اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير

اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير رضي الله عنه ، فقصته مليئة بالمواقف المشرفة والعبر والدروس ، والواجب علينا استخراج الفوائد ، ووقعها في حياتنا ، موطن ، الإجابة ، الإجابة ، الإجابة ، الإجابة وعن مواقفه ، وقصته مع الملائكة.

من هو الصحابي الجليل اسيد بن حضير

الصحابي الجليل أسيد بن حضير بن سماك الرأس ، وكان ذا فكر ناصع وشخصية قوية فذة ، وصاحب رأي ثاقب ، أسلم قديمًا على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه ، هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة آخى بينه وبين زيد بن حارثة رضي الله عنهما ، خرجوا لأجل العير فلم يشأ ، ولو أنه علم أنه لما تخلف ، لكنه شارك في غزوة أحديب فيها عدة طعنات ، توفي أسيد -رضي الله عنه- سنة عشرين للهجرة ، وحمل نعشه عمر رضي الله عنه ، ودفن في البقيع.[1]

اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير

من الفوائد التي يمكن إنتاجها من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير:

  • الحزم والشجاعة في المواقف الصعبة ، كموقفه يوم السقيفة ، فقد كانت كلماته كفلق الصبح في تحديد يجعل ، وموقفه من رأس النفاق
  • تعلم قراءة القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة ، فقد كان رضي الله عنه من قراء الصحابة ، وكانت الملائكة تستمع لقراءته ، وقال له رسول الله “أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود”.

موقفه في السقيفة

في يوم السقيفة ، إثر وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث أظهر فريق الأنصار ، وعلى رأسهم سعد بن عبادة أحقيتهم بالخلافة ، وطال الحوار ، واحتدمت بارك ، فكان موقف أسيد -رضي الله عنه- فعالاً في حسم الموقف ، وكانت كلماته كفلق الصبح في تحديد يجعل ، فقد وقف وقف مخاطباً فريق الأنصار من قومه: “تعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان من الهجرة فخليفته إذا كان من المهاجرين ، كنا أنصار رسول الله ، وعلينا اليوم أنصار أنصار خليفته”.[1]

موقفه تجاه عبد الله بن أبي بن سلول

فقال لمن حوله من أهل المدينة: “لقد أحللتمومهم بلادكم ، وقاسمتموهم أموالكم ، أما والله لو أمسكتم عنهم ، بأيديكم لتحولوا إلى غير دياركم ، أما والله لئنئن إلى مدينة ليخرجن ، الأعزاء منها” سمع الصحابي الجليل زيد بن الأرقم هذه الكلمات ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتألم كثيراً ، فقابله أسيد بن حضير فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: “أوما بلغك ما قال صاحبكم ؟، قال أسيد: وأيّ صاحب يا رسول الله ؟، قال الرسول: عبد الله بن أبيّ ، قال أسيد: وماذا قال ، قال الرسول: قال أسيد: فأنت والله ، يا رسول الله ، تخرجه منها إن شاء الله ، هو والله الذليل ، وأنت العزيز ” .[1]

اسيد بن حضير والملائكة

ورد في حديث طويل طويل ، ثم قرأ فجالت الفرس ، ثم سكت فسكت ، وكان ابنه يحيى قريبًا منه ، فخ أن تدوسه الفرس وهي تجول ، فسكت عن التلاوة ، فلما أصبح للحصول على النبي -صلى الله عليه وسلم- بما حصل معه ، فقال له النبي صلى الله وسلم: “تلكَ الملائكة دَنَتْ لصوتِكَ ، ولو قرأتَ لأصبحتْ ينظر الناس إليها لا تَتَوَارَى منهم” ، فقد انبوعهرت الملائكة وعجبت لجمال الصوت والخش الذي فيه ، فأقبلت تدنو من الأرض تستمع لتلاوة أسيد رضي الله عنه ، وهو يتغنى بالقرآن ليلاً.[2]

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي أجبنا فيه عن سؤال اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير، وتحدثنا عن هو الصحابي الجليل اسيد بن حضير ، وعن مواقفه ، وقصته مع الملائكة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى