من اهم فوائد الحوار

من أهم فوائد الحوار ، هو تبادل الكلام وتداوله بين شخصين أو مجموعة من الناس بطريقة ما ، بحيث يحترم كل شخص رأي الآخر ، ويتسم بالهدوء والاتزان وعدم التسامح مع أي رأي. ، والحوار من أكثر الطرق تشويقا وإثمارا ، لمناقشة موضوع ما ، فهو يساعد على معرفة أفكار واتجاهات الطرف الآخر ، وإذا نظرنا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية ، فنجد أن الحوار من أهم الأساليب التي استخدمت في القصص القرآنية أو عرض قصص الأمم السابقة ، وذلك لاقناع الحجة والأدلة ، وليكون الحوار مثمرًا وليس ضروريًا. لاتباع الآداب العامة ، اجعله حوارًا سليمًا ، حتى تنبع منه الفوائد التي يمكن تقديمها وطرحها ، لذلك سنبين لك فوائد وآداب الحوار.

من أهم فوائد الحوار

للحوار الجاد والإيجابي فوائد عديدة ومتعددة ، وهي كالتالي:

  • يصقل شخصية الفرد ، ويجعله قادراً على مواجهة من يختلف معه في الرأي.
  • تعمل على رفع وزيادة الآفاق والمحاور الثقافية للأطراف المختلفة.
  • يزيل الرواسب التحيزات الموجودة في العقول والعقول.
  • اعتاد الناس على حسن الاستماع والاستماع.
  • يساعد الشخص على التعبير عن أفكاره ومعتقداته بطريقة إيجابية.
  • من خلاله يتم اكتساب أفكار جديدة وتبادل الخبرات والأفكار.

مناقشة مهذبة

للحوار آداب كثيرة يجب على المتحاورين اتباعها واتباعها حتى لا يتحول الموقف من مناقشة فعالة إلى حوار عقيم ، وهذه الآداب هي:

  • الامتناع عن عدم التسامح مع الفكرة أو الموضوع الذي تتم مناقشته.
  • عدم التناقض في الرد على أقوال الآخر ، والتشبث بالمبدأ ووجهة النقاش.
  • استمع واستمع جيدًا لكلا الطرفين.
  • الحرص على الوصول إلى الحقيقة وليس الانتصار على النفس.
  • انتبه إلى نبرة الصوت وتجنب مقاطعة الآخرين.
  • ابتعد عن الشتائم الودية التي تتغلغل في الحوار باسم الدعابة.
  • أظهر تعريف الذات والتواضع.
  • فكر قبل أن تبدأ الحديث واستمع جيدًا للآخرين.

أنواع الحوار

وفي ظل تبادل حديث الناس عدة أسماء وهي:

  • المناقشة: دورها الأساسي هو الاقتراب من الأفكار الصحيحة والابتعاد عن الأفكار الخاطئة ، وهي بين شخصين أو أكثر.
  • النقاش: هو قدرة الشخص على امتلاك كل الأدلة والحقائق ؛ وذلك لإقناع جميع الأطراف والمتحاورين وإثبات صدق ما يقوله.
  • المجادلة: لها صفات مقيتة ، وتحمل بين ثناياها حدة وشدة ، وهي بين مخاصمين أو متعصبين على أقوالهم.

مفسدات الحوار

وأحياناً يتخلل الحوار بعض الأمور التي تفسده وتحوله من حوار جيد وبناء ومثمر إلى حوار عقيم لا يخرج من الأطراف بأدنى فائدة. من بين هؤلاء المفسدين ما يلي:

  • عدم التسامح مع الآراء ، وتصلب الآراء المختلفة.
  • أصوات عالية وعالية من الحزب الذي يعتقد أنه على حق.
  • عدم الاحترام وتبادل الشتائم والكلمات البذيئة.
  • المقاطعة والتدخل بشكل متكرر دون الالتفات إلى الطرف الخصم.
  • التخويف من قيمة الأحداث ، مما قد يحيد الحوار عن حجمه الحقيقي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى