قصة مقولة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا

قصة مقولة “متى استعبدت الناس وأمهاتهم ولدتهم أحراراً؟” أهم الأقوال التي نطق بها الخليفة عمر بن الخطاب أحد الخلفاء الراشدين الأربعة ، وهذه العبارة غالبًا ما تظهر في المسابقات الثقافية أثناء البث المدرسي أو المسابقات الرمضانية وغيرها ، وغالبًا ما يكون السؤال حول من قال العبارة ، ولكن وهنا سئل السؤال عن المناسبة التي قيلت فيها والقصة التي دفعت الخليفة عمر بن الخطاب إلى دويها بصوت عالٍ ، وعرف بإقامة العدل بين الناس تنفيذاً لأمر الله وفي رجاء رضاه سبحانه الذي سنحاول إخباركم به في سياق الأسطر التالية ..

متى استعبدت الناس عندما ولدوا أحرارًا

إذا كنت تسأل عزيزي القارئ عن كاتب هذه العبارة ، فلا شك أنك تعلم أنه الخليفة عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق ، وهو. اشتهر بإقامة العدل بين الناس ، ومتابعته لأمور الشعب والدولة نفسها في جميع الأوقات ، وعدم رضاه عن قيادة الرجال الطيبين ، وذلك لا يقلل من صدقهم في العمل. ولكن من منطلق الرغبة في الاطمئنان على حسن سلوكهم وحمايتهم من انحراف نفوسهم.

حكاية مقولة متى استعبدت الناس عندما ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟

وهذا القول من أكثر الروايات التي ترددت عن عدالة عمر بن الخطاب. وفي الرواية جاءه رجل قبطي في مصر يشكو من ضرب أحد أبناء عمرو بن العاص على ابنه الذي كان يعمل في خدمته. قال الرجل إن ابنه وابن عمر بن العاص كانا يتسابقان على ظهور الخيل ، ولما سبقه ابنه ضربه ابن عمرو بن العاص معتمدا على سلطان أبيه حاكم مصر. . وعندما علم الرجل بعدالة عمر الخليفة للمسلمين ، قرر رفع الأمر إليه ليأخذ حق ابنه. وبالفعل قدم شكواه ، وعمل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على التحقق من الشكوى.

ولما رأى صحة ما قاله الرجل كتب إلى عمرو بن العاص أن يأتي إلى المدينة مع ابنه. حقه وشفاء ما في نفسه. فقال له عمر بن الخطاب: لو ضربت عمرو بن العاص لما أمنعك. لأن الصبي يضربك بسلطة أبيه “. ثم التفت إلى عمرو بن العاص قائلًا قوله المشهور: متى استعبدتم الناس لما ولدتهم أمهاتهم طليقة؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى