ما الحكمة من خلق الخلق مع الدليل

ما الحكمة في خلق الخلق بالأدلة ، غالبًا ما يتساءل الناس عن حكمة خلقهم وإيجادها في هذا الكون ، فتأتي الاستجابة كعلاج من الله العظيم في كتابه المنزل المكرر حيث يقول: ” أنا خلقت الجن والإنس ليعبدوا فقط “. ومن هنا ندرك أن سبب وجود الإنسان مبني على سطح الأرض هو عبادة الله تعالى ، وخلال هذه السطور نحاول أن نقف بمزيد من التفصيل على حكمة خلق الخلق بالدليل والبراهين الواردة في القرآن والسنة.

البلاء هو أقصى الخلاف

قد يتساءل البعض عن حاجة الله تعالى في خلق البشر في حضرة الملائكة من قبل والذين عبدوا الله تعالى ، فلماذا خلق الله البشر والجواب واضح في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم نصب نفسه على العرش ليختبر لك من هو الأفضل في العمل “. ويتضح هنا أن حكمة الله تعالى في خلق السماوات والأرض وما بينهما هي امتحان الجن والناس حتى يتبين أيهما أفضل في العمل. ومن كان كافرا كاذبا حيث جاءت المحاكمة في بعض الآيات بمعنى الفتنة ومن ذلك قوله تعالى: (أظن الناس أنهم سيبقون ليقولوا إننا آمنون ولن يكونوا). اختبرناهم ، وقد جربنا من قبلهم ، فيعرف الله أولئك الذين كانوا صادقين ويعرف الكاذبين “. سورة العنكبوت الآية 2

ما الحكمة من خلق الخلق؟

خلق الله البشر لحكمة واحدة ، وهي الخلافة في الأرض ، وجعل من خلافة معرفة الله وعبادته حقًا في العبادة ، ولهذا أرسل رسلًا وكتبًا سماوية لتعليم العبد ملكه. والله تعالى وأن قدره ثابت عنده سبحانه وتعالى ، فهو رب العالمين وصاحب يوم القيامة له المرجع وإليه هو العائد والإنسان مسئول بأمر الله له. سواء أطاعه أو يكسرها ، فالطاعة تؤجرها الحسنات والجنة ، والحياة المريحة في الدنيا والآخرة ، والنفور والكفر والعصيان يثاب بنار مستعرة ، أحلك جنتهم ، و حياة قاسية في هذا العالم لا تؤثر إلا على الضيق والقلق ، لأنه نكث بالوعد ولم يؤمن بالعهد.

خلق الله عباده ليعبدوه وحدهم بلا شريك ولا خلاف ، والدليل على ذلك قوله: (خلقت الجن والبشر ليعبدوني). ويقول الساعدي في تفسيره أن الله تعالى خلق الخلق لعبادته ، وعلمه بأسمائه وصفاته ، وأمرهم بذلك. وهو من الناجحون ، ومن ابتعد عن ذلك ، فهؤلاء هم الخاسرون ، ويلزمه جمعهم في بيت يجازيهم فيه على ما أمرهم ونهى عنهم ، ولهذا ذكر الله تعالى: وإنكار المشركين أجرًا وقالوا: (وإن قلتم إنك ستبعث بعد الموت فقال الذين كفروا أن هذا ليس إلا سحر فاض) أي لو أخبرت هؤلاء الناس وأخبرتهم بالقيامة بعد. الموت لا يصدقونك ، لكنهم ينكرون عليك أشد الإنكار ويجدفون على ما أتيت به ، ويقولون: (ما هذا إلا سحر واضح) وهي الحقيقة الواضحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى