نائب "الرئاسي" الليبي يطالب الجامعة العربية باتفاقيات لسحب المرتزقة

وأكد نائب المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني أن المجلس يتواصل مع جميع الأطراف لطمأنتهم بشأن المرشحين في الانتخابات المقبلة.

وقال الكوني إنه التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للتنسيق مع الجامعة بشأن إرسال فريق لمراقبة الانتخابات.

وأضاف ، في تصريحات لـ “العين نيوز” على هامش لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أنه جرت مشاورات من أجل تحقيق حشد عربي قوي لإنجاح الانتخابات المقبلة ، ودور الجامعة فيها. دعم الدولة بشكل عام في مختلف المجالات.

طمأنة الأطراف

وحول التواجد بعد التعبئة العسكرية أمس في مدن الزنتان والزاوية ومصراتة ، لرفض ترشيح سيف الإسلام القذافي ، أشار إلى أن بعض الأطراف لن ترضى ، كما هو الحال في جميع دول العالم.

  • تعهدت الميليشيات في غرب ليبيا بـ “حرب شرسة” لرفض ترشيح نجل القذافي

وأوضح أن المجلس الرئاسي يحاول التواصل مع كافة الأطراف لطمأنتها والتشاور معها لإنجاح الانتخابات المقبلة ، لافتا إلى أن المفوضية مسؤولة عن استكمال صيغ الترشيح والتحقق منها والبت فيها.

وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي أن لكل ليبي الحق في التقدم للانتخابات والترشح لها ، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يختبر فيها الشعب اختيار رئيس الدولة.

وحول جولته في دول الجوار لسحب مرتزقتها من ليبيا ، كشف الكوني عن بحثه مع أبو الغيط ، “دور الجامعة في هذا المجال ، وخاصة المرتزقة الأفارقة ، ومعظمهم من تشاد والسودان”.

وأشار إلى أن الجامعة قادرة على قيادة دور الوساطة بين ليبيا والدول المرتزقة للعودة إلى بلدانهم باتفاقات سلام.

وكانت المفوضية الليبية العليا للانتخابات قد أعلنت رسمياً قبول أوراق سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل بعد استكمال جميع الأوراق القانونية الخاصة بذلك.

وبعد ساعات قليلة من إعلان ترشيح سيف الإسلام القذافي ، سارعت الميليشيات في غرب ليبيا لإعلان رفضها للخطوة ، ورفعت شعار “الحرب الصعبة”.

من الزاوية عبر مصراتة إلى الزنتان ، تسابقت الميليشيات لإعلان رفضها وإغلاق المراكز الانتخابية. لتزيد في فائضها التلويح بشعار الحرب الذي قالوا لن يبقى ولا يذبل.

وحذر “ثوار الزاوية” الليبيين والمجتمع الدولي من إجراء هذه الانتخابات التي قالوا إنها ستعيدنا إلى الدائرة الأولى وستؤدي إلى حرب شرسة مجهولة نتائجها ولن تبقى أو تذبل.

وأكدوا أنهم قد يسمحون بإجراء الانتخابات بشرط أن تتم وفق قاعدة دستورية متفق عليها ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بفتح مراكز انتخابية داخل المدينة إلا وفق هذه الشروط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى