متى يبدأ التكبير المقيد في شهر ذي الحجة ومتى ينتهي

متى يبدأ التكبير المقيد في شهر ذي الحجة ومتى ينتهي هذه هي الخطوة التي تم تمثيلها في هذه المقالة ، أما بالنسبة إلى التكبير ، فالمشروع في التكبير بدايته ونهايته ، والتكبير بين المقيد والمُطلق أيضًا.

التكبير في شهر ذي الحجة

يُعدُّ التكبير في شهر ذي الحجة من ذكر الله تعالى الذي أمر الله به في القرآن الكريم: {لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ…}[1] قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- تفسير هذه الآية: “الأيَّام المعلومات: أيَّامُ العَشرِ يعني: العَشر الأُشر من ذي الحجَّة” ، والتكبير من أنواع الذِّكر ، فعن الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّمه- قال: “ما من أيَّامٍ. أعظمُ عندَ اللَّهِ ولا أحبُّ إليهِ منَ العملِ فيهنَّ من هذِهِ الأيَّامِ العَشرِ فأَكْثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ ، والتَّكبيرِ ، والتَّحميدِ “[2] يأتي سوف نتحدَّث عن مشروعية التكبير في شهر ذي الحجة.

مشروعية التكبير في شهر ذي الحجة

إنَّ التكبير في شهر ذي الحجة ، وقد جاء بهذا الشكل من القرآن الكريم ومن السنة النبوية المباركة ، وهذا يظهر ابن قدامة والنووي وابن تيمية وابن رجب وابن رجب ، وقد جاء عنهما: “ناتجاً” كان يُكبِّرُ بمنًى تلك الأيَّامَ ، وخَلْفَ الصَّلواتِ ، وعلى فِراشِه ، وفي فُسطاطِه ومجلسِه ، وممشاه تلك الأيَّامَ جميعًا ، والله أعلم.[3]

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

متى يبدأ التكبير المقيد في شهر ذي الحجة ومتى ينتهي

يبدأ التكبير المقيد في شهر ذي الحجة بعد صلاة فجر يوم عرفة اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ، وينتهي في عصر آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وقد جاء الدليل على الأثر في الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “. “كانَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ ، يُكبِّر من صلاة الفَجرِ يومَ عَرفة ، إلى صلاة العصر من النَّحرِ ؛ يقول: الله أكبرُ أكبرُ ، ولله الحمدُ “والله تعالى أعلم.[3]

ما الفرق بين المقيد والتكبير المطلق

هناك عدد أكبر من الأسعار بين المقيد والتكبير المطلق.[4]

التكبير المقيد التكبير المطلق
يكون دُبر الصلوات فقط يكون في كل الأوقات
يبدأ بعد طلوع فجر يوم عيد الأضحى يبدأ في اليوم الأول من ذي الحجة
ينتهي بعد صلاة العصر يوم الثالث عشر من ذي الحجة ينتهي بنهاية يوم الثالث عشر من ذي الحجة

متى يبدأ التكبير المطلق في شهر ذي الحجة ومتى ينتهي

يبدأ التكبير المطلق في شهر ذي الحجة ببداية اليوم الأول من الشهر وينتهي بانتهاء أيام التشريق أي بنهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، تكبير هذا التكبير في الأوقات على خلاف التكبير المقيد الذي يكون دُبر الصلوات فقط ، وقد ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ما يأتي: “تبدوه كان يُكبِّرُ في قُبَّته بمنًى ، فيَسمَعُه أهلُ المسجدِ ، فيُكبِّرونَ فيُكبِّرُ الأسواقِ ، حتى ترتجَّ منًى تكبيرًا ”، والله تعالى أعلم.

فضل التكبير في عشر ذي الحجة

ما هي صيغ التكبير في العشر من ذي الحجة

النصوص الشرعية صيغتها نسخ محددة ، يرد نسخها من رسول الله -عليه الصلاة والسلام- رقيقه كان يكبّر بصيغ معينة ، ولكنَّ الصحابة الكرام ومن تبعهم ذكروا بعض الصيغ التي اشتهرت بعدهم وأصبحت صيغًا نسخًا ، وهي:[5]

  • ورد عن سلمان -رضي الله عنه- مظهره كان يكبر بقوله: “اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً”.
  • الوضعية عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- تكبير الآتية: “اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، واللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، وللَّهِ الحمدُ”.
  • ورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- الصيغة: “اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً ، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، وللَّهِ الحمدُ”.

المعلومات عن التكبير في ذي الحجة نختم هذا المقال وقد كُنا فصّلنا فيه بالحديث عن متى يبدأ التكبير المقيد في شهر ذي الحجة ومتى ينتهي محدثنا أيضًا بينه وبين التكبير التكبير والتصغير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى