“زايد للاستدامة” تختار قائمة من 30 مرشحاً نهائياً لدورة 2022

أبوظبي في 28 سبتمبر / وام / أعلنت جائزة زايد للاستدامة عن اختيار قائمة تضم 30 متأهلاً للتصفيات النهائية الذين سيتنافسون على 10 جوائز في خمس فئات ، بما في ذلك الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية الدولية.

وقد تلقت الجائزة هذا العام 4000 طلب مشاركة ، محققة زيادة بنسبة 68.5٪ مقارنة بالدورة السابقة ، فيما جذبت مشاركة من 151 دولة.

كما أعلنت جائزة بايونير عن دعوة لجنة التحكيم لاختيار الفائزين بدورة 2022 ، الذين سيتم الإعلان عنهم خلال حفل توزيع الجوائز ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 يناير المقبل.

وقد اجتمعت لجنة تحكيم الجائزة ، والتي تضم رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية بارزة في قطاع الأعمال ، بشكل افتراضي لمراجعة القائمة المختصرة للطلبات المرشحة التي أعدتها لجنة الاختيار للجائزة في أغسطس الماضي.

قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومدير عام جائزة زايد للاستدامة: “إن الأخبار السعودية لجائزة زايد للاستدامة ترسخ إرث ورؤية الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في تكريس الاستدامة ودعم الجهود الإنسانية حول العالم. لدورها النشط في تمكين وتسريع الجهود الهادفة إلى إحداث تأثير إيجابي على العالم من خلال توفير حلول مستدامة ومبتكرة تساهم في إنقاذ الأرواح ، وتعزيز الأمن الغذائي ، وتوفير المياه النظيفة ومصادر الطاقة المتجددة “.

وأضاف: “تزامناً مع احتفال دولة الإمارات هذا العام بيوبيلها الذهبي ، أعلنت القيادة الرشيدة عن وثيقة” المبادئ الخمسين “خارطة طريق لمواصلة مسيرة التقدم وتطوير الدور الاقتصادي والمدني والإنساني لدولة الإمارات في المنطقة. طابق عالمي. سيؤدي تأسيسها إلى تحسين الظروف المعيشية لملايين الأشخاص حول العالم وستواصل توسيع نطاق عملها للمساهمة في بناء عالم مزدهر ومنصف ومستدام بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “.

وأكد سعادته أن الزيادة الملحوظة في عدد طلبات المشاركة سواء من الدول ذات الاقتصاديات المعرفية أو الأسواق الناشئة تعكس الاتجاه نحو ضرورة بذل جهود عالمية لتشمل كافة المجتمعات ، في ظل استعداد العالم للانعقاد. لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP26” وبدء مرحلة التعافي من آثار جائحة كوفيد وتسريع العمل المناخي.

تتضمن قائمة المشاريع المبتكرة للمرشحين النهائيين لهذا العام حلولاً مستدامة لمواجهة مجموعة واسعة من التحديات العالمية ، وكان عدد منها مشاريع متكاملة يمكن أن تفيد المجتمعات في أكثر من مجال ، مثل الجمع بين توفير الطاقة والمياه. ركزت معظم المشاريع المشاركة على تعزيز مرونة النظم البيئية وتقديم حلول منخفضة التكلفة لتعكس الفوائد الاقتصادية للابتكارات المستدامة. تعتمد العديد من هذه الحلول أيضًا على توظيف الجيل القادم من التقنيات الحديثة مثل تقنية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من أجل تحقيق الأثر الإيجابي المنشود.

من جانبه ، أشار فخامة أولافور راجنار جريمسون ، رئيس جمهورية أيسلندا السابق ورئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة ، إلى أن طلبات المشاركة في دورة جائزة هذا العام تتميز بمزيد من الابتكار والتنوع ، بالإضافة إلى مشاريع ملهمة قدمها شباب موهوبون مما يدل على قدرة جائزة الأخبار السعودية على استقطاب رواد الاستدامة. حول العالم وكونها منصة وركيزة أساسية من أجل إحداث نقلة نوعية والمساهمة في تحسين حياة الناس.

وأوضح سعادته أن تأجيل دورة الجائزة العام الماضي كان خطوة ضرورية لحماية المشاركين الدوليين في ظل انتشار جائحة كوفيد -19 ، لكن ذلك مكن الجائزة من استقطاب المزيد من الأفكار الجديدة التي طورتها مؤسسات مبتكرة لمواجهة واحدة من أقسى الأزمات التي شهدها العالم.

ركزت مشاريع المتأهلين للتصفيات النهائية في الفئة الصحية على توفير رعاية صحية منخفضة التكلفة في المجتمعات النائية وتقديم طرق أسهل وأفضل لتقديم الرعاية الصحية مثل تقديم خدمة الرعاية الصحية عبر الهاتف ، خاصة خلال فترة الوباء.

كما ركزت الحلول المقدمة ضمن فئة الصحة على تطوير منصات تقنية تعتمد على الأتمتة والبيانات وتقنيات الإبلاغ لتحسين الأداء وتعزيز الدقة ، وبالتالي المساهمة في حماية المجتمعات من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.

وام / هدى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى