افكار عن اليوم العالمي للغة العربية 1443

افكار عن اليوم العالمي للغة العربية، لم يتسنى تفويت مثل هذا اليوم للاحتفال باللغة العربيّة لغة الضاد والقرآن الكريم، فهي أسمى لغات العالم وأقدمها وأكثرها تأثيرًا، وكونها لغة القرآن الكريم فحملت في معانيها وكلماتها الكثير من الإعجاز والأسرار لذا وجب الاحتفال بيومها العالميّ تذكيرًا للعالم بأعظم لغة عرفها التاريخ، ومن هذا المُنطلق جمع موقع المرجع الكثير من الأفكار المتنوعة للاحتفال بيوم اللغة العربية العالمي من كل عام.

اليوم العالمي للغة العربية 2021

أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ .. لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ .. أنا لا أكتب إلا لغة .. في فؤادي سكنت منذ الصغرْ .. لغة الضاد وما أجملها .. سأغنيها إلى أن أندثرْ، هكذا بدأ صباح الحكيم قصيدته في مدح اللغة العربية، فهي لغة القرآن الكريم ولغة الجدود وأكثر لغات العالم الساميّة تحدثًا، لهذا تم تخصيص يوم 18 ديسمبر من كل عام للتركيز على مدى أهميتها في حياتنا.

 عبارات عن اليوم العالمي للغة العربية 2021

افكار عن اليوم العالمي للغة العربية

تُعتبر اللغة العربيّة لغة دول الوطن العربيّ والأغزر في المادة اللغويّة من بين جميع اللغات الأخرى، لهذا أطلق عليها العرب “لغة الضاد” كونه حرفًا يختص به العرب ولا يتواجد إلا قليلاً في كلام العجم، فقال عنها المُتنبيّ “وبِهِمْ فَخرُ كلِّ مَنْ نَطَقَ الضَّادَ .. وعَوْذُ الجاني وغَوْثُ الطَّريدِ”، لذا يُنظر للغة العربيّة على أنها أعظم اللغات ومن هنا قررّت الجمعية العامة بالأممِ المتحدة أن اللغة العربية إحدى اللغات الرسمية، ولهذا يتم الاحتفال بها بعدّة افكار متنوعة ومختلفة وأكثر بهجة خاصًة للأطفال في المدارس.

إذاعة مدرسية عن الاحتفال بيوم اللغة العربية

من بين أجمل افكار عن اليوم العالمي للغة العربية تقديم إذاعة مدرسيّة تعكس مدى أهميتها مجتمعيًا، فيُمكن تقديم فقرة من القرآن الكريم أو بعض الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن فضل وأهمية اللغة العربية:

“حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5) وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7) فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10)”[1].

كذلك يُمكن تقديم فقرة هل تعلم عن اللغة العربيّة في الإذاعة المدرسيّة أو فقرة إلقاء بعض الأبيات الشعريّة، وفقرة سؤال وجواب عن اللغة العربيّة مع تكريم الفائزين من الطُلاب.

 اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للغة العربية كاملة

عمل ورشة الخط العربيّ

لا يوجد أفضل من فكرة الورشات لتعليم الطلاب قيمة وأهمية اللغة العربيّة، حيثُ تقدم ورشات العمل تعلّم الحروف العربيّة والأبجديّة الجاوية، بالإضافة لفن الخط والتشكيل، لذا تُعتبر ورشات الخط العربيّ إحدى أهم وسائل زيادة الوعي بأهمية اللغة العربية.

مسابقات في يوم اللغة العربية

يُمكن تنظيم بعض المسابقات الحماسيّة مع توزيع الجوائز للتشجيع على تعلّم اللغة العربية وحُبها، من خلال تقديم فقرات إذاعية صباحية تشمل مجموعة من الأسئلة الثقافيّة المتنوعة عن اللغة العربية ومدى أهميتها، كما يُمكن تنظيم بعض المسابقات بين الطلاب لإلقاء الشعر.

توزيعات اليوم العالمي للغه العربية

مع بعض الأعمال اليدويّة والفنيّة البسيطة يُمكن للأطفال المشاركة في ذلك اليوم المميز للاحتفال بيوم اللغة العربية العالمي، حيثُ يُمكنهم تصميم بعض أشكال حروف اللغة العربية، كذلك تُعدّ فكرة توزيع مطويات اللغة العربية على الطلاب مع بعض الهدايا فكرة رائعة للاحتفال.

مجسمات ليوم اللغة العربية

يُمكن مشاركة الطلاب في تصميم بعض مجسّمات اللغة العربية وتعليقها داخل الفصل الدراسيّ، كذلك يُمكن تصميم بعض اللوحات الجداريّة وتتضمن صور المجسّمات واللوحات في الآتي:

افكار عن اليوم العالمي للغة العربية
افكار عن اليوم العالمي للغة العربية
افكار عن اليوم العالمي للغة العربية

قصص مصورة عن اللغة العربية للأطفال

لا مانع من فكرة توزيع قصص قصيرة عن حروف اللغة العربيّة على الأطفال في المدارس، لتعزيز فكرة أهمية اللغة العربيّة، كما يُمكن تشغيّل بعض القصص المُصورة على الجهاز اللوحي المُخصص وعرضها ضمن احتفالات يوم اللغة العربيّة العالميّ، وبالتأكيد سيُساعد في ذلك تطبيق حكايات بالعربي.

افكار عن اليوم العالمي للغة العربية

مسابقات حركية ليوم اللغة العربية

مع بعض الفقرات الترفيهيّة والمسابقات الحركيّة يُمكن للطلاب الاحتفال بيوم اللغة العربية العالميّ بطريقة أكثر تميزًا، حيثُ تُنظم المسابقات بحركات جماعية مع مشاركة المعلمين أيضًا لمزيد من المرح والتقرّب من الطلاب.

 خطبة محفلية قصيرة عن اللغة العربية

أهمية اللغة العربية

تتمركز اللغة العربيّة وتأخذ حجمها الفعليّ لدى العرب والمسلمين كونها لغة القرآن الكريم والأحاديث والسنّة النبويّة، لهذا لا يجوز الصلاة عند المسلمين والإسلام إلا بإتقان اللغة العربيّة إتقان جيد، وبالطبع ارتفعت قيمة ومكانة اللغة العربيّة مع انتشار الدين الإسلاميّ، فـمع الوقت أصبحت العربيّة لغة السياسة والأدب وكذلك العلم، كما أثّرت اللغة العربيّة بدورها على بعض اللغات الأخرى وظهرت كثيرًا في اللغة التركية، والفارسية وتعددت عنها افكار عن اليوم العالمي للغة العربية فظهرت أهميتها في الآتي:

  • تنعكس أهمية اللغة العربيّة في كونها لغة القرآن الكريم فلم يُنزل القرآن إلا بها.
  • التعوّد على الحديث باللغة العربيّة يؤثر بالإيجاب على الخُلق والدين.
  • تُمثّل اللغة العربيّة مقوم أساسي ضمن مقومات الأمة الإسلامية.
  • تتكيّف اللغة العربيّة في مختلف العلوم المتنوعة كما أنها قادرة على التجديد والإبداع.
  • تشمل أهميتها أيضًا في أنها الأقدم من بين اللغات وتتميز بنحوها وصرفها.
  • انعكست أهميتها في نقلها للتاريخ والثقافات على مر الزمان.
  • كما عملت اللغة العربيّة على توحيد الأمة العربيّة والحفاظ على تاريخ العرب القديم.

بحث عن اليوم العالمي للغة العربية

متى تم الاحتفال بأول يوم عالمي للغة العربية

تم انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو وذلك عام 2012 من شهر أكتوبر، لتخصيص اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربيّة وبالفعل تم إقراره ليوافق يوم 18 ديسمبر من كل عام، واحتفلت منظمة اليونسكو في هذه السنة لتكون المرة الأولى، وبحلول عام 2013 في يوم 23 من شهر أكتوبر اعتمدت الهيئة الاستشارية لتنمية الثقافة العربية التابعة لمنظمة لليونسكو اليوم العالميّ للغة العربية كواحد من الفعاليّات الرئيسية لها كل عام.

صور شعار اليوم العالمي للغة العربية 1443

ظهر شعار اللغة العربية في اليوم العالميّ لها منذ إعلان الأمم المتحدة لذلك، والذي تشكّل بلونه الأزرق مع شكل السقف المنزلي والرقم 18 تعبيرًا عن يوم الاحتفال الذي يوافق 18 ديسمبر، مع كتابة كلمة ديسمبر باللغتين العربيّة والإنجليزية، بجانب جملة “اليوم العالمي للغة العربية” ظاهرًا بتشكيّل حروف اللغة العربية.

صور شعار اليوم العالمي للغة العربية 1443

أجمل صور شعار اليوم العالمي للغة العربية

تحمل باقة الصور التالية مجموعة من أجمل شعارات اليوم العالمي للغة العربية:

أجمل صور شعار اليوم العالمي للغة العربية
أجمل صور شعار اليوم العالمي للغة العربية
أجمل صور شعار اليوم العالمي للغة العربية

عبارات عن اليوم العالمي للغة العربية

تُمثّل اللغة العربيّة أساس العبادات والشعائر الإسلامية جميعها، لهذا لاقت اهتمام واسع من قبل المسلمين وغيرهم، وظهرت المزيد من العبارات التيّ تُعبر عن قيمتها ومدى أهميتها العظيمة ومنها:

  • لغتي وأفخر إذ بليتُ بحبِها فهي الجمالُ و فصلُها التبيانُ.
  • ليس في العالم أمة واحدة عزيزة الجانب، صادقة الانتماء، تُقدّم لغة غيرها على لغتها، فالأمة حين تبتعد عن لغتها فإنها تبتعد عن محمولاتها من قيّم الدين، تكلّموا بالعربية فبها نزل القرآن، ونُشر الإسلام.
  • اللغة العربية لغة عالمية ولم تُشرق الشمس على لغة كالعربية، انتشرت في ثلاثين سنة حتى ملأت الدنيا، وكانت لغة العلم الديني والدنيوي.
  • اللغة العربيّة تفوق سائر اللغات رونقًا، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها.
  • هل في لغات الكون كاللغة الّتي يسمو بأحرفها كلام الله.

اجمل ما قيل عن اللغة العربية

مع تعدد افكار عن اليوم العالمي للغة العربية هناك أيضًا الكثير مما ورد عن جمال اللغة العربيّة قولاً، فقيل عنها:

  • قال ابن تيمية: اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب.
  • قال عمر بن الخطاب: تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ.
    قال الرافعيّ: إن هذه العربية بنيت على أصل سحري يجعل شبابها خالداً عليها فلا تهرم ولا تموت، لأنها أعدت من الأزل فَلكاً دائِراً للنيِّرين الأرضيين العظيمين (كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم)، ومِن ثَمَّ كانت فيها قوة عجيبة من الاستهواء كأنها أخذة السحر.

 ما معنى هادوا في اللغة العربية

شعر عن اليوم العالمي للغة العربية

قيل في مدح اللغة العربيّة على يدّ أعظم الشعراء بعض القصائد والأبيات الشعريّة، والتي يُعاد ذكراها بحلول اليوم العالمي للغة العربيّة، وتتمثل بعض القصائد فيما يلي:

لغةُ الكتاب شهيرةٌ بالضادِ
محفوظةٌ وجميلة الإنشادِ
وهي اللسان المستقيم لقولنا
وبها تغنّى شاعر الأجدادِ
وبها الصحائف والمراجع حُبّرتْ
في الفقه والتفسير والأورادِ
وبها دوواين القصيد كأنّها
لفصاحة الشعراء سيل الوادي
هي فخر أمتنا ورمز رقيّها
حُفِظتْ من الأجداد للأحفادِ
وتراثنا منها غنيٌّ زاخرٌ
يبقى مدى التاريخ والآمادِ
جَمَعَتْ قلوبَ المسلمين فكلّهم
قرؤوا كتابَ الله؛ قصْدَ رَشادِ
لغتي بك الشعراء شادوا مجدَهم
وتزيّنَ الكُتّابُ بالأمجادِ
مجدُ الخليلِ وسيبويهِ وأخْفشٍ
وكذلك الفرّاء ثَمّ ينادي
وبنى ابن جنّىٍّ بها ذكْرا لهُ
ومضى ابنُ منظورٍ بخير مُرادِ
قد خلّدت لغةُ الفصاحةِ ذكرَهم
كخلود شعر الأولين البادي
مثل امرئ القيس القديم زمانهُ
وفرزدقٍ وجريرٍ المتعادي
والبحتري ورفيقه في عصره
وكذلك المتنبئ المتهادي
حفظت لنا اللغة العظيمة شعرَهم
فكأنّنا في حضرة الإنشادِ
لغةَ العروبة يا ثقافةَ أمتي
ولسان تبليغِ الرسولِ الهادي

كما مدحها الشاعر العظيم عدنان علي رضا النحوي قائلاً:

مالـي خَلَعْـتُ ثيابي وانْطَلَقْـتُ إِلى
سِـواي أَسـأَلهُ الأثـوابَ و الحُـلَلا
قَـدْ كانَ لـي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتهـا
عِزّاً وَيزْهو بِها مَنْ حَـلَّ وارْتحَـلا
أَغْنى بِها ، وَتمدُّ الدفْءَ في بَدَنـي
أَمْنـاً وتُطْلِقُ مِنّي العـزْمَ والأَمَـلا
تمـوجُ فيهـا الـّلآلي مِنْ مآثِرهـا
نوراً وتبْعَـثُ مِنْ لآلاِئهـا الشُّعَـلا
حتى أفاءتْ شُعوبُ الأرْضِ تَسألُهـا
ثـوباً لتستُرَ مِنْها السُّـوءَ و العِـلَلا
مـدَّت يَدَ الجودِ كَنْزاً مِنْ جَواهِرهـا
فَزَيَّنتْهُـم وكانـوا قبـلـها عُطُـلا
جـادتْ عليهم وأوفَـتْ كلَّ مسْألـةٍ
بِـرّاً تَوالى، وأوْفَـتْ كلَّ مَنْ سَـألا
هذا البيـانُ وقـدْ صاغتْـهُ معْجِـزةً
تمضي مع الدّهرِ مجْـداً ظلَّ مُتَّصلا

كما عبّر صباح الحكيم في قصيدته عن أهمية اللغة العربية قائلاً:

أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ
لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغة
في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً
أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني
بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني
إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ وسيفي قلمي
و حروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرا قلمي
لا يهاب الموت لا يخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي
ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
في ارتقاء العلم لا لا أستحي
أستجد الفكر من كلَّ البشرْ
أنا كالطير أغني ألمي
و قصيدي عازفٌ لحن الوترْ

كذلك اشتهرت قصيدة الشاعر حافظ إبراهيم والتي كتبها تعبيرًا عن عظمة اللغة العربيّة في القرن العشرين فقال فيها:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

موضوع عن اليوم العالمي للغة العربية

تُعتبر اللغة العربيّة أقدم لغات العالم وأكثرها انتشارًا، وفي يوم 18 ديسمبر من كل عام يتم تسليط الضوء على الثقافة المرتبطة باللغة العربيّة إلى جانب تاريخها العريق، فاللغة العربيّة جسر متيّن بين الثقافات المختلفة وتحمل مزيدًا من التنوع، لهذا تعتمد اليونسكو على دور أكاديميات اللغة العربية في الحفاظ على اللغة العربية وإثرائها وتعزيزها، وكذلك مراقبة استخدامها في نقل معلومات دقيقة في سياق الأحداث العالمية، إذ تميّزت اللغة العربيّة عن غيرها من اللغات بجذورها المتأصلة والتي امتدّت إلينا اليوم وظهرت كلماتها ومعانيها العريقة في قصائد الشعراء والأدباء، بجانب ذلك حظت اللغة العربيّة بمكانة مُقدسة لدى العرب والمسلمين كونها لغة كتاب الله المُقدّس “القرآن الكريم”، لهذا أُعدّت كبحرٍ من المعاجم وأثمن الكنوز.[2]

 خطبة محفلية قصيرة عن اللغة العربية

إلى هنا نكون وصلنا وإياكم إلى نهاية مقال افكار عن اليوم العالمي للغة العربية، والذي يُصادف هذا اليوم 18 ديسمبر من كل عام، وشملت افكار الاحتفال بها في تقديم إذاعة مدرسية عن اللغة العربيّة أو إعداد ورش للخط العربي، كما يُمكن إقامة بعض المسابقات التحفيزية حول أسئلة عن اللغة العربيّة، كما تناولنا في مقالنا أهمية اللغة العربية وأجمل ما قيل عنها من أقوال وعبارات وقصائد شعرية، وتحدثنا عن موعد الاحتفال بأول يوم عالمي للغة العربية، وكذلك صور شعار اليوم العالمي للغة العربية 1443.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى