ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى

ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى ، إن نعم الله -سبحانه وتعالى- تعد هذه النعمة هي نعمة الإسلام ، التي تدرك منرد واجباتها تجاه خالقه ، فلا عبادة لغير الله ، فهو الأحق بالعبادة ، الخالق لعباده من توحيده وإفراده بالعبادة ، وسنتعرف كريستينا: نسبة النعم إلى الله تعالى ، وما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى ، وحكم إنكار نعم الله تعالى.

ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى

ينسب الفضل في العادة إلى أصحابه ، وهذا من حُسن خُلق الإنسان وكرمه ، ولا فضل للعبد أكثر من فضل الله -سبحانه وتعالى- عليه ، وهو ما ينعم عليه كثيرًا ، مهما عبد الله وشكره ، فلننظر إلى ونعم ، فلا بد من شكر الله تعالى وحمده على هذه النعم ، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}[1]، كما قال: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍۢ فَمِنَ ٱللَّهِ}[2]، لذلك فإن نسبة النّعم إلى الله تَعالى:

  • واجب.

ما حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني

حكم إنكار نعم الله تعالى

إنكار نعم الله -سبحانه وتعالى من استعمال هذه النعمة في استعمال هذه النعمة ، فمثلاً نعمة البصر يستعملها الإنسان في النظر إلى المحرمات ، كما أن نسب النعم إلى يدخل في النظر إلى المحرمات ، كما أن هذه النعمة هي ليست فضل الله تعالى عليه ، وقد قال الله تعالى في هذه الصورة: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ}[3]:

  • من أنكرها من الكافرين.

حكم الوفاء بهذا الذي التزمه وهو صوم شهر كامل

ما حكم نسبة النعم إلى غير الله تعالى

إن نسب النعم إلى الله تعالى يشمل أمرين كالآتي:

  • نسب النعم لغير الله باللسان فقط: وهذا كفر أصغر ، لقول زيد بن خالد الجهني: “صَلَّى لَنَا رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صَلَاةَ الصُّبْحِ بالحُدَيْبِيَةِ علَى إثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلَةِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ ، فَقالَ: هلْ تَدْرُونَ مَاذَا قالَ رَبُّكُمْ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: أصْبَحَ مِن عِبَادِي مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ، فَذلكَ مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمَّا مَن قالَ: بنَوْءِ كَذَا وكَذَا، فَذلكَ كَافِرٌ بي ومُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ.”[4]
  • نسب النعم إلى غير الله مع الكفر والإنكار: وهذا كفر أكبر ، ويخرج صاحبه من ملة الإسلام.

بهذا القدر نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال نسبة النّعم إلى الله تَعالى، وما حُكم نّعم النّعم إلى الله تَعالى ، وحكم إنكار نِعم الله تَعالى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى