خطبة جمعة عن عاشوراء العاشر من محرم مختصرة

خطبة جمعة عن عاشوراء العاشر من محرم مختصرةيوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم ، وهو من أيام الله المشهودة ، ومن خلال موقع كريستينا. سندرجُ خطبة جمعة عن عاشوراء وفضله وفضلُ صيامه.

خطبة جمعة عن عاشوراء العاشر من محرم

إن الحمد لله نحمدهُ ونستعين عليك أن تجعل منه أنفسنا أنفسنا أعمالنا ، ومن يضلل ، وأشكال لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله ، وعلى من تبعه إلى يوم الدين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

يا عباد الله إن من اغتنامها ومُراعاة حرمتها ، ومن أحد هذه الأزمنة المُباركة شهر الله الحرام ، وهو شهر عظيم من أشهر العام ، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهانا فيها أن نذكر أنفسنا ، حيث قال -سبحانه وتعالى-: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم)[1]، ومما اختص به الله سبحانه عظيم هذا الشهر المحرم يومه العاشر وهو عاشوراء ، هذا اليوم الذي احتسب نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- على منْ صامه أن يكفر صيام السنة التي قبلها ، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – أن رجلاً سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن صيام عاشوراء ، فقال: “أحتسب على الله أنْ يكفر السنة التي قبله” ، وقد صامه نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- تعظيمًا له.

ويوم عاشوراء يوم عظيم مبارك منذ القدم ، فاليهود من أتباع سيدنا موسى -عليه السلام- والبنت يعظمون هذا اليوم ويصومونه ويتخذوه ، وذلك لأنه اليوم الذي نجى فيه الله -جل علاهُ- موسى-السلام- من فرعون وأتباعهُ ، وكذلك النصارى كان لهم حظ نظم هذا اليوم ، كن قريشًا ، وكان يصومه في الجاهلية ، ورضي الله عنها -: “كان قريشًا في الجاهلية ، وصلى الله وسلم رسول الله”[2]، مثمن المسلمين ، وهو مثقف ، ونؤمن به ، ونؤمن عليه ، ونصره تعظيمًا له ، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم- ، هدانا الله وإياكم.

خطبة جمعة مكتوبة عن يوم عاشوراء جاهزة للطباعة

خطبة جمعة عن صيام عاشوراء

وصلاه الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على نبي الله محمد الأمين ، وعلى آل وصحبه أجمعيّن ، والحمد لله الذي أنزلنا الإسلام دينًا عظيمًا ، وأشهد الله إلّا الله وحده ، صدق وعده ونصر عبده وهزمه وحده ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

وبعد: أوصيكم أيها المسلمون المخلصون بداية بتقوى الله ورسوله محمد ، فمن يتقِ الله يجعله له من كل ضيق ومن كل مخرجًا ، فالتقوى أساسُ قبول الصالح ، والتقوى في النفس من قوة الطاعات والنوافل ، ومن أفضل الطاعات وأحبها إلى الله في الأيام المُقبلة هي عاشوراء اليوم العاشر من شهر محرم أول أشهر السنة الهجرية المُباركة ، وقد اتفق العلماء على أن صيام عاشوراء مستحب ، وليس من الواجبات ، وليس من الشروط ، لما روت عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صامه ، وأمر بصيامه حتى فُرِضَ رمضان ، وقد تم الإصلاح ، عاشوراء من باب الاستحباب ، وفي صيامه خير كثير وأجر ، فهو يكفر ذنوب سنة ماضية من صغائر الذنوب ، أما صيامه فهو على مراتب ، حيث ذكر ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد ، صيام عاشوراء على ثلاث مراتب حسب الأفضلية ، وأفضلها هو صوم التاسع والعاشر والحادي عشر ، والثاني هو صوم التاسع والعاشر ، أما الثالث هو صوم العاشر وحده.

