تحذيرات يمنية من جرائم انتقامية للحوثي بمأرب والحديدة

حذرت منظمات حقوقية يمنية ، السبت ، من ارتكاب مليشيات الحوثي جرائم انتقامية وجرائم دينية متطرفة أخرى في محافظتي مأرب والحديدة شرق وغرب اليمن.

كشفت منظمة الحماية اليمنية ، عن قيام عناصر متطرفة من مليشيا الحوثي بإحراق مكتبة وكتب تابعة لدار عبادة في بلدة “النجا” بمديرية جوبا جنوب المحافظة ، والتي شهدت أعنف المعارك منذ أكثر من عام. عام.

  • إرهاب الحوثي يتصاعد في الحديدة وخسائر في مأرب والضالع
  • الحوثي يسير على خطى إيران .. ابتزاز واشنطن لرهائن السفارة

وذكرت المنظمة في بيان حصلت عليه “عين الأخبار” ، أن “المتطرفين الحوثيين بدأوا في إجبار سكان حي حارب جنوب مأرب على اعتناق معتقداتهم الدينية وممارسة العبادة بشكل مختلف”.

وحذر البيان من أبعاد وعواقب التطرف الذي يمارسه الحوثيون في مناطق سيطرتهم جنوب مأرب.

واستنكرت المنظمة اليمنية ممارسة الإكراه على أصحاب المعتقدات المتطرفة ، معربة عن قلقها إزاء صغار الصبية من ذلك ، معتبرة انتهاك دور العبادة اعتداءً وانتهاكاً يجرمه القانون الدولي الإنساني.

من جهتها ، قالت منظمة ميون لحقوق الإنسان ، إن مليشيات الحوثي نفذت عمليات انتقامية ضد المدنيين في المناطق التي أخلتها القوات المشتركة حول مدينة الحديدة ، شملت قتل وخطف وتهجير قسري.

وطالبت المنظمة ، في بيان ، مليشيا الحوثي بالوقف الفوري لهذه الأعمال العدائية ضد المدنيين والتعبير عن حسن النوايا لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم بالإفراج الفوري عن المخطوفين وعدم الإضرار بالمدنيين الموجودين الآن في مناطق سيطرتها. .

وطالب البيان بعثة الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في الحديدة بتحمل مسؤولياتها في العمل على تنفيذ التزامات الحوثيين بموجب الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة وحماية المدنيين تحت رحمة مليشيا الحوثي.

ورحب البيان بالخطوة الشجاعة التي اتخذتها القوات المشتركة بالانسحاب من محيط مدينة الحديدة ، والتي أدت على الفور إلى فتح طريق الكيلو 16 الاستراتيجي لمرور المركبات الشعبية وفق اتفاق ستوكهولم.

وطالب البيان المنظمات الدولية والهيئات الرسمية بالاستجابة بشكل عاجل لأكثر من 500 عائلة نازحة ونازحة من تلك المناطق ، في ظل التقارير التي تتحدث عن حاجتهم الماسة للإيواء في مخيمات الطوارئ في مديرية الخوخة وإمدادهم بالحياة. – المواد الموفرة.

قال نائب مدير الوحدة التنفيذية بمحافظة الحديدة جمال المشرعي ، إن موجة نزوح كبيرة تشهدها مناطق جنوب الحديدة.

وقال إن 820 أسرة ، أي ما يقارب 4000 شخص ، معظمهم من النساء والأطفال ، فروا خوفا من إرهاب الحوثي ، الذي ارتكب فظائع ، بما في ذلك قطع الرؤوس والقتل الغاشم.

وأضاف أن المئات من النساء والأطفال وكبار السن أصبحوا بلا مأوى ، مشيرا إلى أنهم توزعوا في الأزقة والشوارع وفنادق الخوخة وعلى الأزقة وتحت الأشجار ومع أقاربهم على شكل مأساة مروعة للغاية في بطريقة مخزية وغير إنسانية.

وأكد أن معظم العوائل النازحة ينتمون إلى مديريات الدريهمي والتحيتا والجه والطور ، ومن داخل مدينة الحديدة.

وأشار إلى أن معظم المنظمات الإنسانية لم تستجب لنداء الاستغاثة الذي أطلقناه لإغاثة المنكوبين ، باستثناء الخلية الإنسانية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.

وشدد على أن موجة النزوح المفاجئة تعود إلى ارتكاب مليشيات الحوثي أعمالا إرهابية ، حيث نفذت حملات ذبح ميدانية ورمي رؤوس الضحايا على الطريق السريع لنشر الرعب بين الأهالي ، فضلا عن اعتقال المئات منهم. المدنيين.

وطالب المسؤول اليمني الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لمنع مليشيا الحوثي من قتل المدنيين وأعمالها الإرهابية.

كما دعا المسؤول اليمني المنظمات الإنسانية إلى تقديم استجابة إنسانية طارئة من خلال توفير السكن والمأوى والطعام للنازحين في أوقات الشتاء شديدة البرودة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى