موسم أصيلة في المغرب.. نقاش فكري وعرفان إنساني

3 أسابيع من فعاليات ملتقى أصيلة الثقافي الثاني والأربعين ، والذي ناقش العديد من القضايا الجارية ، لإسقاط الستار على أنشطته من خلال تكريم وامتنان العاملين فيه.

في وقت متأخر من مساء الخميس ، أسدل الستار على فعاليات ملتقى أصيلة الثقافي الذي نظم برعاية ملكية في الفترة ما بين 29 أكتوبر و 18 نوفمبر.

  • إعلام وأكاديميون في منتدى أصيلة: مبادرات الشيخ زايد تجسيد للعطاء الإنساني

وتضمن برنامج الملتقى ندوة حول الزعيم المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، بعنوان “رؤية القائد الثاقب” يومي 12 و 13 نوفمبر الجاري.

وفي ختام فعالياته حرص المنظمون على تكريم مجموعة من الطلاب والأمهات المبدعات من بنات مدينة أصيلة شمال المغرب.

وشملت الجوائز المقدمة جائزة “الأم المثالية” و “المرأة العاملة” ، بالإضافة إلى جائزة البيئة الممنوحة بالتساوي لمبادرتين من أحياء أصيلة ، وجائزة “جمعية العام” التي فازت بها “شباب البحر الأبيض المتوسط”. المنتدى “.

فيما تم توزيع 3 جوائز للطالبات المستفيدات من ورشة عمل كتابة الطفل التي نظمت في إطار الموسم وهي جوائز “الإصرار” و “الخيال” و “اللغة والأسلوب”.

ناقش المنتدى طوال أيام تنظيمه الموضوعات الجارية ، بالإضافة إلى تنظيم معارض فنون تشكيلية وأمسيات موسيقية ، ناهيك عن تنظيم ورش عمل جمعت فنانين محترفين من المنطقة والعالم ، إلى جانب آخرين لتشجيع الأطفال على الكتابة. .

وناقش المشاركون في المنتدى الإمكانات المطروحة في العلاقة بين دول المغرب العربي والساحل ، وواقع الديمقراطية الانتخابية وتحدياتها عالميا ، وآفاق العروبة في المنطقة ، وواقع لغة الشعر العربي.

على مدى يومين متتاليين ، استذكر المشاركون من المغرب والإمارات العربية المتحدة شخصية الزعيم المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة ، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

كما كرم المنتدى الصحفي المغربي المميز محمد البريني الذي يعتبر مؤسس أول صحيفة مستقلة باللغة العربية في تاريخ المغرب.

كالعادة في جميع مواسم أصيلة الثقافية ، التي تنظم منذ أكثر من 40 عاما ، شهدت الدورة الماضية تجديد الجداريات ، وتنظيم معارض للفنون التشكيلية.

وحدد الأمين العام للمنتدى محمد بن عيسى موعدا جديدا للموالين للمنتدى ، موضحا في كلمة له بالمناسبة ، أن الموعد أصبح موعدين ، وقد يمتد إلى 3 مواعيد.

وأوضح بن عيسى ، أن موسم الصيف سيبقى كما كان ، مخصصًا للفنون الجميلة ، وستضاف إليه الموسيقى والغناء ، معلقًا: “لا ينبغي حرماننا من الأمسيات الموسيقية ، هذا لو سمح لنا كورونا”.

ويقول: “أما بالنسبة لموسم الخريف ، فستضيف جامعة المعتمد بن عباد إلى الندوات المعروفة ، إلى جانب ورش العمل والمعارض”. مضيفة: “لماذا لا ننظم موسماً خاصاً للشعر في الربيع ونضيف إليه شيئاً لم نكن نهتم به كثيراً وهو كل ما يتعلق بالحرف التقليدية أو ما أسميه الورش الشعبية”.

وعقب ذلك أعرب محمد بن عيسى عن أمله في أن تظل مدينة أصيلة في البداية والنهاية مقصد المبدعين والمفكرين والكتاب ومن يطمح إلى حياة أجمل وأفضل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى