإيمان، والفسوق الذي يقابله الاستقامة، أما العصيان يمقابله الإذعان والامتثال لأوامر الله تعالى، ويكون ذلك التدرج من الأعلى إلى الأسفل حيث يكون الكفر أعظم من الفسوق والفسوق أعظم من العصيان].

تفسير الآية آمن الرسول بما انزل اليه من ربه

الفرق بين لا تلمزوا ولا تنابزوا

قال الله عز وجل في كتابه الكريم: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَمِمِ يَتُُمـبِبُونَ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَمِمِ يَتُُمـبِبُبِرَ. تنابزوا هي كما يلي:

  • لا تلمزوا أنفسكم: تعني لا يطعن بعضكم بعضا ، أو ربما بعض البعض بما لا يحب.
  • ولا تنابزوا بالألقاب: لا تداعوا بعضكم البعض بالألقاب المكروهة ، ولا تنادوا أحدكم بألقاب يكرهها ، واللقب هنا “هو الاسم المكروه لدى السامع”

إلى هنا قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي يحمل يحمل عنوان تفسير بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ، وقد تطرقنا معنى الفسق في القرآن الكريم ، وذكرنا الفرق بين الكفر والعصيان والفسوق ، وبياننا الفرق بين الكفر والعصيان والفسوق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى