ما هو التطير في الإسلام وحكمه في القرآن والسنة

الإسلام وحكمه في القرآن والسنة هذا ما يصدر من بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن هناك ما يشير إلى وجود ما يدل على ما هو موجود في السؤال والسنة. ، و التطير ، و التطير ، و التطير في هذا المقال.

ما هو التطيير

قال ابن عثيمين التطير في اللغة: مصدر تطير ، وأصله مأخوذ من الطير ؛ وهذا لأنَّه العرب يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور بالطريقة المعروفة عندهم بزجر الطير ، فكانوا ينظرون إلى الطير ؛ هل يذهب يمينًا أو شمالًا أو ما أشبه ذلك ، فإن ذلك يذهب إلى الجهة التي تنظر فيها التي أقدموا ، أو فيها التشاؤم أحجموا ، والطيرة كما عرفها ابن الأثير: “هي التشاؤم بالشيء ، وهو مصدر تطير ، يقال: تطير طيرة ، وتخير خيرة ، ولم يجئ المصادر هكذا ، وأصله فيما يقال: التطير والسوان وغيرهما ، وكان ذلك ، وصدهم عن الطير والظباء وغيرهما ، وكان ذلك!” وأخبرهم أنه ليس له تأثير في جلب جلب أو دفع ضر “.

أما في الاصطلاح فهي: التشاؤم بمرئي أو مسموع ، وما شئت ، فقل: التشاؤم: معلوم أن المدونة ينافي التوحيد ، ووجه منافاته له من وجهين:[1]

  • الأول: أن المُتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله.
  • الثاني: أنه تعلق بأمر لا حقيقة له ، بل هو وهم وتخييل ، رابطة بين هذا الأمر ، وبين ما يصل إليه ، وهذا لا شك أنه يخل بالتوحيد ، لأن التوحيد عبادة واست ، قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.[2]

حكم التَّطيير في القرآن والسنة

التطيير شرك ، جاء في القرآن الكريم مما جاء في القرآن الكريم ، وهذا ما جاء في الأصل بما جاء في الأصل مما جاء في القرآن الكريم مما جاء في القرآن الكريم مما جاء في الأصل بما جاء في الأصل بما جاء في الأصل مما جاء بما جاء في الأصل بما جاء في القرآن الكريم. بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِرَفونِ بِوَنْتْ ، قَفُرُمِ بَوَنْتْ.[3] وكذلك حكى سبحانه عن قوم فرعون {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ} ،[4] وقال قوم صالح عليه السلام: {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ}.[5]

وقد جاء في السنة النبوية من الأحاديث الدالة عل حكم التطير ؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه-: “عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:” الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ “، ثَلَاثًا”.[6]

وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ ، أَوْ أََرَ أِهْوِه”.[7]

عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ، ولا هامَةَ ولا صَفَرَ.“.[8]

اذاعة مدرسية عن التفاؤل والامل كاملة

صور الطِيرة عند الناس

إذا كان لدى العديد من الأشخاص ، فلكل شخص مختلف ، فلكل[9]

  • تشاؤم البعض برؤية الأعور ؛ قد يكون من الجائز أن يخرج من أجله ، فقال: سألتك بالله ما كان جرمي؟ فقال: تطيرت بك. فقال: فما أصبت في يومك برؤيتي؟ فقال: لم ألق إلا خيرا. فقال: أيها الأمير أنا خرجت من منزلي فرأيتك فلقيت في يومي الشر والحبس، وأنت رأيتني فلقيت الخير والسرور فمن أشأمنا؟ والطيرة بمن كانت؟ فاستحيا منه الوالي ووصله ”.
  • تشاؤم البعض بيوم الأربعاء أو بشهر شوال ؛ فعن عَائِشَةَ قالت: “تَزَوَّجَنِي رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في شَوَّالٍ وَبَنَى بِي في شَوَّالٍ فَأَيُّ نِسَاءِِوَّهِ صلى الله عليهما كان أَحْظَى عِنْدَهُ منى قال وَكَانى.[10]
  • يتشاءم الروافض من رقم عشرة ؛ فخم يكرهون التكلم بلفظ العشرة أو فعل شيء يكون عشرة لكونهم يبغضون خيار الصحابة وهم العشرة المشهود لهم بالجنة.
  • يتشاءم البعض بشهر صفر وقابلهم .. فصاروا يسمونه صفر الخير.
  • يتشاءم البعض حين سفره إلى مكان معين ؛ ما حدث له من أرقام أو خرج.
  • يتشاءم البعض بالحيوانات أو ببعض حركاتها ؛ فعن زياد بن أبي مريم قال: “خرج سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في سفر قال فأقبلت الظباء نحوه حتى إذا دنت منه رجعت فقال له رجل: أيها الأمير ارجع .فقال له سعد: من أيها تطيرت أمن قرونها أقبلت أم من أذنابها. حين أدبرت ثم قال سعد عند ذلك: إن الطِيرة لشعبة من الشرك “.
  • يتشاءم البعض برؤية بعض الطيور كالغربان والبومة وغيرها ؛ فعن عكرمة أنه قال: “كنا عند ابن عمر وعنده ابن عباس رضي الله عنهم ومر غراب يصيح فقال رجل من القوم: خير خير ، فقال ابن عباس: لا خير ولا شر”.
  • يتشاءم البعض بالآيات ؛ قام يقوم بفتح المصحف للتفاؤل ، رأى رأى رأى رأى رأى الجنة و ذكر الجنة تفاءل قال العلامة ابن عثيمين: “وهذا مثل عمل الجاهلية الذين يستأنفون بالأزلام”.
  • .
  • قول بعض المُتطيرين: “خير يا طير” للشيء الطارىء أو الجديد ، وهذا من قول الجاهلية التي يستحب تركها.
  • تشاؤم البعض بحركة العين أو طنين الأذن.

ما هو الشرك الخفي

علاج الطِيرة وكفارتها

بعد أن يبحث عن كفارة وعلاج لهذا ، وعليه فسنذكر علاج العمل وكفارة التطير على النحو الآتي:[9]

  • أولًا: التوكل على الله -عز وجل- وعدم الالتفات إلى هذذا الأمر وطلب التوبة باستمرار ، وهذا بدليل ما قاله ابن مسعود -رضي الله عنه-: “قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم” وما مِنَّا إلا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِوهُ بِالتَََّّّ وسلم ” .
  • ثانيًا: دعاء الله -عز وجل- بأن يجنبه شر التطير قتل في حالة سقوطه.
  • ثالثًا: يستجيب الطيِرة متى ما وصل في ذهنه ، ولا يستجيب لداعيها.
  • رابعًا: أن لا يتشبه بالمتطيرين بأفعالهم ؛ قال: “سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:” أَقِرُّوا الطَّيْرَ على مَكِنَاتِهَا “.[11]
  • خامسًا: أن يعلم بأن التَّطير يفتح على المتطير باب الوسواس والهموم ؛ قال ابن القيم: “وأما من معتنيا بالطيرة فهي أسرع من السيل إلى منحدره قد فتحت له أبواب الوسواس فيما يسمعه ويراه ويفتح له الشيطان في المناسبات البعيدة والقريبة ما يفسد عليه دينه وينكر عليه معيشته”.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال ما هو التطيير في الإسلام، وتعرفنا على بعض صوره ، ومن ثم علاجه وكفارته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى