لو عايز تحافظ على صحة الجهاز الهضمى وتقوى مناعتك تناول الثوم يوميا

يلعب الغذاء والنظام الغذائي دورًا كبيرًا في تحسين صحة الأمعاء ، ويؤدي الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية إلى زيادة الوزن وأمراض الجهاز الهضمي وحتى السرطان ، وقد وجدت الأبحاث أن الأطعمة مثل الزبادي والحبوب والسلمون والثوم تساهم بشكل إيجابي في الحفاظ على صحة الأمعاء بحسب ما تم نشره على موقع “Eatthis”.

يعتبر الثوم من الأطعمة التي تم استخدامها طبيًا لآلاف السنين وله تأثير كبير على القناة الهضمية ، حيث اكتشف الباحثون أن قدرته على الحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء المتوازن أمر بالغ الأهمية لأنه عبارة عن مجموعة من البكتيريا والفطريات وغيرها. المكونات التي تعيش في الجهاز الهضمي ، والتي تؤثر بشكل مباشر على أشياء مثل الهضم وجهاز المناعة وحتى صحتك العقلية.

العناصر الغذائية الموجودة في الثوم

قد يكون الثوم صغيرًا ، لكنه في الواقع غذاء معقد يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركبات المختلفة التي تجعله إضافة طبية شائعة للوجبات.

وفقًا للمغذيات ، تتكون فصوص الثوم في الغالب من الكربوهيدرات ولكنها تحتوي أيضًا على البروتين والألياف والأحماض الأمينية والماء ومركبات الكبريت العضوي (والتي توجد أيضًا في البروكلي والبصل والملفوف).

غالبية الكربوهيدرات الموجودة في الثوم عبارة عن بوليمرات الفركتوز المعروفة باسم الفركتانز ، على الرغم من إجراء المزيد من الأبحاث حول الفوائد الصحية للفركتانز ، إلا أن العديد من الخبراء يعتبرونها “مكونات غذائية تعزز الصحة”.

يشير تقرير نُشر في مجلة The Scientific World Journal إلى أن الفركتان معروف بقدرته على تعزيز صحة المناعة ، ويعمل كمضادات للأكسدة في الجسم ، ومن المحتمل أن يعمل كمضادات حيوية للأمعاء.

الثوم يساعد أمعائك

النتائج الحالية حول الثوم وصحة الإنسان إيجابية ، حيث تظهر العديد من الفوائد المحددة لميكروبيوم الأمعاء البشرية.

تستطيع البريبايوتكس القيام بذلك عن طريق المرور عبر الجهاز الهضمي دون أن يتم هضمها فعليًا ، مما يسمح باستخدامها كغذاء للبكتيريا الجيدة في أمعائك ، مما يساعد على إبقاء البكتيريا الأخرى في أمعائك بعيدة. تعمل البريبايوتكس أيضًا على خفض الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى.

المصدر: now-article.com

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى