البابا فرنسيس يستقبل الرميثي ويشيد بمبادرات مجلس حكماء المسلمين

استقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الدكتور سلطان فيصل الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عضو لجنة الأخوة الإنسانية.

وتم خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة لنشر السلام وتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.

  • الحكماء المسلمون: جناح الفاتيكان في إكسبو 2020 يعمق التواصل البشري

رحب البابا فرنسيس بالأمين العام لمجلس حكماء المسلمين والوفد المرافق له ، مؤكدًا أن مجلس حكماء المسلمين شريك مخلص وقوي في تحقيق السلام والأخوة الإنسانية في وقت يحتاج فيه العالم لمن يسعى بصدق من أجل الخير والسلام للبشرية ، في مواجهة العديد من الصعوبات التي تواجهها بسبب الحروب والصراعات التي خلفت الملايين من اللاجئين والضحايا.

أكد البابا فرنسيس أن وثيقة الأخوة الإنسانية مصدر إلهام له لمواصلة العمل مع الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين للدفاع عن حقوق الإنسان. السلام والسعادة الإنسانية ، معربًا عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين في نشر مبادئ الوثيقة والتوعية بمبادئها من خلال العديد من المبادرات الناجحة.

من جانبه قال الدكتور سلطان الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين إن وثيقة الأخوة الإنسانية رسمت طريقا واضحا لإنقاذ البشرية من عواقب الكراهية والتمييز ثم الرسالة البابوية “نحن كلهم إخوة ”جاءوا لتشخيص الواقع الإنساني ووضع رؤية متكاملة لمفهوم الأخوة الإنسانية وآليات تحقيقها.

واستعرض الرميثي الجهود التي يبذلها المجلس لنشر مبادئ الأخوة الإنسانية ، إضافة إلى المبادرات التي تعتزم اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تنفيذها ، وفي مقدمتها جائزة زايد للأخوة الإنسانية وبيت الأسرة الإبراهيمية. وهو نموذج للحوار والتعايش بين أتباع الديانات ، لكنه يحترم الخصوصية العقائدية ولا يتخطى الاختلافات الدينية ، بل يعزز مفهوم التسامح في ظل الاختلاف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى