حدد مما يلي الصور التي تعد غلوا في النبي صلى الله عليه وسلم
حدد مما يلي الصور التي تعد غلوا في النبي صلى الله عليه وسلم ، إن محبة النبي صلى اللّه عليه وسلم الأمور الواجبة المتعينة على كل مسلم ومسلمة ، المحبة الواجبة دليلها وبرهانها: طاعة النبي صلى اللّه عليه وسلم فيما بين أمور وتصديقه في ما ، واجتناب ما عنه نهى وزجر ، وألا يعبد اللّه إلا بما شرع ، ولا ترتيب المبالغة فيها ومجاوزة الحد الأقصى لها ، ولكن كريستينا في الحديث حدد مما يلي الصور التي تعد غلوا في النبي صلى الله عليه وسلم.
حدد مما يلي الصور التي تعد غلوا في النبي صلى الله عليه وسلم
- إن الصور التي تعد غلوا في النبي صلى الله عليه وسلم هي الغلو في القول ، والغلو في العمل ، والغلو في الاعتقاد.
لقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو على وجه العموم ، فقال صلى الله عليه وسلم: “إياكم والغلوَّ ، فإنما أهلكَ من قبلكم الغلوُّ” ،[1] وفقا للمسلم أن يحذر من التساهل في هذا الباب ؛ يؤدي يؤدي به أو يؤديه إلى يؤدي بمن يراه أو يقلده أو يأتي بعده إلى الوقوع في الشرك الأكبر ، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو في مدحه عليه الصلاة والسلام ، فقال: “لَا تُطْرُونِي كما أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ ؛ فإنَّما أَنَا عَبْدُهُ ، فَقُولوا: عبدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ”،[2] ومن دعا إلى هذا الغلو وأصر عليه بعد علمه بنهي النبي صلى الله عليه وسلم فقد رد سنته صلى الله عليه وسلم ، الناس إلى عدم اتباعه الصلاة والسلام ، اتباع وتقليد اليهود والنصارى في ضلالهم وغلوهم في أنبيائهم ، والذي نهاهم الله تعالى عنه.[3]
معنى الخنّاس الذي أمر الله تعالى بالاستعاذة منه
ما هو الغلو
يشير الغلو في اللغة إلى عدة معاني، أولها: الارتفاع، وكذلك وتجاوز القدر في الشيء مع الإفراط فيه، وهو كذلك ضد الرخص ونقيضه، ووالغلو في الشعر هو حركة الروي الساكن بعد أن يتم الوزن في القافية، والغلو في الاصطلاح: لا يخرج عن المعنى اللغوي ، وقد عرفه الفقهاء تعريفات: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “الغلو: مجاوزة الحد ، بأن يزاد الشيء ، في حمده أو ذمه على ما يستحق ون ذلك” ، وعرفه الحافظ ابن حجر -رحمه الله- يهذا: “المبالغة في الشيء والتشديد فيه بتجاوز الحد ”، ومنهم من طاقاته: مجاوزة الحد في كل شيء ، ومجمل الكلام أن الغلو هو: عبارة عن سلوك مذموم يتجاوز به ميزات معايير وصفها.
الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو
أنواع الغلو
هناك نوعان للغلو: نوع مذموم محرم ، ونوع محمود مباح:[4]
- الغلو المذموم المحرم: وهذا النوع من الغلو مخالف لمعايير الشريعة ، وهو منهي عنه ، وحكمه بين الكراهة والتحريم ، ومن أمثلة الغلو المكروه المغالاة في المهور ، ومن أمثلة الغلو المحرم الابتداع في الدين.
- الغلو المحمود المباح: وهذا المقطع من الغلو موافق لمعايير الشريعة ، وهو مطلوب قانوني تقرب من الله عز وجل ، فالمبالغة ومجاوزة الحد الأدنى ، وهذا هو الجملة المرتقبة في الجملة ، لكن حسنًا ، وهذا مسموح به. زيادة ومضاعفة في الأجور.
وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي تحدثنا فيه عن حدد مما يلي الصور التي تعد غلوا في النبي صلى الله عليه وسلم، وعن ما هو الغلو ، وعن أنواع الغلو.