رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان: التوسع في تطبيق العقوبات البديلة يعكس الرؤية الحضارية لعاهل البلاد في تعزيز حقوق الإنسان

ثمن المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان صدور المرسوم بقانون رقم (24) لسنة 2021 الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد حفظه الله. حمايته وتعديل المادة (13) من القانون رقم (18) لسنة 2017 بشأن العقوبات والتدابير البديلة ، مع ملاحظة أن مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله. واعتمد حزمة من التشريعات ذات الأولوية لتعزيز الحفاظ على الحقوق وسيادة القانون ومواكبة متطلبات التنمية ، في إطار الجهود التي تبذلها مملكة البحرين في تحديث النظام التشريعي بما يتماشى مع المعايير الدولية وذات الصلة. المواثيق والمواثيق والبروتوكولات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وأشار الدرازي إلى أن التعديل أعطى الجهة المختصة بوزارة الداخلية مساحة ومرونة أكبر أمام السلطة القضائية لإعطاء هذه العقوبات للمحكوم عليهم متى استوفوا الشروط المنصوص عليها في المرسوم مع مراعاة الظروف الشخصية والعائلية. والمبرر الإنساني للمحكوم عليهم ، مؤكداً أن التوسع المستمر في تطبيق العقوبات والتدابير إن البديل وإعطائه المزيد من المرونة يعكس الرؤية الحضارية لملك البلاد حفظه الله في تعزيز حقوق الإنسان وحماية المجتمع ، بينما ضمان تطبيق القانون – في نفس الوقت – وفق مفهوم مجتمعي متقدم.

وأضاف الدرازي أن العقوبات البديلة بشكل عام هي نقلة نوعية تضمن تنوع العقوبات التي تتناسب مع الظروف الإنسانية للمحكوم عليه وتحقق الأهداف المنشودة التي أنشئت من أجلها ، وفي نفس الوقت العمل على إعادة التأهيل والعقوبات. تعايش المحكوم عليه مع بيئته الاجتماعية ، باعتبار أن العقوبة البديلة تدبير ناجح وترسيخ سليم لمبادئ العدالة الهادفة إلى مكافحة الجريمة وعدم تكرارها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى