شروط قبول العمل عند الله

شروط قبول العمل عند الله هذا الموضوع الّذي ، الحديث عنه في هذا المقال ، حيث أنّه يبارك وناسه ، لأن الله تعالى هو الخالق. موقع كريستينا سنتعرّف على هذه الضّوابط والشّروط الّتي تجعل العمل مقبولًا عن الله جلّ وعلا.

العبادة في الإسلام

إنّ مفهوم العبادة في الإسلام عن مفهوم العبادة في أيّ ديانة سماويّة أخرى ، حيث إن الدّين الإسلاميّ هو الدّين الّذي ارتضاه الله للعباد في الأرض ونسخ جميع الدّيانات الأخرى ، حيث أنّ العبادة لا تجوز لغير صالح ، ومن عبد غير الله تعالى كافرٌ سيخلد في نار جهنّم يوم القيامة ، ومن الجدير بالمسلم أن يعلم بأنّها؟ العبادة هي حقّ الله تعالى على عباده ، وهي الهدف الأساسيّ والغاية من خلقه ، قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}.[1] أعلى مراتب الدّين وأشرفها وأعلاها ، وهي ما شُرّف بها الأنبياء والرّسل عليهم السّلام أجمعين ، وهي السّبيل الّذي يوصل المسلم إلى جنان الخلد يوم القيامة ، وينجو بها من النّارلاك واله فيها.[2]

حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله

شروط قبول العمل عند الله

إنّها صالحة استنبطوا من القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة المباركة شرطان لقبول الأعمال الصّالحة والعبادات عند الله تبارك وتعالى ، حيث أنّه من دون أن تأخذ الشّرّر ، أعمال العبد كلها تحبط ولا تُقبل عند سبحانه وهذا الشطان هما:[3]

  • الشّرط الأول: إخلاص النّية لوجه الله تعالى وعدم الإشراك في عبادته شيئًا أبدًا، وقد ورد ذلك في آيات القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة المباركة، حيث ورد في قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.[4] وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِههرَا وَمَا لَهُ فِيآيبِ.[5] كذلك قال رسول الله صل الله عليه وسلّم: “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى ، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلىنْياصِيبُها ، أوْ إلى امْرَهَةٍ يَنْكِحُها”.[6]
  • الشرط الثاني: أن يكون عمل العبد مطابقًا لما جاء في القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة الشّريفة ، فلا يُقبل لعمل إذا كان مخالفًا لنصوصهما أو ممّا أحدثه المبتدعون في الذّكر الحكيم: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَاةَ لِكْبْلُ. }.[7] وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن عَمِلَ عَمَلًا ليسَ عليه أمْرُنا فَهو رَدٌّ”.[8]

عدد انواع الشرك الاكبر

كيفية تحقيق أسباب القبول في الأعمال

الوصول إلى أسباب القبول في الأعمال نكمن في بعض الأمور التي يجب أن تكون على المسلم القيام بها ، لكي تكون شعنى الحقيقيّ للعبادة ، الأمر هي:

  • يجيب على المسلم أن ونيّته رياء.
  • الإكثار من ذكر الله تعالى والاستغفار.
  • الدّعاء والمناجاة في السّرّ والعلن وكلّ وقتٍ وحين.
  • حضور المجالس الدّينية وحلقات التّعليم الشّرعيّة.
  • التّأكّد من صحّة الأحاديث النّبويّة قبلها والعمل بها.
  • الاستقامة بالله تعالى على الطّاعة والإخلاص.

أحاديث عن إخلاص النية

توجد أسعار خلاص النّية لله تعالى في والعبادات ، نذكر منها:

  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ به ، ومَن يُرائِي يُرائِي اللَّهُ بهِ”.[9]
  • قال رسول الله -صل الله عليه وسلّم- فيما رواه عن ربّه تبارك وتعالى: “أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ ، مَن عَمِلَ عَمَلًاْرَكَ فيه مَعِي غيرِي ، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ”.[10]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “نضَّر الله امرءًا سمِع وبلَّغها لبلَّغها ، حاملِ فقهٍ إلى هو أفقهُ منه ثلاثٌ: إخلاصُِِ العملِ ومناصحةُ أئمةِ مسافِها”[11]

ما هو الشرك الخفي

بعضنا قد وصلنا إلى ختام مقالنا شروط العمل عند الله تعالى ، حيث نسرنا في تحقيق النجاح الذي حققه ، حيث نجحت في تحقيق النجاح في نجاحنا على العبادة في الإسلام ، وبعض الأحاديث الّتي تتضمّن إخلاص النّةّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى