من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه

من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه ، حيث يذهب الكثير من الأشخاص إلى ما دعا ، وهذا ما دعا إليه كثيرًا من الأشخاص إلى ما دعا إليه ، وهذا ما يجعله يرى الكثير من الأشخاص إلى ما قيمته ، وهذا ما يجعله يرى الكثير من الأشخاص في المكان المناسب ، وهذا ما قاله ، ومن هو الكاهن ، وسنتعرف على هذا المكان. حكم من أتى كاهنًا وهل تقبل توبته في هذا المقال.

من هو الكاهن

فقد بيّن أهل العلم أن الكاهن هو الشخص الذي يستطيع أن يخبر بما سيكون وما سيقع وهذا على حسب ظنه ورأيه ، والجمع منه كهان ، وهو التكهن والكهانة ، وقد عرفت في الديانات الأخرى من اليهودية والنصرانية برجال الكهنوت وهم رجال الدين عندهم ، وعليه فإن الكاهن هو من يدعي معرفة الغيب مع الاستياء بالجن وبعض الأمور الخارقة للطبيعة ، وقد ذكر ابن باز في باب الكهان:[1]

يعني العرافين والرمالين والسحرة ونحوهم ممن يشابههم في دعوى علم الغيب ، والكاهن: حهار من الجن يعني صاحب من الجن يخبره عن بعض المغيبات مثل اليوم صاحب الزار عنده يعني عنده جيطان يخبره ببعض الغيوب يسمونه… .. ويقال له حسم من الجن يعني صاحب من الجن.

ادعاء معرفة الأمور المخفية كالمسروقات هو المراد ب

من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه

لقد ورد في السنة النبوية من الأحاديث التي تبيّن الحكم الشرعي في مسألة الكهنة والعرافين ، حيث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: “أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم “، وفي هذا الحديث بيان للحكم الشرعي ، وظهر واضح ليجوز تصديق الكهنة ، ولا سؤالهم ، حيث قال تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} ،[2] وأحبه من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه:[3]

  • الإجابة: كفر بما نزل على محمد عليه الصلاة والسلام ، ولم تقبل له صلاة أربعين يومًا.

حكم الكهانة والعرافة

حكم من أتى كاهنًا ولم يصدقه

لقد بيّن أهل العلم أنه يعزى إلى تعويذة ينقسم إلى أقسام بينها وبين ابن عثيمين حيث قال: إنها على ثلاثة أقسام ، منها أن تأتي الكاهن ولم يصدقه ؛ فحكمه حرام ؛ أي لا يجوز أن يأتي كاهنًا ولا يصدقه ، ولا يصدقه ، ولا يصدقه ، أربعين يومًا كما في حديث الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “مَنْ أَتَى عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلٌ أَرْبَعْين ،”[4] ومن الجدير بالذكر أنه ذكر أهل العلم أن من أتى كاهنًا وإلا أنه يعتقد أنه يعتقد أن يعلم الغيب ، ولكن يأخذ الكثير من الأفكار من الجن الذين يسترقون السمع ، يكفر ، يكفر ، كفرًا يخرجه من الملة ، ومنهم من ذكر أن كبيرة من الكبائر ، وعليه فإن يحرم حينها من ثواب الصلاة مدة أربعين يوم ، حيث قال النووي في شرح مسلم:[3]

عدم قبول صلاته فمعناه أنه لا ثواب له في تجزئة في سقوط الفرض عنه ولا يحتاج لها إلى إعادة ، ونظير هذه الصلاة في الأرض المغصوبة مجصوبة مسقطة ، ولكن لا ثواب فيها ، قاله جمهورنا.

شروط التوبة النصوح

هل تقبل توبة من أتى كاهنًا

إنَّ الله سبحانه وتعالى جعله للعبد المسلم بعد كل ذنب ومعصية توبة واستغفار يمحو ما فعل من ذنوب وعاصي ، وباب التوبة يبقى مفتوحًا بعد أي ذنب ، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لغِغْ” ،[5] وهو قبل ، تبلغ الروح الحلقوم ، حيث قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُحِب.[6] ظهر من أتى كاهنًا وأراد التوبة النصوح طوال الليل.[7]

ومن هنا نصل إلى ختام مقال من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمهوبيّنا أنه كتب بما أنزل على رسول الله ولا تقبل له صلاة أربعين يوم ، ومن ثم لم يصدقه ومن أتى كاهنًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى