باستخدام الفئران.. علاج بروتيني محتمل لمرض الجلوكوما

استخدم باحثون من نورث وسترن ميديسين ، وهو قسم من جامعة نورث وسترن ، فئران المختبر لتحديد أهداف جديدة لمعالجة الجلوكوما ، بما في ذلك منع شكل خطير من الجلوكوما عند الأطفال.

كان أحد الأهداف هو الكشف عن فئة جديدة محتملة من العلاج للشكل الأكثر شيوعًا عند البالغين ، ونشرت النتائج يوم الاثنين في مجلة Nature Communications.

في الأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما ، لا يتم تصريف السائل الموجود في العين بشكل صحيح ويزيد الضغط على العصب البصري ، مما يؤدي إلى فقدان البصر.

في جميع أنحاء العالم ، يتأثر 60 مليون شخص بهذا المرض ، وهو السبب الأكثر شيوعًا للعمى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

في حين أن هناك عددًا قليلاً من العلاجات المتاحة (مثل قطرات العين والأدوية الفموية والعلاجات بالليزر) لنوع يسمى “الزرق مفتوح الزاوية” (الشكل الأكثر شيوعًا من الجلوكوما عند البالغين) ، لا توجد علاجات للشكل الحاد من الزرق. في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الولادة و 3 سنوات ، يُعرف باسم الجلوكوما الخلقية الأولية ، والتي لا يمكن علاجها إلا بالجراحة.

وقالت سوزان كواجين ، رئيسة قسم أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم في جامعة نورث وسترن ، المؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من أن الجلوكوما الخلقية الأولية أكثر ندرة من الجلوكوما ذات الزاوية المفتوحة ، إلا أنها مدمرة للأطفال”. علاجات لإبطاء فقدان البصر في كلا الشكلين “.

باستخدام التحرير الجيني ، طور العلماء في الدراسة نماذج جديدة من الجلوكوما في الفئران تشبه الجلوكوما الخلقية الأولية.

كما نجح العلماء في منع تكوين الجلوكوما عند حقن نفس العلاج في عيون الفئران البالغة السليمة ، حيث يقلل الضغط في العين ، مما يجعله علاجًا ممكنًا للسبب الأكثر شيوعًا لـ “الجلوكوما” عند البالغين (ضغط العين ، زرق مفتوح الزاوية).

تقول سوزان كفاغن ، رئيسة قسم أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم في كلية الطب بجامعة نورث وسترن ، في تقرير نُشر في موقع الجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة.