الافتاء بغير علم

فتاوى بغير علم ، والفتاوى من صفات أهل العلم وعارفين حدود الله تعالى ، وأصحاب البصيرة في علوم الدين. قال: لقد خجلنا من أجلك ، لكن الملائكة لم تخجل عندما قال: “ليس لدينا علم إلا ما علمتنا إياه. وعليه فإن الفتوى بدون علم محرمة وكاذبة ومفسدة وفيها التطرف في الدين. يسأل طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية عن حكم الفتوى بغير علم ، وفيما يلي نوضح لكم الإجابة ببعض التفصيل ..

فتاوى بغير علم

وهي من صفات المبالغة في الدين الذين يتمسكون بآرائهم وينكرون آراء الآخرين لميلهم إلى الغطرسة والارتفاع عن الخطأ في قلوبهم. وقد بين العلماء حكم الفتوى دون علم أنها من الكبائر ، وفيها كبائر الكبائر. الأول أنهم يجرؤون على الكذب والافتراء على الله. ربي الفحشاء ما يظهر منه وما يستر ، وخطيئة وظلم بغير حق ، وأنك تربطه بالله ما لم ينزل من أجله سلطانًا ، وأنك تقول عن الله ما لا تعلم. . ” والمراد هنا الفتوى وإيضاح أحكام الله بغير علم بها أو علم بها ، كما أن المفتي بغير علم يرتكب كبراً آخر بإغواء الناس وتضليلهم. لأنها تضلل عن الحق وتضلل من تبعها ، والفتوى تعتبر بلا علم شرًا عظيمًا ، وهي مما حرم الله على عباده ، وجعل مكانتها فوق الشرك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى