جنوب السودان تغلق حدودها خوفا من تسلل عناصر متورطة في تفجيرات كمبالا
أعلنت السلطات الحكومية في جنوب السودان إغلاق الحدود مع أوغندا عند بلدة نيمولي الحدودية للحد من تسلل أي من العناصر المتورطة في الهجوم الإرهابي في العاصمة كمبالا أمس.
قال ديفيد كاسميرو ، مفتش شرطة جنوب السودان في مدينة نيمولي الحدودية ، إنهم نشروا قوة مشتركة من الشرطة وعدد من الوحدات الأمنية على جميع المداخل البرية التي تربط بين البلدين للتأكد من أن أي من العناصر المشتبه بها التورط في قصف كمبالا يمكن أن يدخل أراضي جنوب السودان.
وأضاف كاسيميرو “لقد نشرنا قوة شرطة وبعض الوحدات الأمنية الأخرى للسيطرة على الحدود المشتركة بيننا وبين دولة أوغندا عند معبر مدينة نيمولي ومراقبتها وتمشيطها ، وتقوم قواتنا بتفتيش السيارات والمسافرين بشكل صارم”. .
وأشار المسؤول الأمني إلى أنهم أغلقوا أيضا معبر النهر الذي يستخدمه مواطنون محليون من أوغندا لدخول مدينة نيمولي ، مشيرا إلى أن الوضع يشهد استقرارا كاملا على الحدود التي تربط جوبا وكمبالا.
ناشد ديفيد كاسيميرو مواطني جنوب السودان الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة حتى يتمكنوا من التدخل على الفور.
بالنسبة لوارداتها ، تعتمد دولة جنوب السودان بشكل أساسي على دولة أوغندا ، خاصة من حيث التجارة واستيراد المواد الاستهلاكية الضرورية التي تدخل عبر الطريق البري الذي يربط بين البلدين.
أعلنت الشرطة الأوغندية ، أمس الثلاثاء ، إصابة عدد من الأشخاص بجروح نتيجة انفجارين وصفتهما بـ “الهجوم” في العاصمة كمبالا ، التي شهدت سلسلة تفجيرات في الفترة الأخيرة.
وأدى الانفجار الذي وقع بالقرب من مقر الشرطة إلى تحطم الزجاج ، فيما أدى انفجار قرب مدخل البرلمان إلى احتراق سيارات قريبة ، بحسب أوشام.