لماذا لحم الابل ينقض الوضوء
لماذا لحم الابل ينقض الوضوء ، وبيان يتبادر إلى عقل الإنسان للوضوء ، حيث يشير إلى أن أصله يؤدي إلى الوضوء. رد فعل الإجابة في موقع كريستينا عن عنوان المقال الحالي لماذا لحم الإبل ينقض الوضوء ولماذا نتوضأ بعد اكل لحم الابل وما حكم الوضوء بعد شرب لبن الإبل ، وما أكل لحم من لحم غنم.
لماذا لحم الابل ينقض الوضوء
لم يذكر اسمه: أن تبين أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أن لحم الإبل يعد من نواق الوضوء الذي يجدر بالعبد بعد أن ورد في السنة النبوية. أكلها أن يتوضأ للصلاة ، إلا أن أهل العلم اجتذابوا ، فنقول لماذا لحم الابل ينقض الوضوء:[1]
- طبيعة الإبل طبيعة شيطانية ؛ فجاء الوضوء لإزالة هذه القوة ؛ وهذا بدليل قول رسول الله: “لَا تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَإِنَّهَا مِنْ الشَّيَاطِينِ”.
- جهاز الجهاز العصبي البشري ؛ فكان الوضوء لتهدئة وتسكين الجسم قبل الشروع في الصلاة.
ومن الجدير بالذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية أمر الوضوء بعد أكل لحم الإبل في كتابه حيث قال:
أسطول صلى الله عليه وسلم في الإبل إلى أنه من الشياطين ، يريد والله أعلم أنها من جنس الشياطين ونوعهم ، كلَّاٍ متمرِّدٍ شيطان من أي الدواب كان ، كالكلب الأسود شيطان والإبل شياطين الأنعام ، كما للإنس شياطين … فلعلَّ الإنسان نفاراً وشماساً وحالاً شبيها بحال الشيطان ، والشيطان خُلق من النار ، وإنما تطفأ النَّارُ بالماء ، فأُمرُ بالوضوء من لحومها كسرها ، وقمعاًعاً الحال ، لأنَّ قلبَ الإنسان وخُلقه يتغير هذا الذي يطعمها.
هل الابل من الشياطين
حكم الوضوء من شرب لبن الإبل
أجمع أهل العلم على أن الوضوء لا ينتقض الوضوء بشرب لبن الإبل ومرق لحمها، وجاء ذلك باتفاق المذاهب الأربعة ؛ الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة ، ويعود ذلك إلى ما ورد في حديث أنس بن مالك حيث قال: “قدم أناس من عكل أو عرينة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح ، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها ، فانطلقوا… “، فقد بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بجواز لحم إبل وش لبنها ومرقها ؛ إلا أن أصل لبناني أصله هو أصله.[2]
حكم أكل لحم الإبل ظنًا أنه لحم غنم
السؤال عن اللحم الذي يأكله سواء أكان لحم أجنم ، لكن تبيّن له أن اللحم الذي أكله لحم توضؤوا من اللحم الذي أكله لحم توضؤوا من لحوم الإبل ، فعليه أن يعيد الوضوء والصلاة بعد معرفته بذلك ، وهذا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “تَوضَّؤوا مِن لُحومِ الإبلِ، ولا تَتوضَّؤوا مِن لُحومِ الغَنمِ ”،[3] هنام سئل عليه الصلاة والسلام: “أنتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئت ، قالوا أنتوضأ من لحوم الإبل قال نعم” ، في ذلك بيّن أن الوضوء من لحم الغنم يعود إلى اختيار العبد ، أما الوضوء بعد أكل لحم الإبل فائز باتفاق أهل العلم ، ولا سيما أنضمه جميعه ناقض للوضوء ، أي سواء أكل كبده أم قلبه أم قلبه أم كرشه وأمعائه كل ذلك ناقض للوضوء.[4]
فوائد حليب الإبل وأضراره
وبه تجزئة نكون قد وصلنا إلى ختام مقال لماذا لحم الابل ينقض الوضوء، وبيّنا حكم أكل لحم إبل ، وبيّنا ، لحم غنم.