أوصيكم أيها المسلمون باغتنام جُل أيام شهر الله الحرم في الطاعات من الذكر والصحيح والصدقة ، والعمل الصالح ، فالفضلُ والثواب في عظيّم ، واتقوا الله ، وراعوا أنفسكم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، اللهم ، أعز الإسلام والمسلسل. والمشركين ، اللهم اغفر لنا ذنوبنا ولوالدينا وعرض الأحياء منهم وأموات ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

خطبة عن يوم عاشوراء قصيرة 1444

خطبة جمعة عن فضل صيام عاشوراء

الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي لا يحمده وآخر المرسلين ، محمد بن عبدالله ، له الحمد لله الذي ليس له شريك له ، له الحمد لله. الصادق الأمين ، هدانا الله وإياكم إلى طريق الحق وطريق الصراط المستقيم.

أما بعد ، فسبحانه مْمنّ علينا بيوم يكفر صيامهُ صغائر ذنوب سنة مضت ، سبحانه ما أرحمه وألطفه بعباده ، الغفور الرحيم ، وهو صوم يوم عاشوراء ، اليوم العاشر من شهرِ محرم ، وهو أول أشهر السنة الهجرية المُباركة والصيام فيه فيه فضل وأجر وثواب عظيمُ حيث قال نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم-: “فضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل” ،[3] وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة ، فرأى اليهود يوم عاشوراء ، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح ، هذا يومٌ نَجَّى الله بني إسرائيل من عدوّهم فصامه موسى. قال: “فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه ، وأمر أصحابه بصيامه” ، قال: “هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه ، وأخذ فرعون وقومه ، فصامه فصامه ، شكرًا لله تعالى فنحن نصومه”.

وقد ثبت في فضل صيام يوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب سنة كاملة ، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكف السنة التي قبله” ، ولتعلموا عنها المسلمون أن تكفير سيئات من يصومه هي صغائر الذنوب ، وليست الكبائر ، أما الكبائر تحتاج إلى توبة من الذنوب ، وعزم على عدم العودة للكبائر ، برنامج نستغل نستغل الشهرام في الأعمال الصالحة ، وأن نبتعد عن الذنوب ، نسأل الله أن يوفقنا لكل خير ، ويجنبنا كل أقول ما سمعتم ، وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروا الله ، إنه هو الغفور الرحيم.

خطبة قصيرة عن صيام عاشوراء pdf

خطبة جمعة عن عاشوراء ملتقى الخطباء

فيما يأتي سندرجُ خطبة جمعة عن عاشوراء اليوم العاشر من شهرِ مِحرم مُقتبسة من ملتقى الخطباء:

الحمد لله الذي هدانا للإسلام ، وجعلنا خير أمة أخرجت للناس نحمده ونشكره أكمل لنا الدين ، وأتم علينا النعمة وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحقه على الدين كله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه.

أما بعد: فاتقوا الله عباد الله ، واعلموا أن الله -عز وجل- ميَّز هذا الأمة على سائر الأمم ، ونهاها عن التشبه بعادات الأمم السابقة ، وأمرها أن تكون قائدة غير مقودة ، وقد كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حريصًا كل الحرص على مخالفة أهل الكتاب متابعتهم أو مشتهم ، فكان يخالفهم في كافة أمورهم الاجتماعية حتى أغضب ذلك اليهود ، وقالوا عن النبي –صلى الله عليه وسلم-: “ما يدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه” ، رأى رأى رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أن اليهود يصومون يوم عاشوراء أمر أصحابه بصيام يوم إضافي عاشوراء ، فقال –صلى الله عليه وسلم-: “إن بقيت إلى قابل لأصومنَّ التاسع” ، يعني مع العاشر ، فحري بنا معشر الإخوة علينا عاشوراء ؛ لأنه يكفِّر ذنوب سنة كاملة.

اللهم أحينا على أحسن الأحوال التي ترضيك عنا وأمتنا على أحسن الأحوال التي ترضيك عنا. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ، اللهم أصلح أحوال المسلمين ، وانصرهم في عدوك وعدوهم ، اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح ولاة أمرنا.

إلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا خطبة جمعة عن عاشوراء العاشر من محرم مختصرة، حيثُ أدرجنا مجموعة من الخطب المتنوعة عن يوم عاشوراء ، وصيامه ، وفضل صيام هذا اليوم العظيّم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى